![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
★ ★ هل الغشّ قضية شخص أـم قضية مجتمع ★ ★
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تصادفنا يوميا حالات الغش في مواقف عدة و بأشكال مختلفة... فمنها التاجر الذي يقدّم سلعته على أنها الأجود. و يعلم أنه يكذب. و لكنه لا يتوانى عن القسم بأغلظ الأيمان أنها الأجود... و منها الموظف الذي يجلس خلف مكتبه يتظاهر بالعمل و هو يقرأ الجرائد حتى لا ينظر في مصالح الناس... و منها الطبيب المناوب الذي يغلق على نفسه حجرة العلاج ليوهم المرضى بأنه منشغل مع مريض آخر. و لكنه في الحقيقة غارق في مكالمة هاتفية، أو منخرط في جلسة ثنائية مع إحدى الممرضات... و منها التلميذ الذي يعزف عن المراجعة ثم يأتي يوم الامتحان برزمة من القصاصات بها جميع الدروس مختصرة حتى يستعين بها... و منها العامل الذي يتحجّج بضرورة أخذ قسط من الراحة لتناول سيجارة أو ما شابه، ثم " ينسى " نفسه و يبقى على تلك الحال لفترة تناهز الساعة... و منها الأستاذ الذي يتهرب من تقديم المعلومة بشتى الوسائل و قد يصل به الحال إلى سرد بعض محطات حياته ليجهز على الوقت المتبقي ... و منها المسؤول عن البلدية الذي تجاوزته الأحداث و هو يزعم أمام الملأ أنه سيعمل على تغيير واجهة البلدية ثم تنتهي عهدته و حال البلدية يزداد سوءا على سوء... و منها حالات أخرى قد يصعب حصرها في هذا الموضوع. فعلا مواقف مخزية لأشخاص يغشّون لا وازع لهم و لا رادع لهم. فحقّ فيهم قول المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى: "إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت" 1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟ 2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟ 3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟ 4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟ إلى أقلامكم أحبتي... أنتظر تفاعلكم أخوكم أنور الزناتي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() إنها قضية قوانين وتطبيقها على الشخص والمجتمع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أ ليس للوازع الديني و الخلقي أهمية و دور لتقليص فرص الغشّ
أمام ضعاف القلوب؟ لماذا لا نرتدع إلا أمام القانونّ ؟ هل الخشية من السجن أو الغرامة أشد وطأة على الغشّاش من تأنيب الضمير و عذاب الله؟ كلها أسئلة لا أجد لها إجابة في نصوص القوانين الجوفاء. فهل لك رأي في الأمر أخي الفاضل؟ بوركت على المشاركة أخي الحبيب، و على ما تفضّلت به في ردك. عيدك مبارك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() إن من بين أكره الصفات التي يكرهها الله عزّ وجلّ في عباده الكذب
و الغشّ لأنها صفات إبليس و أتباعه. و قد توعدّهم الله يوم القيامة في العديد من الآيات. من بينها : "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ *" المطففين. و كذلك :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" [الأنفال : 27]. و من السنّة رُوي عن أبي هريرة رضي عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم "قال : من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشّنا فليس منا" رواه مسلم. فلنحذر هذه الآفة، أحبتي و لنعمل على التصدي لها و ليكن شعارنا من غشّنا فليس منّا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() لقد طرقنا باب الغش و نحن تلاميذ صغار، إلا من رحم ربي. فقد حاولت ذات مرة في القسم أن أغشّ، و لكن الأستاذ تفطّن لمحاولتي... فما كان منه إلا أن اقترب مني و أخذ القصاصة من جيبي ثم رماها في السلّة... حينها تلعثم لساني و احمرت وجنتاي... فهدّأ الأستاذ من روعي و ربت على ظهري قائلا: "لن أوذيك هذه المرة، على أن تعدني بأن لا تعيد الكرّة ثانية" بعد ذلك أقسمت أن لا أخوض التجربة مرة أخرى. لا أحب أن أتذكر هذه التجربة المشكلة أن بعضنا واصل ركوب موجة الغش في حياته حتى باتت جميع تعاملاته تقوم على هذه الآفة الخسيسة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() شكرا أخي على موضوعك القيم فعلا فقد انتشر الغش في كل شيء و لن تنفع معها القوانين أبدا لأنها قضية أخلاقية بإمتياز فكلنا يذكر قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه عندما كان مارا بأحد شوارع المدينة و كان معه غلامه فسمع إمرأة تقول لإبنتها قومي فأمذقي اللبن بالماء أي اخلطيه ــ و كانت هذه المرأة تبيع اللبن للناس ــ فقالت لها إبنتها ألا تعلمين أن عمر نهانا عن خلط اللبن بالماء فقالت لها أمها أين هو عمر حتى يراك فردت عليها إبنتها إن كان عمر لا يراك فرب عمر يراك .فقال عمر لغلامه علم الباب و في الغد امر إبنه أن يتزوج تلك الفتاة فتزوجها فانجبت له بنتا تزوجها عبد العزيز فأنجبت له عمر بن عبد العزيز الذي كان خامس الخلفاء الراشدين . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() 1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم
بالنسبة لى قضية مبداء لا يجب ان يتنازل عنه وان تنالنا عنه مرة سوف تنازل عنه دائما |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
إنها قضية قوانين وخصوصا تطبيقها سواء على المؤمن بالله أو الكافر الكبير أو الصغير الأنثى أو الذكر فعندما تطبق القوانين الرادعة للغش ولمساعديه ومشجعيه سيختفي لأن الأغلبية ( من الغاشي ) تخاف ولا تستحي وأنا شخصيا لا أحب المجادلة فقط من أجل الكلام وأعي جيدا ما أقول وما قلت.... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
لقد جعلنا الله لنا حصونا ثلاث تقينا من الوقوع في الفساد أو الغش أولا الضمير و هو ما سماه الله في القرأن الكريم بالنفس اللوامة و قد أقسم بها الحق في كتابه ثانيا المجتمع ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر) فالغاش عندما يجد من ينصحه و يوجهه قد يتوقف عن غشه. ثالثا الشرائع و القوانين عندما لا يردع الضمير الإنسان عن الغش و لا يبالي بمن ينصحه حينها فقط تطبق عليه القوانين . وهذ يا أخي الكريم مطبق حتى في الغرب . فالأسرة تتكفل بتربية الطفل على عدم الغش و تتركه لنفسه لتجربه أيغش ام لا فإن فعل ينصحونه و يوجهونه و يظلون على هذه الحال حتى يستقيم إبنهم و إلا فالعقاب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() 1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟ ناس تغش لانها تريد كلشي يجي بسهولة والغش طريق كلش قصير للنجاح وبلا تعب اكو ناس واني شايفتهم من ضمن التسلسلات على المرحلة ومن ضمن العشرة الاوائل همين يحلون كلشي وبعدين يكملون النقص الي عدهم بالغش قسم لضمان العلامة الكاملة 2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟ فساد مالي وإداري, عنف مجتمعي, غلاء أسعار, فقر وبطالة, غياب أمن, ذهاب هيبة, عجز متزايد في الموازنة, مديونية تثقل كاهل المواطنين, غياب عدالة, انعدام ثقة بالدولة ومؤسساتها, 3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟ أجهزة لكشف الغش ههههههههه القيام باجراءات صارمة 4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟ لانه متعود و لم يقم احد بالقبض عليه متلبسا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() قضية ضمير
سواء من التلميد خصوصا ان كان متفوقا ومن طرف الأستاد الدي يجعل فسح المجال للتلاميد بغية الغش اما لأجل كسب مودة تليها أهداف ابليسية او التستر على المردود الضعيف الدي زرعه طوال ايام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() [quote=أنور الزناتي;1053921429] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وعليك السلام
تصادفنا يوميا حالات الغش في مواقف عدة و بأشكال مختلفة... فمنها التاجر الذي يقدّم سلعته على أنها الأجود. و يعلم أنه يكذب. و لكنه لا يتوانى عن القسم بأغلظ الأيمان أنها الأجود... و منها الموظف الذي يجلس خلف مكتبه يتظاهر بالعمل و هو يقرأ الجرائد حتى لا ينظر في مصالح الناس... و منها الطبيب المناوب الذي يغلق على نفسه حجرة العلاج ليوهم المرضى بأنه منشغل مع مريض آخر. و لكنه في الحقيقة غارق في مكالمة هاتفية، أو منخرط في جلسة ثنائية مع إحدى الممرضات... و منها التلميذ الذي يعزف عن المراجعة ثم يأتي يوم الامتحان برزمة من القصاصات بها جميع الدروس مختصرة حتى يستعين بها... و منها العامل الذي يتحجّج بضرورة أخذ قسط من الراحة لتناول سيجارة أو ما شابه، ثم " ينسى " نفسه و يبقى على تلك الحال لفترة تناهز الساعة... و منها الأستاذ الذي يتهرب من تقديم المعلومة بشتى الوسائل و قد يصل به الحال إلى سرد بعض محطات حياته ليجهز على الوقت المتبقي ... و منها المسؤول عن البلدية الذي تجاوزته الأحداث و هو يزعم أمام الملأ أنه سيعمل على تغيير واجهة البلدية ثم تنتهي عهدته و حال البلدية يزداد سوءا على سوء... و منها حالات أخرى قد يصعب حصرها في هذا الموضوع. فعلا مواقف مخزية لأشخاص يغشّون لا وازع لهم و لا رادع لهم. فحقّ فيهم قول المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى: "إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت" 1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟ الدولة 2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟ الدولة 3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟ ثورة 4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟ ولماذا يرتعد فانها قوانين مطبقة الكل هكذا تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي الفاضلة إكليل
لا يمكن الجزم أختي الفاضلة بعدم فائدة القوانين في ظل غياب الوازع الأخلاقي. فقد تنفع القوانين في بعض نصوصها. و قد نجد من يرتدع بسبب العقوبات التي ينص عليها هذا القانون. فنحن كلما خشينا القانون و طالت خشيتنا له، نكون قد اكتسبنا سلوكا إيجابيا. و بذلك تكون هذه القوانين قد مهّدت لثقافة الصدق في القول و السلوك، و ساعدت على ترسيخها... و هنا يحضرني سلوكا سلبيا دأب البعض مناعلى انتهاجه مع بداية تطبيق قانون المرور الجديد. فقد كان أكثر ما يقلق الكثير منا و نحن على متن مركباتنا أن نقع في قبضة الدركي لخطأ مروري ارتكبناه عن قصد أو عن غير قصد. و كنا نتجنب الوقوع في قبضتهم حتى لا نكون تحت طائلة هذا القانون "المجحف". لذلك كنا نتبادل الإشارات الضوئية عند وجود حواجز الدرك أو جهاز الرادار حتى لا نرتكب أخطاء أمام مرأى رجال الدرك. ثم كلّما ابتعدنا عن هذه الحواجز نعود إلى سابق أخطائنا المرورية. و هذا هو الغش يعينه. بينما اليوم صرنا نرى ظاهرة أخرى عند العديد من السواق و هي احترام قانون المرور بعيدا عن كل خوف من القانون. إنما هو محض عادة و سلوك جديد اكتسبناه لفرط خوفنا من هذا القانون. فقد صرنا اليوم لا ننطلق بسياراتنا إلا بعد ان نضع حزام الأمان. و صرنا كذلك نحترم الإشارات الضوئية و باقي إشارات المرور... و هذا ما يساعدنا على تنشئة ابنائنا التنشئة السليمة... و مع كل ما ذكرتُه سابقا، يبقى أن نشير إلى أن القانون وحده لا يكفي ما لم يتوّج بالأخلاق الفاضلة. فخشية الله أجدى و أحقّ من خشية القانون. بارك الله فيك أختي الفاضلة على هذا التعليق الجميل و على المرور الأجمل |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجتمع, العزّ, قضية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc