أيقنت أن وزارة الشؤون الدينية أخطأت في تقدير اليوم الأول من رمضان

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم

لم أشأ طرح هذا الموضوع على هذه الأرض المباركة إن شاء الله من قبل حتى لا تكون فتنة و فساد و ربما يكون للقلوب من ذلك نصيب

و لكن آن لوزارة الشؤون الدينية أن تزيد من عزمها و قوتها في اثبات رؤية الهلال من عدمها

ذلك أن كل من وقف على الهلال ليلة الثاني من رمضان أي اللية التي عقبت اليوم الأول الذي صمناه

فإنه سيجزم أنه وليد ليلتين و قد كنت ممن رأوه تلك اللية في جماعة

و كذلك اشهد الله أني رايت شهابا في السماء في ليلة رجحت بأنها ليلة القدر في حساب الوزارة


و لهذا صدق رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم لما أمرنا بتحري ليلة القدر في العشرة الأخيرة جميعها من رمضان ذلك أنه قد يقع خطأ في تقدير اليوم الأول و نحسب أنها في الوتر بحسابنا و الحق أنها في الزوج



و كلمة حق تقال: ان أهل الفلك اصابوا لما قالوا أن الوزارة قد اخطأت في تقدير بداية رمضان


و تقبل الله منا و منكم و غفر لنا و لكم



و نقول بعد هذا: اللهم بلغنا رمضان القادم

[تصفية وتربية]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
رُبما أنا أدركتُ ذلك مُتأخرة، وكان ذلك في الليالي البيض وبالتحديد ليلة 14 لأن ليلتها كان البدر تامًا والمعلوم أنه يكمل ليلة 15.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

و كذلك اشهد الله أني رايت شهابا في السماء في ليلة رجحت بأنها ليلة القدر في حساب الوزارة
و لهذا صدق رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم لما أمرنا بتحري ليلة القدر في العشرة الأخيرة جميعها من رمضان ذلك أنه قد يقع خطأ في تقدير اليوم الأول و نحسب أنها في الوتر بحسابنا و الحق أنها في الزوج

فقط أردتُّ الاستفسار عن هذه المسألة. لأنّي رأيته أيضًا
ماعلاقة الشهاب؟

[razika rock]

جزاك الله كل خير و اثابك الجنة
شكرا على الطرح القيم

[صالح القسنطيني]

أما عن الشهب فذلك متعلق بما فسر به قوله تعالى ( سلام هي) و ذلك البحث منا المقل فيه و منا المكثر و منا المقتصد ، و لكن وجب التنبيه لأمرين إذا أحطت بعلمهما فقهت قولي أحدهما هل كل الشياطين تصفد أم المردة منها فقط و الثاني تلك التي لم تصفد هل تسترق السمع في ليلة القدر فتتبعها الشعب أم أنها لا تسترق السمع

و لا أرغب للتفصيل لأن مثل هذا المقام ليس لمثلي

[جرح أليم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

السلام عليكم

لم أشأ طرح هذا الموضوع على هذه الأرض المباركة إن شاء الله من قبل حتى لا تكون فتنة و فساد و ربما يكون للقلوب من ذلك نصيب

و لكن آن لوزارة الشؤون الدينية أن تزيد من عزمها و قوتها في اثبات رؤية الهلال من عدمها

ذلك أن كل من وقف على الهلال ليلة الثاني من رمضان أي اللية التي عقبت اليوم الأول الذي صمناه

فإنه سيجزم أنه وليد ليلتين و قد كنت ممن رأوه تلك اللية في جماعة

و كذلك اشهد الله أني رايت شهابا في السماء في ليلة رجحت بأنها ليلة القدر في حساب الوزارة


و لهذا صدق رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم لما أمرنا بتحري ليلة القدر في العشرة الأخيرة جميعها من رمضان ذلك أنه قد يقع خطأ في تقدير اليوم الأول و نحسب أنها في الوتر بحسابنا و الحق أنها في الزوج



و كلمة حق تقال: ان أهل الفلك اصابوا لما قالوا أن الوزارة قد اخطأت في تقدير بداية رمضان


و تقبل الله منا و منكم و غفر لنا و لكم



و نقول بعد هذا: اللهم بلغنا رمضان القادم

وعليكم السلام ورحمة الله

وصدق الفلكيون ولكنهم مخطئون

وصمنا 28 لكننا أكملنا الشهر وهي أخطاء بشرية والله لم يكلفنا بما نسينا أو أخطأنا وبقايا ذاكرتي البالية تقول أنه وقع من قبل في عهد السلف مثله

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي

وعليكم السلام ورحمة الله

وصدق الفلكيون ولكنهم مخطئون

وصمنا 28 لكننا أكملنا الشهر وهي أخطاء بشرية والله لم يكلفنا بما نسينا أو أخطأنا وبقايا ذاكرتي البالية تقول أنه وقع من قبل في عهد السلف مثله

أخونا الكريم ، لا يوجد شهر هجري فيه ثمانية و عشرين يوما و من تيقن أنه صام هذا العدد كان يلزمه قضاء اليوم الذي وقع فيه الخطأ ليتم التسعة و العشرين كما أمر علي بن أبي طالب

أخي الكريم مثل هذه يرجع فيها إلى لأهل العلم و أنا أردت التنبيه على وجود الخطأ لا غير و كل من تتبع القمر أيقن ذلك

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

وعليكم السلام ..جزاكم الله خيرا ..دائما نعاني من هذه الاخطاء ويتضح بعدها ان الفلكيين على صواب .

يقول العلامة الألباني رحمه الله في تمام المنة (ص 398): وهذا أمر متيسر اليوم للغاية كما هو معلوم، ولكنه يتطلب شيئاً من اهتمام الدول حتى تجعله حقيقة واقعية إن شاء الله تبارك وتعالى. وإلى أن تجتمع الدول الإسلامية على ذلك، فإني أرى على شعب كل دولة أن يصوم مع دولته، ولا ينقسم على نفسه، فيصوم بعضهم معها، وبعضهم مع غيرها، تقدمت في صيامها أو تأخرت، لما في ذلك من توسيع دائرة الخلاف في الشعب الواحد، كما وقع في بعض الدول العربية منذ بضع سنين والله المستعان،

[أبوعبد الرحمن39]

بارالله فيكم

[*وائل*]

أثبت تطور علم الفلك إمكانية معرفة موعد ظهور الهلال باليوم والساعة والدقيقة والثانية بشكل لا يحتمل الخطأ مطلقاً لهذا دعا العديد من العقلاء إلى اعتماد الحساب الفلكي وإعلان يوم العيد وفقاً لهذا الحساب، وإراحة الناس من الخلاف والفرقة بين المسلمين، لكي يحتفل الجميع موحدين بالعيد.

لكن مشايخ الدين مازالوا يصرون على أن إتباع الحساب الفلكي بدعة وضلالة ومخالفة للشرع !!!!!

[أم احمد3]

اللهم بلغنا رمضان القادم

[السي محمد]

السلام عليكم

بحثنا أمس ( اول ايام العيد)

عن الهلال فلم نجد له أي اثر في السماء و الله يعلم

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *وائل*

أثبت تطور علم الفلك إمكانية معرفة موعد ظهور الهلال باليوم والساعة والدقيقة والثانية بشكل لا يحتمل الخطأ مطلقاً لهذا دعا العديد من العقلاء إلى اعتماد الحساب الفلكي وإعلان يوم العيد وفقاً لهذا الحساب، وإراحة الناس من الخلاف والفرقة بين المسلمين، لكي يحتفل الجميع موحدين بالعيد.

لكن مشايخ الدين مازالوا يصرون على أن إتباع الحساب الفلكي بدعة وضلالة ومخالفة للشرع !!!!!

ديننا دين يسر و توسعة و إذا أخطأنا قضينا

و نبينا قال صوموا لرؤيته و لا فرق بين الرؤية بالعين و بالمنظار

و جعل طلب الرؤية مقدمة على طلب الحساب

و أما العدول إلى الحساب المطلق فهذا ما جاء به الشرع

و إذا وقع الخطأ تعلمنا منه و استفدنا منه في قادم الأشهر

[بوزيد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

ذلك أن كل من وقف على الهلال ليلة الثاني من رمضان أي اللية التي عقبت اليوم الأول الذي صمناه

فإنه سيجزم أنه وليد ليلتين و قد كنت ممن رأوه تلك اللية في جماعة

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قَبَلاً، فيقال: لليلتين) رواه الطبراني في معجميه: الصغير والأوسط، وابن الجعد في مسنده، كما أورده ابن أبي شيبة في المصنّف بنحوه.

والمعنى كما ذكر ابن الأثير وغيره من أصحاب اللغة أن يُرى الهلال ساعة طلوعه لعظمه ووضوحه من غير أن يُتطلّب، فيُظنّ أنه ابن ليلتين، بينما هو في الليلة الأولى، والعرب تقول: رأينا الهلال قَبَلاً، إذا لم يكن رئي قبل ذلك.

وثمّة وصفٌ آخر لذات المعنى، جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة، حتى يرى الهلال لليلة، فيقال: لليلتين) رواه الطبراني في المعجم الكبير.

والحديثين السابقين يبيّنان أن من الأدلة على اقتراب الساعة، أن يُرى الهلال عند بدو ظهوره كبيراً، حتى يقال ساعة خروجه إنه لليلتين أو ثلاثة.

وقد جاء في السنّة ما يشير إلى حدوث هذا الانتفاخ مرّةً، فعن أبي البختري قال: خرجنا للعمرة، فلما نزلنا ببطن نخلة تراءينا الهلال، فقال بعض القوم: هو ابن ثلاث، وقال بعض القوم: هو ابن ليلتين، قال: فلقينا ابن عباس رضي الله عنهما، فقلنا: إنا رأينا الهلال، فقال بعض القوم: هو ابن ثلاث، وقال بعض القوم: هو ابن ليلتين، فقال: أي ليلة رأيتموه؟ قال فقلنا: ليلة كذا وكذا، فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله مدّه للرؤية، فهو لليلةِ رأيتموه) رواه مسلم وبوّب عليه: "باب بيان أنه لا اعتبار بكبر الهلال وصغره".

والمقصود أن القوم كانوا ينتظرون رؤية هلال رمضان فقاموا يتحرّون رؤيته، فاختلفوا إن كان ابن ليلةٍ أم ابن ليلتين، فذكر لهم ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما أن مثل هذا الاختلاف الذي حصل بينهم قد حدث في زمن النبي صلى الله عليه وسلّم فقال لهم: (إن الله مدّه للرؤية، فهو لليلةِ رأيتموه)، والمعنى كما يقول الإمام ابن الجوزي: "لا تنظروا إلى كبر الهلال وصغره، فإن تعليق الحكم على رؤيته".
https://articles.islamweb.net/media/i...icle&id=184101

[زكرياء توناني]

ليس الإشكال في أنَّ علماء الفلك يحددون بدقة متناهية موعد ولادة الهلال. فهذا أمر شبه مُسلَّمٍ.

إلا أنَّ الشرع المطهر لم يُعَلِّق الصيام والإفطار بولادة الهلال، بل برؤيتِهِ. وفرقٌ بين الأمرين.

[الأستاذة 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكرياء توناني

ليس الإشكال في أنَّ علماء الفلك يحددون بدقة متناهية موعد ولادة الهلال. فهذا أمر شبه مُسلَّمٍ.

إلا أنَّ الشرع المطهر لم يُعَلِّق الصيام والإفطار بولادة الهلال، بل برؤيتِهِ. وفرقٌ بين الأمرين.

بارك الله فيكم