متظاهرو السيسي 4مليون..فقط

[physicist]

فضيحة أخرى تضاف إلى سلسلة الفضائح المتتالية للإعلام الإنقلابي المصري، تلك التي كشفت عنها قناة الجزيرة القطرية مساء الخميس، ضمن برنامج "ما وراء الخبر"، أين رجعت إلى أعداد حشود 30 يونيو الفارط، التي خرجت للمطالبة بإسقاط الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، والتي تفاوتت بشكل متسارع حسب تصريحات "مشبوهة" لمجموعة من معارضي حكم الإخوان من 20 مليونا حسب الناطق باسم جبهة الإنقاذ المصرية، إلى أكثر من 30 مليونا بزعم نشطاء أمريكيين، الأرقام التي أثارت العديد من الأسئلة عن الجهات المروّجة لها، كما تناولها العديد من المختصين والمؤسسات الإعلامية بالتشكيك في صحّة ما يروج من أرقام ضخمة، لتنوّه إلى أن هذا يقود إلى الحديث عن مدى مشروعية توظيفها في مرحلة مفصلية من التاريخ المصري و العربي.

تقرير "الجزيرة" تناول أولا الحشود "الغفيرة"التي خرجت ضد مرسي "أوّل رئيس منتخب ديمقراطيا" في مصر، وما انبنى عنها من تدخل الجيش وعزل الرئيس استنادا إلى "نداء" الحشود ــ كما قال ــ، ولم يغفل التقرير مسارعة مروحيات الجيش إلى تصوير المظاهرات وتسويقها للعالم لتضحى أرقام المتظاهرين ــ يكمل عراضةــ "أشبه بالبورصة"، حيث تفاوت تقديرات إحصاءات المتظاهرين بشكل كبير، وكيف ادّعى البعض أنّ ما يقوله هو حسب احصاءات "غوغل إيرث" ما جعل الشركة تتدخل "على غير العادة" وتعلن على لسان المدير الإقليمي للشركة، وائل فخري، تنصلها من تلك الإحصاءات قائلا "جميع الإحصاءات المنسوبة لـ"غوغل" من مسيرات 30 من يونيو أو التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي إحصاءات وهمية"، وإذا كانت "غوغل" تنصلت من أن تكون لها آلية لعد أرقام المتظاهرين، فهذا لم يمنع ــ حسب تقرير الجزيرة ـــ مختصين ومؤسسات إعلامية غربية من توظيف تقنية "غوغل إيرث" ليس في حصر أعدادهم ولكن في قياس المساحات، وبالتالي قدرة الشوارع والميادين على استعاب المتظاهرين، وهذا ما أكّد أن مساحة ميدان التحرير لا تتجاوز بأي حال 53000 م2، وبتوسيع المساحة لتشمل الميدان وكل الشوارع المحيطة به وصولا إلى جسر السادس من أكتوبر وجسر قصر النيل فإنّها لن تتجاوز 129000 م2، لتتسع إلى 516 ألف شخص بمعدل أربعة أشخاص في متر المربع "وفقا للمعايير العالمية"، وتناول التقرير أيضا مساحة قصر الاتحادية الذي شهد بدوره حشودا كبيرة لمعارضي "الشرعية"، فأكّدت الاحصاءات العلمية أنّ مساحته لا تتجاوز 63000 م2 وبإضافة 9000 م2 لمساحة شهدت تظاهرات بجانب الميدان فالمساحة الإجمالية هي 72000 م2 تتسع لحوالي 288 ألف شخص، وهو ما يكشف أنّ عدد المتظاهرين في أكبر المساحات التي جرى الاستشهاد بها لا يجاوز في أحسن أحواله 804 ألف شخص في مساحة 201000 م2، وهي ما تعادل كما جاء في التقرير 60 بالمئة من مساحة الحرم المكي، أحد أكبر ميادين الاحتشاد في العالم خصوصا في موسم الحج الذي تبلغ مساحته بمجمع طوابقه 356000 م2، والذي يستوعب في أقصى تقدير ــ حسب السلطات السعودية ــ التي ساندت الإنقلاب مليون وربع المليون في أوقات الاحتشاد التام، وإذا كانت المظاهرات امتدت إلى العديد من محافظات مصر فالعمليات الحسابية تقول أنّ خمس سكان مصر يعيشون في القاهرة، وهؤلاء خرج منهم ما يقل عن المليون فلو قيل تجوزا أنّ المساحة كانت ذاتها في المحافظات الأخرى فالنتيجة في أحسن تقديراتها لا تجاوز 4 ملايين شخص خرجوا في تظاهرات 30 يونيو، فكيف إذا كنا على علم أكيد بأنّ الأهم هم من خرجوا في القاهرة، ولا يمكن أن يكون من خرجوا في غيرها بنفس أحجام ذلك العدد وهذا ما ينسف القرارات "الباطلة" التي بنيت عليها .

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/173871.html

[الأمير الصاعد]

قناة الجزيرة تلعب في الوقت -بدل الضائع -

نظراً لعدم استعابها لما وقع فعلاً على الأرض

[أباهي الدنيا بإسلامي]

إسمح لي أن أختلف معك في هذه النقطة ...
أولا، من حق كل طرف أن يدعي أن حشده هو الأكبر، وأيضا قالوا أن عدد المتظاهرين الداعمين للرئيس مرسي قدره الخبير فلان والمراسل علان المحطة التلفزية كذا ... بـ 45 مليون متظاهر، وهذا فيما يبدوا أنه رد على رقم 30 مليون ضد الرئيس مرسي ..
من جهة أخرى، كم من متنافسين على الانتخابات الرئاسية، إدعى كل واحد منهم أنه فاز في الانتخابات ودون أن ينتظروا حتى نتيجة الانتخابات، وكل هذا يبدوا مبررا ..

لكن المغالطة، والتي يرددها الكثير من السياسيين، أن الجزيرة نفسها قالت في أحد الأيام وبالضبط في مظاهرات 25 يناير أن عدد المتظاهرين في ميدان التحرير 3 ملايين أو 4 ملايين.
فأين هي المغالطة في رأيك؟؟ تبرير 30 مليون، فإذ كيف بالجزيرة تقول قبل عامين أن الميدان استوعب 3 ملايين وهي في تقرير الآن تقول أن الحسابات العلمية تشير أن الميدان لا يستوعب 500 ألف متظاهر فقط.

أخي ليكن في علمك، أن الرئيس مرسي والإخوان فازو بانتخابات حرة نزيهة، ولم يقل الإخوان أنهم أولى بالحكم لأن الجزيرة قالت أن عدد المتظاهرين كذا مليون ... وللتنبيه فالمغالطة الأخرى أن ميدان التحرير في 25 يناير لم يكن إخوانيا، بل الإخوان من لحق بالركب، بعد شباب 6 أبريل وحركة كفاية وووووووو ..

هناك آلية ديمقراطية متعارف عليها لتحديد من له أكبر مناصرين أو أكثر شعبية وجماهيرية، إسمها الإنتخابات.

جماعة الإنقلاب من حقهم أن يقولوا أن 100 مليون مصري نزل للشوارع لتأييدهم، لكن ليس من حقهم أن ينقلبوا على الشرعية ويعزلوا الرئيس أو بالأحرى يختطفوه ويعطلوا الدستور الذي استفتى عليه ثلثي الشعب، وحل مجلس الشورى وتعطيل الشرعية، بحجة أن قوقل قالت أنهم كانوا 30 مليون .. منذ متى كانت قوقل تعطي الشرعية لهذا أو ذاك ... إذن من المغالطة مقارنة 4 ملايين الذين تحدثت عنهم الجزيرة في 25 يناير 2011 و500 ألف فقط في 30 يونيو 2013، وإظهار أن هذا تناقض، الجزيرة لا تعطي أرقاما لعلمك، وليس الإخوان هم من قال وروج ل4 ملايين، قلنا أن 25 يناير لم تكن ثورة الإخوان لذا لا داعي لإلصاق التهمة بهم، قد يكون المراسل أخذ الرقم من منظمي الاعتصامات والمظاهرات وهذا هو المنطقي.
لم يحدث في التاريخ ولا في الجغرافيا أن طرفا استمد شرعيته من مراسل صحفي أو من قناة تلفزيونية أو من برنامج للأقمار الصناعية .. أو من توقيعات .. قالك 22 أو 26 مليون توقيع.أنا الآن لو أردت سأرسل لك غدا إن شاء الله مليون توقيع.
للأسف، التحرير صور بطائرة عسكرية صور جوية هذا إن تناسينا ضم صور لمتظاهرين مؤيدين لمرسي على أنها للمعارضين كما في صور مدينة نصر وميدان رابعة العدوية ...
لماذا برأيكم أغلقت القنوات المؤيدة للرئيس مرة واحدة وفي غضون دقائق؟؟ لكي لا نشاهد إلا طرفا واحدا. ميدان رابعة والنهظة يتم تصويرهم بكاميرات مثبتة وليس هناك قنوات تلفزيونية ولا مراسلين ولا صور جوية للمؤيدين وإلا لما قال أحدهم أنهم مجرد ألاف في تقاطع شارع رابعة العدوية ... فهمتم الآن دور الإعلام ودور الصورة؟؟؟

إذن بيت القصيد، أن المصريين إخترعوا آلية جديدة للديمقراطية وحكم الشعب إسمها ... قوقل إيرث

[ينابيع الصفاء]

أساس العملية الديمقراطية هو الإنتخابات و لكن بعد أن أدركت جبهة الإنقاذ المصرية استحالة وصولها للحكم عبر صناديق الإقتراع لجأت إلى حيلة مصرية ميأوس منها عبر الشارع و عبر الإعلام التافه الحقير نسوا أننا في 2013

[ينابيع الصفاء]

يرى أغلب المحللين أن ما يحدث في مصر سيلقي بظلاله على العالم العربي حيث أحيت انتفاضة عام 2011 الامال في تغيير ديمقراطي في منطقة يحكمها العسكريون منذ وقت طويل، و يخشى البعض الآن أن يكون الأمل في الحكم المدني قد ذهب أدراج الرياح، و قد تدفع عودة القمع الإسلاميين إلى العمل السري مما يؤجج عنفا جديدا يبرر عودة قانون الطوارئ الذي قوض العمل السياسي في البلاد لعقود.

[ينابيع الصفاء]

يرى اغلب المحللين بأن السيسي رجل المخابرات المصرية السابق يغرس احدى قدميه في ماضي الرئيس السابق جمال عبد الناصر في حكم مصر كما تبديه دلائل عديدة في رغبته بالرجوع للماضي، وتمثلت بالتعديلات التي تم على كل المستويات خاصة في الاونة الاخيرة.

[ينابيع الصفاء]

وتقول الحكومة المدعومة من الجيش إنها تنشد عملية انتقال سياسي تشمل الجميع بمن فيهم الاخوان المسلمون حتى رغم أنها تتهمهم باللجوء إلى أساليب أشد عنفا، وتحث الحكومة الإسلاميين على الانخراط في السياسة لكن الاخوان يقولون إن السلطات تحاول القضاء عليهم في واحدة من أشرس الحملات على الجماعة منذ عهد عبد الناصر. وتنفي الجماعة لجوءها للعنف.

ووعد الجيش بإجراء انتخابات حرة نزيهة. لكن مصداقية الانتخابات قد تصبح محل شك إذا لم يشارك فيها الاسلاميون. وكانت جماعة الاخوان قد فازت بكل الانتخابات التي جرت بعد مبارك.