سلام الله
صدّقوني هدا من رجس الشيطان فقط
والله نعلم حقيقة الشيطان في هته الحياة ماهي : لأغوينّهم أجمعين
الشيطان أختاه زرع فيكِ هدا الشعور والإحساس السّلبي للشخصك العظيم
قلت العظيم لأنّك كما نرى تريدين النّصح والتصحيح
الشيطان يفعل ما في وسعه لقهرك وفقدانك لأمل العودة والطاعة
هو الآن يجعلك تشعرين بأنّكِ بعيدة عن الله ولا داعي للتوبة ولا للعودة ويجعل صورة معاصيك كبييييييييييرة وعظيمة في عينك حيث لا تُغتفر وحيث لا سبيل للعودة للطريق ووو هو يفعل دلك حتى يتركك فاقد الأمل وترى أنك بعيد كل البعد ولا تفكّر في العودة حتى تموت كدلك وتخسر ... ولكن الله أخبرنا فيه إِنَهُ عَدُوُ لَكُمْ وَقَدْ أَقْسَمَ بِأَنْ يُضِلَّكُمْ عَنْ سواء السَبيلَ فَتُصْبِحوا خاسِرينْ
هل رأيتي أختي بأن أقسم لتضليلكم .. فشعوركِ أنّكِ عاصية وبعيدة عن الله ليس شعورك الشّخصي بل هو الشيطان من يجعلكِ تفكّرين هكدا
ألم يقل الله
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
أرى يا أختي لو تستوعبي هده الآية جيّداً أجِدكِ أسعد واحِدة آآآمِل في الله أنّهاا تائبة وعابدة ولا تقنط بالدعاء والإستغفار
فأحب وضعية يحبّها الله في عبده لمّا يكون ساجد آآآناء الليل وقائماً يرجو رحمته الله يحب هدا العبد لأنه تواضع له ودعاه ولا ننسى
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
خلاصتي أختي :
في ديننا لا يوجد الصّعب إلاّ نحن الضعفاء نُصعِّب على أنفسنا ما سهّله الله لنا
جرّبي ركعات نافلة وتلاوات والله ستعودين لِما كنت عليه من حلاوة التعبّد وخاصة لو تجرّبين قيام الليل فسبحان الله فيه معجزة أنّك تستشعر بأنك متّصل مع الله مبااااااشرة تشعر بخفّة رووحك وبراحة وأنت تدعو .. مجرّبة والله شاهد
لا أطيل ولكن أعدكِ لي كلام في الموضوع عن قريب فقط تابعينا في الخيمة
وفّقك الله لتخطّي دلك اختاه لا تيأسي فأنت لست كما تعتقدين