![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال شيخ الاسلام ابن تيمية طيب الله ثراه "...وَهَذِهِ حَالُ أَهْلِ الِاجْتِهَادِ وَالنَّظَرِ وَالِاسْتِدْلَالِ فِي الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ وَلَمْ يُفَرِّقْ أَحَدٌ مِنْ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ بَيْنَ أُصُولٍ وَفُرُوعٍ. بَلْ جَعْلُ الدِّينِ " قِسْمَيْنِ " أُصُولًا وَفُرُوعًا لَمْ يَكُنْ مَعْرُوفًا فِي الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ السَّلَفِ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ إنَّ الْمُجْتَهِدَ الَّذِي اسْتَفْرَغَ وُسْعَهُ فِي طَلَبِ الْحَقِّ يَأْثَمُ لَا فِي الْأُصُولِ وَلَا فِي الْفُرُوعِ وَلَكِنَّ هَذَا التَّفْرِيقَ ظَهَرَ مِنْ جِهَةِ الْمُعْتَزِلَةِ وَأَدْخَلَهُ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ مَنْ نَقَلَ ذَلِكَ عَنْهُمْ وَحَكَوْا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَنْبَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: كُلُّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبٌ وَمُرَادُهُ أَنَّهُ لَا يَأْثَمُ. وَهَذَا قَوْلُ عَامَّةِ الْأَئِمَّةِ كَأَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِمَا...".مجموع الفتاوى مجلد 13 ص125.
فتبين ان المجتهد سواء في الاصول وهي العقائد او في الفروع وهي الفقهيات مصيب اي غير آثم سواء اخطأ ام اصاب وذلك استنادا للحديث المتفق عليه "ذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر" وكذلك تكليف المجتهد باصابة عين الحق هو من تكليف ما لا يطاق وقد رفع عن هذه الامة، وهذا يوضح توسعة الله على هذه الامة المرحومة فالمهم تحقيق الاخلاص والتخلص من الهوى والتجرد في البحث.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا في النقل عن شيخ الإسلام رحمه الله لكنّي أعتب عليك عدم نقل الكلام كاملا فاجتزاء بعض الكلام لا ينقل صورة صحيحة للمتلقي خصوصا لمن عرف منهج شيخ الإسلام في الكتابة وأنّه كثيرا ما يرجع إلى الأصول التي بنى عليها المخالف رأيه ليبيّن فسادها ومن ثمّ يعود على القول الخاصّ بالنقض أو يبيّن سلامة رأي المخالف وموافقته للأصول وبعدها يفرّع المسائل ويرجّه بين الأقوال وقد يذكر في ثنايا كلامه كلاما لغيره على سبيل الإستئناس لا سبيل الموافقة والتسليم وقد لا يبيّن وجه الموافقة والمخالفة لإنشغاله ببيان الأصل إلاّ أنّ كثيرا ما يبيّنه في موضع آخر فالقول الذي بنيت عليه فهمك هو قول عبيد الله بن الحسن العنبري رحمه الله : (كل مجتهد مصيب ) علّق عليه شيخ الإسلام : ( ومراده أنه لا يأثم ) وقد بيّن رحمه الله فساد حمل لفظ (الصواب) على معنى (الخطأ) في قول عبيدالله بن الحسن العنبري رحمه الله فقال : ( ومن حكى عن أحد من علماء المسلمين – سواء كان عبيدالله بن الحسن العنبري؛ أو غيره – أنه قال: كل مجتهد في الأصول مصيب، بمعنى أن القولين المتناقضين صادقان مطابقان؛ فقد حكى عنه الباطل بحسب توهمه، وإذا رد هذا القول وأبطله فقد أحسن في رده وإبطاله، وإن كان هذا القول المردود لا قائل به ) (19/138) بل روى الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في تهذيب التهذيب رجوع عبيد الله عن قوله فقال : ( ........ وقال ابن أبي خيثمة أخبرني سليمان بن أبي شيخ قال كان عبيد الله بن الحسن اتهم بامر عظيم وروى عنه كلام ردئ يعني قوله كل مجتهد مصيب ونقل محمد بن إسماعيل الأزدي في ثقاته أنه رجع عن المسألة التي ذكرت عنه لما تبين له الصواب والله أعلم ) j(تهذيب التهذيب : ج8 - ص 8) ومن أراد معرفة قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فليقرء جوابه على الرابط الآتي : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ببساطة تامة كل مجتهد مصيب إما للحق و إما للأجر بشرطين مهمين هما: أن يكون مما يجوز فيه الاجتهاد و الثاني أن يكون أهلا للاجتهاد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ما هو المقصود بالاصابة ............................ان قصدتم بها انه غير مستحق للعقاب في ما اوصله اليه اجتهاده .........فهذا حق شريطة ان يتوفر فيه شروط الاجتهاد و ادابه ................................. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() عنوانك خداع يا هذا
فليس ما في الموضوع هو العنوان فلو أضفت إليه التأثيم لكان أبين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
ينبغي عليك ان تنتبه جيدا للمصطلحات ................. اولا لا يجوز لنا ان نقول فلان اثم .......................فهذا لا يعلمه الا اللع عز وجل ...........و انما نقول هو مستحق للعقاب ............... ثانيا : ان الاجتهاد له شروطه و ادابه فليس كل من ادعى الاجتهاد يكون مجتهدا .................................. ثالثا : ان كون الشخص معذورا في اجتهاده لا يلزم عنه ان يكون اجتهاده صحيحا ......................بل الصحيح هو ما وافق الكتاب و السنة .........................فلا يجوز لمسلم اليوم ان يتبع الامام مالك رحمه الله في مسالة خالف فيها نصا حديثيا لم يبلغه ..........و انا كمنا نجزم ان الامام مالك رحمه غير مستحق للعقاب بمخالته نص الحديث و ان عذره في ذلك اما انه لم يبلفه و اما انه لم يعتقد صحته و اما انه قد بلغه ما هو اقوى منه حجة و دلالة ........................................ رابعا : ان كون الشخص معذورا في اجتهاده لا يعتبرا مسوغا لاتباعه على خطئه ............................ خامسا ان كون الشخص معذورا في اجتهاده لا يرفع عنه اللوم مطلقا .........................خاصة اذا كان اجتهاده بدعة في الدين لا اصل له فيه ..........و كان من الداعين اليها ....................و كان له اتباع عليها ....................... فهذا على قول بعض العلم لا بد من تجريحه و اسقاطه لالا يغتر العامة به .........................الا ان يكون في عدم ذلك مصلحة راجحة كان يكون عنده من العلم ما لا يوجد عند غيره ....................و من امثلة هؤولاء الامام النووي رحمه الله و ابن حجر العسقلاني و غيرهما ............و لا يجوز ان نلحق بهؤولاء كل من هب و دب كما يفعل المميعون في هذا الزمن........ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
2-لو كان هذا الذي يجتهد يعتقد ان ما يجتهد فيه لا يجوز فيه الاجتهاد ما اجتهد ولو كان يعتقد انه ليس اهلا للاجتهاد ما اجتهد. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجتهد, مصيب. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc