سيدتي اعلم أنهم يقولون عني كلاماً كثيراً ... أنني زير نساء ... وأبواب قلبي مشرٌعةً لكل النساء
وأنني احترف الغدر والخيانة وقليل الوفاء ...
وسيقولون عني الكثير أيضا لأني احبكِ أنت فقط ولأنني لا أعشق امرأة عاديه ...
وسأعترف لكِ بحقيقتي
يــا ســـــــــــــيدتي
ســأعترف لكِ بحقيقتي
أنــا لســـتُ لكِ وحـــدكِ
مــــا أنـــــــا
إلا زيـــــــــر نســـــــــــــــاء
ماخلـــقتُ لامرأة واحــدةٍ
فهـــــذا جهـــل ونــقـــص وغــــباء
ولمـــاذا أكتـــفي بواحـــدةٍ
إذا كُـــن يجـــهلن الوفـــــــاء
حـــياتي كلها عشـــق وغـــرام
وسهـــر طويل وجــــفاء
وكـــل امـــــرأةٍ لاتعـــشــــقني
تكــــون امــــرأة بلهـــاء
يا صغيرتي
كـــل مــا قـلــــته وهــماً منهم
وهذا ما قالوه عني
فكـــــل النســـــاء عـــــندي ســواســـيةً
إلا واحـــده هي أنــتِ
ظــــلال البشـــــر
يكون في الأرض
وظـــلالكِ أنتِ أراه
فـي الســـــــماء
وتسـتمــر الأقاويل عني ياسيـــدتي
لقد قالوا عني الكثير
أني مخادع وكاذب وحقير
وأني لا أعرف الحب أبداً
وبين النساء
كالعصفور أتنقل وأطير
فمهما قالوا سيدتي
لا تصدقيهم
واقتربي
وادخلي جنتي الآن
من دون تفكير
هـــل تســتطيعين له صبرا
يا سيدتي أخشى عليكِ كثيراً من حبي ... فهو ليس حباً عادياً كما في الأشعار والكتب والقصص...
الحب عندي شيئاً آخراً كله حرائق ملتهبة لا تتوقف أبدا ... وغيرةٌ جنونية من كل شئ .... حتى من قميصكِ الأصفر
الحب عندي ماء وهواء ودواء وغذاء للروح ..... ملحدُ ُ بالزمان والمكان ... وليس له عنوان ...
وليس له وقت محدد لا يعرف الهدوء أو الراحة أو الملل والتعب والتغيير .... هو اكبر من هذه الحروف الثمانية والعشرون
التي تصيغ لك مشاعري بشكل بارد .... اكبر من هذا الكيبورد الجامد الذي تمنيت كثيراً أن اكسره لأنه يخذلني كثيراً
ويضع على لساني أطواق الحديد ... الحب سيدتي عندي لا يعرف النهاية ... مثلما يجهل متى كانت البداية
لايعترف بعادات وتقاليد ومثُل باليه ..... سأكتب لك كلمة احبكِ .............واترك خلفها مساحةً خاليه فلاتوجد كلمات
تستطيع وتستحق أن توضع بعدها .... فمهما وضعت ليست كافيه ..
الحب سيدتي عندي أن تكون الدنيا تعني عندي امرأة ( هي حبيبتي ) ...
.... هكذا هو حبي سيدتي .....
فهل تستطيعين له صبرا ...... أم ستقولين هذا فراق بيننا...
إليكِ أنـــتِ فقــــط
يـــا امــــرأةً
كل شئ بهـــا يـغــريـــنـي
يــــــا امــــرأةً
دمــها يجــــري
في شـــراييني
كــل النساء من أجلكِ قتلتهــن
وليس غـــيُركِ يــعنــيــني
كـــل مــشــاعري بــكِ
اشــــتــعــلت
وتـفجــــرت لكِ
بــراكـــــيــني
اقتربي مــــني أكـــثر
قـــلبــاً وروحـــاً وجـــســـداً