الخيمة الرمضانية 26/ الحمد لله الذي تتم برمته الصالحات/ رمضان كريم /لذريق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الخيمة الرمضانية 26/ الحمد لله الذي تتم برمته الصالحات/ رمضان كريم /لذريق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-04, 01:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي الخيمة الرمضانية 26/ الحمد لله الذي تتم برحمته الصالحات/ رمضان كريم /لذريق



مرحبا بأهل منتدانا الكريم تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال من صيام و قيام
و جعلنا الله من عتقاء الشهر الكريم و أعاننا على الطاعات و الذكر و الصلاة
و الله من دواعي سروري أن أشارك في هاته الخيمة و أشكر كل من شارك و رد من أصحاب الخيمات السابقة و كل من رحب و ترك الردود
و قد ألقي عذرا أنني لم أكن ممن ردوا او تركوا تعقيبات على الخيمات السابقة لظروف قد يعرفها البعض
فشكرا جزيلا على من جعله الله مفتاحا للخير و دالا على الكثير من الجواهر و الدرر في هذا المنتدى و جزى الله الجميع كل خير


أعرف بنفسي
أخوكم في الله محمد من ولاية تيارت
العمر 33 سنة
ربما الععض قد يسأل عن اسم العضوية لذريق .........صراحة و الله الامر يعود الى زمن الصغر فربما لما كنت ابن 11 سنة رأيت في المنام شخصا بهذا الاسم و كان الاسم مميز و غريب عني .......المهم بعد توفر النت بحثت عنه فوجدت انه اسم لملك من ملوك الاندلس قبل الفتح الاسلامي ..........لكن كما قلت الامر يعود الى المنام و فقط .....لذا تسميت بذلك


نبذة عن الصيام



هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح , وغيرها من المفطرات - بنية العبادة - من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس , قال تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْلَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْلِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْفَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَاكَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُالْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَإِلَى اللَّيْلِ ) . البقرة : 187 .
ُحكم الصيام :
صيام رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام , وكان فرضه في السنةالثانية من الهجرة , ودليل فرضيته قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْلَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة: 183 .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان )(1) وأجمع المسلمون على فرضية الصيام.
مفسدات الصوم:
1 - الأكل والشرب عمدًا فإن كان ناسيًا لم يفسد صومه.
2 - والجماع في الفرج.
3 - وإيصال الأغذية إلى الجوف ومن ذلك الإبر المغذية وحقن الدم في الصائم.
4 - وإنزال المني في اليقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل ونحو ذلك باختياره. وأما الإنزال بالاحتلام فلا يفطر لأنه بغير اختيار الصائم.
5 - وخروج دم الحيض والنفاس: فمتى رأت المرأة الحيض أو النفاس فسد صومها سواء في أول النهار أو في آخره قبل غروب الشمس.
6 - والتقيؤ عمدًا: وهو إخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم لقول النبيصلى الله عليه وسلم: «من ذرعه -غلبه- القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدًا فعليه القضاء» (2) رواه الخمسة إلا النسائي فإن خرج من غير قصد لم يفطر.
ولا يفسد صوم من فعل شيئًا من جميع المفطرات جاهلاً أو ناسيًا أو مكرهًا ولا إن دخل الماء إلى جوفه بغير قصد.
فوائد الصيام
للصيام فوائد عديدة، منها:
1- أنه يعود على الصبر ويقوي الإرادة ويعلم ضبط النفس ويساعد عليه، ويوجد في النفس ملكة التقوى التي هي الحكمة البارزة من الصوم ويربيها، قال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{.البقرة: 183.
2- ومن فوائد الصوم كسر النفس فإن الشبع والري ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والبطر والغفلة.
3- ومنها تخلي القلب للفكر والذكر، فإن الاسترسال مع هذه الشهوات قد يقسي القلب ويعميه ويحول بين القلب والذكر والفكر ويستدعي الغفلة، وخلو البطن من الطعام والشراب ينور القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويخليه للذكر والفكر.
4- ومنها أن الصيام يُضَيِّق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر قوة الشهوة والغضب، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم (أن الصوم وجاء)(3) لتخفيفه شهوة النكاح، وأمر من لا يستطيع الزواج بالصوم.
5- ومن الفوائد الاجتماعية للصوم أنه يعوِّد الأمة النظام والاتحاد وحب العدل والمساواة، ويكوِّن في المؤمنين عاطفة الرحمة وخلق الإحسان، كما يصون المجتمع من الشرور والمفاسد.
6- ومن الفوائد الصحية للصيام: أنه يطهر الأمعاء، ويصلح المعدة، وينظف البدن من الفضلات والرواسب.
7- أن الغني يعرف قدر نعمة الله عليه بإقداره له على ما منعه كثيرًا من الفقراء من فضول الطعام والشراب والنكاح، فإنه بامتناعه من ذلك في وقت مخصوص وحصول المشقة له بذلك يتذكر به من منع من ذلك على الإطلاق، فيوجب له ذلك شكر نعمة الله عليه بالغناء، ويدعوه إلى رحمة أخيه المحتاج ومواساته.


(1) رواه البخاري (8) ومسلم (120).
(2) رواه البخاري (2697) ومسلم (4589).
(3) رواه البخاري (2697) ومسلم (4589).

ما يصادف اليوم 26 رمضان
عودة النبى الكريم من غزوة تبوك.سنة 9 ههجري
. وانتصار صلاح الدين على الصليبيين فى حطين..سنة 583 هجري
وفاة مؤسس علم الاجتماع عبد الرحمان ابن خلدون سنة 808 هجري

و ايضا تصادف ليلة السابع و العشرين من رمضان ليلة القدر

فضل ليلة القدر



الحمد لله الذي فرض صيام هذا الشهر وسنَّ لنا قيامه، والصلاة على خيرة خلقه محمد صلى الله عليه وسلم والذي لم يترك خيراً إلا ودل أمته عليه، فروى عنه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال:"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"(1)وروي عنه أيضاً أنه قال:"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"(2)وإن من الحرمان أن نرى كثيراً من المسلمين يقضون هذه اللحظات والفرص النادرة فيما لا ينفعهم، فإذا جاء وقت القيام كانت أحوالهم ما بين:
(أ) نائمون.
(ب) يتسامرون ويقعون في غيبة إخوانهم المسلمين.
(ج) يقضون أوقاتهم في المعاصي من مشاهدة القنوات الفضائية الهابطة، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الرمضانية – كما يسمونها- وحاشا رمضان أن يكون له أفلام، أو مسلسلات مع ما فيها من اختلاط النساء بالرجال، والموسيقى، وما هو أشنع من ذلك.

لذلك لا بد من تجديد التوبة في هذا الشهر، فهذه فرصتنا للأسباب التالية:
أ. لأن مردة الشياطين تصفد، كما روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- مرفوعاً "أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"(3).
ب. الإقبال النفسي على فعل الخيرات في هذا الشهر ما لا تستطيعه في الأشهر الأخرى.
ج. أن الصوم في نهار رمضان يمنع من القيام بكثير من المعاصي.
ولو كان أمام أعيننا أنه قد يكون آخر رمضان نصومه لسهلت علينا التوبة، فكم من شخص مات قبل أن يبلغه، أما نحن فقد بلغناه الله عز وجل فلندعوه أن يعيننا على صيامه وقيامه.
مقارنة بين أعمارنا وأعمار الأمم السابقة:
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه:"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك"(4).
كان أعمار السابقين مئات السنين، فهذا نوح -عليه السلام- لبث في قومه يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاماً، وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون يوم القيامة".
فكيف يكون لنا السبق، ونحن أقل أعماراً؟! يكون ذلك باستغلال الفرص والتسابق عليها كما يتسابق الناس على الوظائف، والتسجيل في الجامعات، وعلى التخفيضات أيضاً.
ومن أعظم هذه الفرص، الحرص على ليالي العشر الأواخر من رمضان، فإن لم يكن، فعلى الأقل ليلة 21، 23، 25، 27، 29 لأن ليلة القدر لن تتعدى إحدى هذه الليالي كما قال صلى الله عليه وسلم:"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".
إلا إذا كان هناك اختلاف بين دول العالم الإسلامي في دخول رمضان، فإن الأحوط العمل كل ليالي العشر.
قال سبحانه وتعالى:"ليلة القدر خير من ألف شهر".
منذ أن يؤذن المغرب إلى أن يؤذن الفجر في الغالب لا يتجاوز 12 ساعة.
فكم سنة تعدل ليلة القدر؟ أكثر من ثلاث وثمانين سنة!! فلو حرصت كل الحرص على هذه الليلة فلا تفوتك، وذلك بقيام كل ليالي العشر الأخيرة، واستغلال كل ليلة منها كأحسن ما يكون الاستغلال كقدوتنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كما روت عنه عائشة رضي الله عنها:"أنه إذا دخل العشر شد المئزر وأحيا ليله وأيقظ أهله".
ولنحسب عمر واحد منا حرص على القيام في ليالي الوتر لمدة عشر سنوات، إن هذا يساوي أكثر من 830 سنة بإذن الله، ولو عشت عشرين سنة بعد بلوغك، وكنت ممن يستغل كل ليالي العشر بالعبادة، لكان خير من 1660 سنة بإذن الله، وبهذا نحقق السبق يوم القيامة، وذلك باستغلال فرص لم تكن للأمم السابقة من اليهود والنصارى.
لذلك منذ أن يدخل شهر رمضان ادع الله أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر، فمن أعانه الله فهو المعان، ومن خذله فهو المخذول.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
/لذريق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc