لي زوجة في التعليم لكنها تعمل في ولاية أخرى و ربي يعلم شحال تجرعت كؤوس المرارة من أجل الحصول على الموافقة للدخول إلى الولاية و كم من مرة أقصد نقابة البيف و نفابة السانتيو لكن لا حياة لمن تنادي و كم من مرة أقابل مدراء التربية ( قليل و علام و سليماني ) لكن تبقى دار لقمان على حالها و الله العظيم اللي ما جربش يكدب عشت في جحيم كون زوجتي حامل و تسافر كل يوم للعمل خارج الولاية ........ وربي يعلم بظروفي المادية الصعبة التي مررت بها كوني لا أملك سكن إضافة إلى الظروف الصحية التي جعلتني أخد عطلة بدون راتب ..........و الله العظيم كلما أذهب لمديرية التربية أتدوق مرارة الحقرة في بلدي هذا وما يزيد في نفسي ألما عندما بعض الأشخاص خارج القطاع يحصلون على الموافقة بكل بساطة.بفضل بعض القواد في المديرية .........المهم لحقتني الدالة باه نأخد نصيبي من الحقرة و صدقوني أخدت جرعتي و زيادة ......في أحد الأيام أشارت علي جارة تعمل في الثانوي بأن أقصد الكنابست فذهبت و أنا ميؤوس و قابلت المنسقة الولائية و سلمت لها نسخة طبق الأصل و رجعت إلى داري أفكر في الموسم القادم و كيف سيمر علي خاصة و زوجتي أصبح لها طفل يحتاج للرعاية و لم تمضي إلا أيام و إدابالهاتف يرن لتبشرني المنسقة أن الموافقة قد تمت و ما علي إلا أن أخدها و ربي يعلم كم فرحت بهذا الخبر غمة و ظلمة و هم إنزاح ................... عرفت أن الأستاذ يحس بالأستاذ و قنعت بهذه النقابة الفاعلة و سوف أكون عضوا فيها و يكفي تاريخها و إنجازاتها و دفاعها المستميت على الأستاذ و مادامت توسعت و أعطت الفرصة للمعلم أن يكون نقابته الصافية ليست هجينة بالإداريين نقابة لسلك التدريس فقط الكل يدافع على الأستاذ و يخدم الأستاد و بإدن الله سوف تتوسع و تزداد قوة و تضرب بقبضة من حديد مع الأستاذ