أوامر عليا لاسكان القادمين الجدد والعاصميين في تذمر

[CCTV]

اصبحت جريدة الشروق المدافع والناطق الرسمي لاصحاب بيوت القصدير في العاصمة وولايات أخرى
رغم أن 95 بالمائة منهم من المحتالين الذين عادة ما يقبلون حياة المزيرية من أجل الظفر بشقة في العاصمة أو احدى مدن الجزائر ويكون الهدف دائما هو بيعها ثم العودية سريعا الى بيت الهش من أجل رسم مخطط نفس اللعبة السابقة

وتشهد العاصمة هذه الايام موجة اسكان اصحاب بيوت القصدير وسط تذمر سكان العاصمة وخاصة كوادر وموضفي الحكومة الذين يكدون صباحا مساءا من أجل جزائر العزة والكرامة

لقد جهزت لهم الدولة -حسب الشروق شقق بمعايير دولية- ورغم كونهم لا يؤدون أي صالح عام للدولة فالأمر عبارة عن ممارسة الزكارة بمفهومها الواسع الذي هو كلمة جزائرية بحتة أتى ليغيض العاصميين لأن مواقفهم دائما رجولية لاسيما رفضهم لعمليت تزوير الانتخابات

ملاحظة : جميع المرحلين من النازحين الجدد الذين لا يدفعون الضرائب ويحصلون على خدمات مجانية كخطوط الماء و الكهرباء
سكان العاصمة الاصليين لا تسمح لهم شخصيتهم بالسكن في بيوت القصدير

"الشروق" تنشر قائمة الأحياء الجديدة الموجهة لبرنامج الترحيل بالعاصمة

تسع بلديات تستقبل 20 ألف عائلة معنية بالترحيل


ة

أعطى والي ولاية الجزائر محمد كبير عدو تعليمات صارمة إلى اللجنة المكلفة بمراقبة مدى جاهزية السكنات، قصد السهر على توفير كل المرافق الضرورية، قبل الشروع في عملية الترحيل المرتقبة في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر على أقصى تقدير، فيما دخلت مديرية السكن ودواوين الترقية والتسير العقاري في سباق مع الزمن لوضع الرتوشات الأخيرة بالأحياء السكنية الجديدة.

كشفت مصادر عليمة بولاية الجزائر "للشروق" أن والي العاصمة أعطى تعليمات صارمة للجان المكلفة بمراقبة مدى جاهزية السكنات التي تم تشكيلها بداية جويلية الماضي، قصد الوقوف عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمرافق العمومية المرافقة للمشاريع السكنية على غرار المؤسسات التربوية، والأسواق الجوارية ومراكز الأمن، مشددا على ضرورة عدم إغفال أي جانب حتى لو تعلق الأمر بحاويات جمع النفايات.

وأشار مصدرنا أن السلطات ستحرص على توفير كل ما من شأنه إراحة المواطن بما فيها توفير الأمن ووسائل النقل وشاحنات رفع النفايات، بغرض جعل الأحياء السكنية الجديدة مثالا يحتذى به، سعيا لإنجاح عملية الترحيل التي تطمح الولاية جعلها بمثابة عرس حقيقي، خاصة أنها ستمس 20 ألف عائلة تقطن بالأحياء القصديرية والهشة، حيث تزور اللجنة التقنية المواقع بشكل دوري للوقوف على مدى تقدم أشغال المؤسسات التربوية ومراكز الأمن.
هذا وقد زارت "الشروق" عدد من المواقع السكنية على غرار الواقعة ببلديات مفتاح والأربعاء، الكاليتوس وبئرتوتة، حيث وقفت على مدى تقدم أشغال المرافق الضرورية، ناهيك عن النوعية الجيدة للسكنات المرتقب تسليمها للعائلات المرحلة، حيث أكد القائمون على الإنجاز توفرها على مختلف الأشياء التي تسمح بالعيش الكريم للعائلات التي عانت طيلة سنوات، حيث وفرت الولاية مختلف الشبكات بما فيها الأنترفون وحتى الأنترنت، الأمر الذي سيشكل حتما ارتياحا بالغا للمرحلين الجدد.
واعترف منتخبون بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر ممن زاروا المواقع السكنية، بنوعية السكنات التي وصفوها بالجيدة، حيث نوّهوا بالمجهودات التي قامت بها السلطات لتوفير تلك النوعية من السكنات.
بالمقابل، كشفت مصادر متطابقة الأحياء السكنية الجديدة التي ستستقبل المرحلين الجدد، والتي تتوزع على تسع بلديات بالعاصمة إلى جانب بلديتين تقعان بولاية البليدة، وهما مفتاح والأربعاء اللتان تضمان قرابة 5 ألاف وحدة سكنية، فيما تتوزع الأحياء الأخرى في كل من بلدية الكاليتوس التي تتوفر على أكثر من 2000 وحدة سكنية جاهزة بثلاثة مواقع وهي الدالية، والعرايبية والرماضنية، ناهيك عن بلدية براقي التي تضم مئات السكنات بمنطقة بن طلحة.
وتضم الولاية المنتدبة لبئرتوتة لوحدها ما يفوق 7000 آلاف مسكن جاهز تتوزع عبر 7 مواقع وهي بابا علي، وأولاد منديل سيدي امحمد، فضلا عن الشعايبية الواقعة بلدية أولاد شبل، وموقعين بخرايسية، ناهيك عن موقع أخر ببلدية تسالة المرجة، في الوقت الذي تتواجد ثلاثة مواقع سكنية ببلدية هراوة، وباش جراح، وسبالة بدرارية.