استثمار النفايات.......تكنولوجيا

mizmiz · 2009-09-12, 20:15

رؤية قوس قزح توحي بالأمل وبقدوم غد أفضل.
علما أن تلك الألوان الجميلة، ليست إلا أشعة الشمس بألوانها التفصيلية المفرزة.
قلة يرون ذلك الجمال نتيجة السيل الهائل من النفايات السائلة الذي يتدفق من المصانع والمصافي والمحطات الكيميائية.
ولكن إذا تعاملت مع مركباته الجزئية، يمكن لنهر النفايات أن يتحول إلى مصدر للثروات.
يمكن لعلماء الأبحاث الخاصة بتقليص النفايات كالعاملين في موبيل بروسيسي تكنولوجي، أن يعثروا على القيمة الحقيقية لما كان يعتقد بأنها نفايات لا جدوى منها.
في جميع المؤسسات الصناعية كما هو حال إي إي أي دوبونت الكيميائية في هيكوري تينيسيس، تجري معالجة المواد الخام معا للتوصل إلى إنتاج محدد.
غالبا ما لا يعجبهم في هذا الانتاج نفاياته، وهي المواد والشوائب الغير مرغوبة الصادرة عنه.
إلا أن مركب هذه النفايات هو ذات المواد الخام التي دخلت في عملية التصنيع.
كثيرا ما تضمن تكنولجيا التنقية الفصل بين الشوائب الغير مرغوب بها عن المواد الخام، أو على الأقل المواد الجانبية التي تتألف من مزيج تفاعل مع بعضه البعض في هذه العملية.
قلما تتشابه النفايات فيما بينها، لهذا فإن استعادة العناصر المفيدة يفترض أن يتم في كل محطة على حدا.
هناك عدد من تكنولوجيا الفرز التي يمكن التنسيق بينها للتوصل الى الطريقة الأرخص لتحويل النفايات إلى ثروات.
عادة ما تستخدم تكنولوجيا تبادل الأيون في إزالة المعادن السامة من المياه المبتذلة والمجارير.
يمكن إعادة تكرير الأيون مرة أخرى واستعماله مرة أخرى، لترسل المعادن الثقيلة إلى المصانع التحويلية.
تستطيع أنظمة التنقية التي تعتمد على تكنولوجيا فصل الأغشية كما هو حال الأوسموسيس المعكوسة ، أو التنقية الصافية، تستطيع فصل وتركيز الشوائب من المياه المبتذلة، وذلك بتمرير الماء عبر أغشية صممت خصيصا، لإزالة المركبات العضوية السامة من تلك المياه.
كما يعمل نظام الفحم الممتص على تنقية المياه المعالجة بإزالة ما بقي فيها من مركبات عضوية. وهكذا تصبح المياه صافية بقدر تسمح باستعمالها أو تخزينها.
يجري التعامل مع المركبات العضوية المركزة بعدها كنفايات خطيرة، إلا أن هذه ليست إلا جزءا بسيطا من الحجم الرئيسي للمياه المبتذلة.
تتعدد أساليب التعامل مع النفايات، ولكن نتائج إضافة عناصر العلاج بالفصل تبدو مشابهة جدا، فهي تخفض الكلفة وتزيد الأرباح.
الجميع يستفيد بشكل عام من استعادة الثروات القيمة وتخفيض حجم النفايات، لأن فرز النفايات إلى عدد من الثروات القيمة الواسعة النطاق، يمكن أن يشكل قوس قزح من الأمل، يطلع في الأفق.

=-=-==--

ثمن الجمال الذي يدفع يفوق الدولار والسنت، كثيرا من المنتجات التي تجمل الملامح، تعذب المخلوقات الأخرى وتلوث الأرض في طريقها، لا بد من وجود شركة تعمل على حماية الحيوانات وكوكب الأرض، ليبقى الجمال تحت البشرة، والإحساس به ينبع من القلب.
الجمال في عيون من يراه، ولكن أيا كانت ملامحك، لا يمكن أن تنجم عن مجرد الصدفة، إذ يستعمل الكثيرون عدة مساحيق تضفي عليهم أعلى نسبة من الجاذبية. 
صممت ملايين أدوات التجميل ومنتجاتها لمضاعفة الجمال الفيزيائي، علما أنها لا تبعث الجمال فقط بل والتلوث أيضا.
تنبهت بعض شركات إلى أن منتجاتها يجب أن تعتني بجمال الكرة الأرضية أيضا إلى جانب اعتنائها بجاذبية الإنسان.
يتبع المصنع التابع لشركة كلايرول سياسة عمل دقيقة لحماية البيئة والصحة والأمان، المحددة من قبل الشركة الأم بريستول ماير سكويب.
تعتمد الشركة استراتيجية تحمل عنوان البيئة عام ألفين، وهي تسعى للمساهمة في الحلول الهادفة لبناء مجتمعات مستقرة.
الوقاية من التلوث عبر الدورة الحياتية للمنتجات في صميم استراتيجيتها.
يدعو جانب من هذا البرنامج إلى مراقبة الدورة الحياتية للإنتاج، وذلك للمنتجات الحلية والجديدة، وهو ينقل المسؤولية البيئية من محترفي البيئة إلى الإدارة وجميع الموظفين.
بدءا من مرحلة التصميم إلى مركز التحويل، من جميع مراحل الإنتاج إلى تغليفه، كما تتلقى العمليات الجانبية العناية نفسها.
سجلت النجاحات التي تحققت في مجال التغليف فائدة بيئية هامة، إذا جرى تصميم غلاف واحد مشترك لعدد من المنتجات، كما تمكنت بعض التعديلات الأخرى من خفض استخدام البلاستيك ومواد التغليف الأخرى بنسبة ستين بالمائة في بعض المنتجات.
جرى اعتماد برنامجين للتخلص من استخدام الكحول، والفولاتيل العضوي من بعض المركبات، كما جرى تحسين حيوية المنتجات.
يهدف هذا المشروع إلى تحسين المنتجات والبضائع الجديدة.
تصدر النفايات عن جميع العمليات الصناعية إلا أن توظيف خمسة ملايين دولار في تحسين الأنظمة سيضمن دون شك أنها لن تضر بالبيئة.
استخدام أنابيب ومستوعبات ثانوية من الستانليس ستيل، إلى جانب مراقبة الكمبيوتر لمراكز المعالجة المسبقة، التي تتعدى حدود المتطلبات القانونية، تساعد على الوقاية من الحوادث وتضرم النفايات.
سوف تستمر شركة كلايرول، في العمل الدؤوب للتخفيف من وقع منتجاتها وصناعتها على البيئة، دون التراجع عن تحسين النوعية للأجيال القادمة.
تساعد المراجعة على حماية مستوى الحياة لدى أصحاب الأسهم، وخفض استهلاكهم من الثروات الطبيعية.
عندما تقوم إحدى المصانع بمبادرة شخصية منها في حمل جانب من المسؤولية الاجتماعية تجاه البيئة، يمكن للأشياء التي كانت تبدو جميلة، أن تساعد على رؤية العالم أجمع، بجماله الطبيعي