الخادمات فى بيوتنا بين العدو الكامن اللدود والصديق الودود

[عبد الرؤوف24]

الموضوع اليوم على مايعرف بالخادمات أو الشغالات فى بيوتنا حيث اصبحت فى بعض الاسر وجود خادمة فى البيت شىء ضرورى نضرا لكون ربة البيت ملتزمة فى العمل وخاصة ان كان العمل يجب عليها ان تعمل ليلا مثلا كطبيبة واحيانا يلجان بعض النساء الى احظار خادمات لمجرد مساعدتهن فى امور المنزل وخاصتا ان كان عددالابناء كبير وعمرهم متقارب..

اذن لايمكن ربط الضاهرة الشغالات فى بيوتنا بعمل المرا ءة فقط فهناك من الاسروجود الخادمة لمجرد البراستيج وفقط

ومن خلال مطالعتى اليومية للصحف والمجلات الوطنية والغيروطنية انتبهة لضاهرة ما يعرف بجرائم الخادمات من سرقة وخيانة مع الزوج او حتى مع احد المراهقين فى البيت ووو قد يصل الامرحتى االى جرائم القتل .....

ولعل اكبر شىء يؤدى الى ضهور مثل هته المشاكل وجود الخادمة فى البيت بناءا على مجرد اتفاق كلامى يعنى لا وجود لعقد قانونى أو قوانين ترعى حقوق الخادمات مثلا بلاضافة ربما تعامل الخادمة بطريقة استعبادية مما يجعلها تنتقم من تلك الآسرة

او عدم اختيار خادمة سوية بان تكون تعانى من اضطرابات نفسية او عقلية مثلا

مما يجعلها تنتقم باى طريقة حتى من الاطفال عن طريق تعذيبهم او حتى تسميمهم .... بلاضافة الى مايعرف بسحر الخادمات

احيانا نسمع به وللعلم لله ان فلان سحر من قبل خادمة ..

و نحن الان نتكلم فى ايطار العدو الكامن اللدود

وبالعكس فهناك من الخادمات من يعشن بارتباط كبير وحميم مع العائلة التي تعمل معها،حتى أنها تخاف على أفرادها بشكل كبير كما لو كانت أسرتها، وتشعر بالانتماء الكبيرإليهم، بل ربما قضت سنوات عمرها بأكمله وهي تعمل في هذا المنزل من دون وجود الرغبةلتغيير المكان وربما يرحع الامر الى المعاملة الحسنةالتى تعامل بها تلك الخادمة فتحس انها من تلك الاسرة وخاص ان كانت ليس لديها اسرة اصلا...فهنا نحن فى ايطار الخادمة كصديق محمود

أذن الموضوع اليوم حول ضاهرة الخادمات فى بيوتنا مابين القبول

والرفض

هل انت او انتى تحبذين وجود خادمة فى بيتك

ام حسب الضروف

ام مهما كانت الضروف تضحون باي شىء ولا تخدمون خادمة

فى بيتكم

أم وجود خادمة شىء عادى