
ألعاب نارية في الحياة الزوجية!
هل تريد الفرجة على مشهد مثير حقاً؟ عليك أن تراقب الحياة الزوجية لرجل يعمل موظفاً براتب متواضع، وامرأة مولعة بالتسوق إلى أقصى حد. في هذا المشهد هنالك ألعاب نارية يومية، ولكنها ألعاب ليست للتسلية وإنما للنكد
الرجل المسكين يتمنى لو يستطيع إسعاد زوجته بتلبية رغباتها التسوقية، لكن اليد قصيرة. أما هي فلا تقوى على كبح رغبتها الجامحة في الشراء.
وتشير التقديرات المتعلقة بالمشكلات الزوجية إلى أن عدم التوافق المالي، يشكل أحد أهم أسباب الطلاق. وفي المقابل فإن أحد أهم أسباب التوافق العاطفي والحياتي بين الزوجين، يتمثل في التفاهم المسبق على كيفية التصرف إزاء ميزانية البيت
مثل هذه الأمور الحساسة يجب أن تترك إلى ما بعد الزواج. فموعدها الصحيح هو في فترة التعارف والخطبة.
عموماً، هل أنت مدمنة تسوق؟ يتعين عليك الإجابة عن هذا السؤال؛ لكي تتبيني إن كان زواجك في خطر، وخصوصاً في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالعالم. النقاط الآتية تبين صفات المرأة المدمنة على التسوق.
أولاً، تذهب إلى السوق لمجرد سماعها بوجود تنزيلات في المحلات وليس لأنها بحاجة ماسة إلى شيء محدد.
ثانياً، عندما تكون في السوق، تفقد تركيزها في أي شأن آخر، وينصب تفكيرها في السلع البراقة التي تراها في الواجهات المضاءة والمزينة.
ثالثاً، تشتري الكثير من الملابس ولا ترتدي منها إلا القليل، أما الباقي فمصيره مجهول
رابعاً، تكون على دراية مفصلة بالمحال التجارية الكبرى جميعاً،
خامساً، عندما تسافر في رحلة عائلية، تشترط على زوجها الإقامة في فندق قريب من السوق. وإذا ما سافرت إلى مكان لا سوق فيه، فتعد نفسها وكأنها لم تسافر أبداً.
سادساً، تجد متعة خاصة في التجوال بين المحال التجارية، حتى إنها تنسى نفسها وتتمنى لو تمضي المزيد من الوقت هناك.
إن كنتِ من هؤلاء، فراجعي نفسك، وحاولي أن تبدئي الخطوة الأولى بالعلاج، قبل أن يفوت الأوان؛ لأن الزمن الذي نحن فيه ليس مواتياً للمرأة المدمنة على التسوق!