|
|
|
|||||||
| منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
قصيدة في نصرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-09-21, 11:34
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قصيدة في نصرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
السـلام عليكم ورحمة الله تعـالى وبركـاته تحيـة مباركـة أرفعهـا إلى الجميع أملى عليّ – الظرف العصيب الذي تمرّ به أمتنـا شـأن كلّ مسلـم غيـور على دينـه وعقيـدتـه – أن أقف مناصـرا للموقف الاحتجـاجي الواعي ضدّ الحملـة المغرضـة المدبّـرة بمكـر وحقـد ضدّ الإسـلام، والتي تجسّـدت في أبشـع صورهـا إثر نشـر الرسـوم المسيئـة للنبيّ محمّـد صلّى الله عليـه وسلـم؛ ولا يسعنا إلا أن نستبشـر بنصرة الله تعالى رغم جسامـة الخطب وفداحتـه، لأنها بصيص الأمـل الذي نتوسّـم فيه أسبـاب الخـلاص. ولم أجد من سـلاح إلا هذه الكلمـات التي انتظمتها هذه المحاولـة راجيا أن تلقى استحسانكـم، آمـلا منكم موافاتي برأيكم في هذه القصيـدة.. - في مأدُبـة اللئـام - واعجبا لأقوام لطالما ادَّعـوا الوقـارا وتشدّقـوا بمعسول كـلام عن الحضـارة وأوهمـوا الأنـام بأكـاذيب لفّقـوها عن قيـم تظاهروا أنهم عليـها غيـارى أهذا هو معنى الحريـة في عرفـهم ؟ أم الديمقراطيـة عندهم مجـرّد ستـارة تواري حقـدا دفينا وسلوكـا آثمـا لا يعدو أن يكون مكـرا كبّـارا؟ أم هذا سلامـهم الأبيـض المنشـود الذي اصطنعوا له في المحافـل شعـارا؟ أم هذه فلسفـة الاحتـرام والحـوار التي بشّـروا بها في نـوادي الحقـارة؟ أم هذه حقيـقـة الإنسانيـة لديهـم أن يجرّع الإنسـان أخاه أقـداح المرارة؟ ألا تبّت حرية الفكـر والتعبيـر هذه التي سوّلت للسفيـه النيـل من النضـارة ألا تبّت أنامـل الحمـق وتبّ اللعيـن الذي تمـادى في الغيّ واقتـرف العـارا سُحقـا له حين أمسك بالريشة عابثـا كيف يرضى أن يدنّـس بها الطهـارة ؟ لو كانت تعقل لهالها الخطب الفظيـع وسحّـت من مقلتيـها دمـوعا غـزارا وتنحّت عنه قائلـة في غيـظ وأسـف ويحك، أتهيـن من بعث للنـاس منـارة؟ ألا تبّ من أوعـز إليـه بالجريمـة بئـس وسواسـه، سيلقـى من الله تبـارا ألا تبّت صحيفـة السفالـة والفجـور وتبّ من جاراهـا في نشـر الحقـارة أيسمـح الرأي النزيـه بمثل وقاحتها؟ أفّ لها! لا أبقى الله من سفهائهـا ديّـارا تجرّأت متهكّمـة بأكـرم الأكرميـن هيهـات أن تنقـص من شأنـه مقـدارا فقد زكّـاه العلـيّ من فـوق الطبـاق وصلّى عليـه وسلّـم وألهمـه الوقـارا واصطفـاه من بين الأنبيـاء خاتِمـا للرسـالات وجعلـه هـادي الحيـارى حسبه شرفا أن الوحي من فيه نضـح وأنه استحـقّ دين الإسـلام عن جـدارة عهـد النـاس به أنه أميـن صـادق فـاق الرسل فضـلا ورفعـة واقتـدارا صلّى بالأنبيـاء ليلـة المعراج إمامـا بعـدما استبشـروا بنبوّتـه استبشـارا لو كان موسى الكليـم حيّا ما وسعـه إلا اتبـاعُ الحبيب وإكبارَُ دعوته إكبـارا وغـداة ينـزل عيسى سيصلّي حتمـا صلاة البشيـر إيمـانا بدينـه وإقـرارا تلك حقيقـة لا تعزب عن علم حاقـد عضّ الأنامـل علينا حسـدا واستكبـارا ورام لديـن الإسـلام ذلاّ وهـوانـا ورجا لأمة الإسـلام الزوال والاندثـارا مسوحه العدالـة والحريـة والسـلام وصميمـه الحقـد لمن اتَّبـَع المختـارا هي خلّة في آل صهيـون عهدناهـا وكذا في الصليبيّيـن من ملّة النصـارى تداعت علينـا أمم الدنيـا في مأدبـة تلك حال أنـذر بها المصطـفى إنـذارا وأُحطنـا بعـزّنـا فأصبحنـا تيَّهـا في بيـداء الفـتـن نجـرع المـرارة تظاهـرت قـوى البغـي على ديننـا ونحن واجمون لا نملك من الأمر خيـارا أرادوا لنسـائنـا سفـور الفاجـرات ونقمـوا عليهـنَّ أن ارتدَيْـن الخمـارا ألم تأمرهم أحلامهم بتدنيس المصحف؟ ذاك مبلـغ السفاهـة فيهـم والقـذارة أمانيُّهـم أن يقيمـوا بطيبـة قدّاسـا وهاهم توعّـدوا البيت الحرام جهـارا ماضيـهم حافـل بخنـاجـر الغـدر فكـم سجّـل التاريـخ لهم من إغـارة ألا يا خيـر أمـة أُخرِجـت للنـاس آن أن تفيقي من سبات وتأخذي القـرارا آن أن تتبوّئي مواقع حصينة للذبِّ عن عقيـدة قد كتب الله لها الانتصـارا هي خطّ دفاعنـا الوحيد الذي تبقّـى بعد أن ضـاع مجـدنا التليـد وانهـارا رُبَّ خطب جسيـم ألـمّ بنا دهـرا عسـى أن نقـدح منه للوثبـة شـرارة رُبَّ طعنـة أصابت منّا المشـاعرا عسـى أن تنفض عن هممنـا الغبـارا إنها فرصتنـا لنعلـن بملء إرادتنـا أننا محال لن نقبـل الخنوع والانكسـارا ظنُّـوا أنهم يَغيظـونا بمطال استفـزاز ولن تزيدنا سورة الغضب إلا الإصـرارا تلك فطرة السفيـه المتصاغر شأنـه أن يواري عجـزا فيـه بأتفـه عبـارة ولمّا أحسّّوا منّا خطرا محْدِقـا بمكرهم هيهات أن ينطفئ نـور العليّ الساطـعُ أرادوا بكيـدهم أن يطفئـوا لله أنـوارا ذاك وعـد حـقّ منه لأمتنـا وبشـارة احتجاجُنا لن يكون طيشـا ولا جهالـة ولا بإضرام النـار في مكاتب السفـارة ما هكذا تورّد إبلنا أَسَعـدُ في محنـة علّمنـا الرسـول أن نثبت لها بجسـارة هي خدعـة ماكرة نصبـوها شراكـا كي يوقعـوا بنا ويحاصـرونا حصـارا فغايتهـم أن يستدرجونا لمستنقع الفتنة وأن يبثّـوا في مشاعرنا سخطا وإثـارة لست أرى الكياسة في صِـدَام متعجّل لن نجـني منـه إلا الخـراب والدمـارا إنما الوجاهـة أن نثـوب إلى رشـد ونَثْبَت بحكمة لبيبٍ لنواجـه الإعصـارا لنا في السيـرة العصمـاء خير منافح حدّثـوهم بمآثـرها وقصّـوا الأخبـارا ربّ قلم يُمتشـق في بيانهـا ناصعـة لمن ضلَّ وانحدر في الجهالـة انحـدارا وربّ حزم نبديـه في موقف صـارم وربّ مقاطعـة تكبّد العاديـن الخسـارة فلن نرضى لنبيّنـا الكريـم بالإسـاءة ولن نقبـل منهم بعد مكـرهم الاعتـذارا الدكتور نور الديـن دحمـاني، جامعة عبد الحميد بن باديس - مستغانم وهران، في يوم الجمعـة 04 محـرم 1427، الموافـق لـ 03 فبـراير 2006.
|
||||
|
|
2013-09-23, 16:39
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
اللهم صــــــــلي وسلـــــــــــم على سيــــــدنآ محمد صلى الله عليـــــــــــه وسلم وعلى آله وصحبـه أجمعيـــــــــن |
|||
|
|
|
2013-09-23, 23:27
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد |
|||
|
|
|
2013-10-11, 14:06
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| نصرة الحبيب المصطفى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
