جمال بلادي : كل يوم ولاية ( الأغواط )

[mirta]

رمضانكم مبارك اليوم ستكون رحلتنا الى الولاية الثالثة ولاية الاغواط بوابة الصحراء :

ولاية الأغواط هي إحدى الولايات الجزائرية الثمانية والأربعين ،وعاصمة الولاية هي مدينة الأغواط وتقع ولاية الأغواط على مفترق الطرق بين الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب يحدها من الشمال تيارت و من الغرب البيض و من الشرق الجلفة و من الجنوب غرداية وتشتهر الولاية بانتاجها للغاز الطبيعي حيث بها حقول هامة بمنطقة حاسي الرمل و بها احتياطي ضخم لهذه المادة الحيوية مما اهل الجزائر لاحتلال مكانة عالمية في مجال الطاقة .

العادات و التقاليد :
سكان ولاية الاغواط من العرب الهلاليين و الامازيغ و مع مرور الزمن شكلوا عرقا واحدا يتكلمون العربية بلهجة تقترب من الفصحى ومن عاداتهم و تقاليدهم انه عندما يبلغ الاطفال سن الثالثة يذهبون بشكل يكاد يكون اجباري لتعلم القران في كتاتيب تعرف بالمحضرة و سكان الاغواط معروفون بااحتفالهم بالعديد من المناسبات الدينية و التاريخية بطريقة متميزة من حيث التحضير الذي ينطلق اياما قبل حلولها من حيث الطقوس و المظاهر و اهمها :

المولد النبوي الشريف : حيث يحرص كل رب اسرة على ان يوسع في الانفاق بشكل خاص على اهل بيته من ناحية اللباس و الاكل و شراء لوازم الاحتفال تعبيرا عن حب هذا المجتمع للنبي صلى الله عليه و سلم

عاشوراء : و تتميز بمظاهر احتفالية و طقوسية و لاسيما اتجاه الاطفال كما يحرص الكبار على صومها عملا بالسنة النبوية و على اخرج الزكوات و الصدقات فيها

شهر رمضان : الذي يعرف استعدادات كبيرة من حيث طلاء البيوت و تنظيفها و تجديد اثاثها و تحضير التوابل و بعض الاكلات مسبقا كما يعرف توسعا في الانفاق مهما كانت المداخيل و اجتماع افراد الاسرة على مائدة الافطار و تزاور الاسر في الليل
اما الاحياء فيستغلونها طوال الشهر في التجمع لتناول ما يجلبونه من بيتهم من اطعمة الافطار المتنوعة كنوع من التكافل و في جو من المرح و حرص الكل على اداء صلاة التراويح
اما بخصوص الاطفال فهناك عادة متفردة كانت تتمثل في قيامهم ببناء مصاطب و كل طفل او بنت يتخلف يتعرض للسخرية من خلال اهازيج محفوظة يرددها زملاءه الا ان هذه العادة الحميدة قد زالت الان
ومع كل ماذكر من طرق الاحتفال الا انها بعيدة كل البعد عما نعهده الان من غلو و اسراف و تبذير و بذخ مبالغ فيه

السياحة :