أولا يجــــب علينا فتــــــح الإضاءة وإنارة جميع الزوايا....حتى لا نُظِلم ونَظلـِـــــــم باقي الأركان...
بداية المـــــــرأة سواء في الجزائر أو في الهنــــــــد...لها حقوق و واجبات واضحة...
مرورا بتونس وبأقرانها ممن يمنحون بعض الحقوق وأخر للمرأة والتي يؤيدها واقعهم بتلك النشاطات والخرجات المائلة في غالب الأحيان....
وصولا إلى أي بلـــــد آخر...
والأصل في الموضوع ككل...وحتى تـاخذي أختي مأخذ يقينٍ لا شك ولا ريب بعده...
إعلمي أن القرآن الكريم قد صان ورعـــــى كيان المرأة...وضرب لنا الأمثال في متخلقات وعظيمات التاريخ الإسلامي...
هن قدوتنا...وهن نماذجنا لا قائدات الأحزاب..ومنظمات النشاطات...وأولئك الصارخات المتظاهرات...حقي و كياني وشخصيتي و أغنية يعرفها الجميع....الملحن والكاتب في نفس الوقت شبـــــح طارد في فترة بعض النساء...وأمسك للأسف العديد منهن...
ولو كانت هاته الشلة من النساء...المتقدمات المتطورات / حسب رأيهن /...تدركــن الحق العظيم الذي سلبته منهن السلطات التونسية مثلا والذي يتمثل في الحجاب لكان الأولى لهن القيام بأفعال أخرى...
برأيي الظـــاهرة تفاقمت...والشيء إذا زاد عن حده إنقلب بطبيعة الحال إلى ضده...
فإسترجال المرأة وبحثها عن مدخل لميدان الرجولة في بعض الأمور قد يسيء أكثر مما يحسن إليها...
وهذا ماوصلت إليه الكثيرات...وهناك تقول ياويلي كرامتي...طعنوا في أخلاقي...قالوا كذا...شرفي...
أنا لست ضد حقوق المرأة ولا ضد مكانتها...فهي رغما عن أنف أي نافر...تمثل شطرا من المجتمع...بيدها تحسين و تعيين العديد من الأمور الطيبة...ومكانتها محفوظة ليس بموجب قانون أو دستور بل بموجب ديننا الحنيف والذي ضمن لها ما لم تضمنه لها تطلعاتها ومطالبها التي ترفض تارة وتقبل تارة أخرى....فمتى تمسكت به وطبقته...ستجد إن شاء الله مكانتها في حفظ و صون تام كما يقال....
لكني صراحـــة أستنكر وبشدة بعض التصرفات...وبعض التطلعات الزائفة...
والعبرة لا تكون أبدا في الكرسي بل في طريقة ونوعية الجلوس....
موضوع جميل للنقاش...
بارك الله فيـــــــك...