![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
” لا للغش في الامتحانات ” نداء الى الاولياء و المربين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() التقنية و منها تقنيات الاتصال ظهرت لخدمة المجتمع و تحسين رفاهيته , الا انها اليوم و هي في ايدي شبابنا اصبحت رديفا للتدليس و الاحتيال و الغش و اضاعة المال و الوقت .
فنظارة او ساعة او جهاز موبايل مجهز بتقنية البلوتوث اصبحث مطلوبة بصورة ملفتة للنظر من قبل الطلبة و التلاميذ المقبلين على الامتحانات..و هو تطور للطرق المألوفة للغش في الامتحانات. فتصغير النصوص على قصاصات لم تعد طريقة مجدية . بل اصبح ارتداء الحجاب ايام الامتحان و التظاهر بنقص الرؤية و رشوة الحراس و تواطؤ رؤساء المراكز او تواطؤ ذي طابع سياسي او جهوي او اداري او حتى ابوي…كلها و غيرها كثير و سائل للغش. في دراسة قمت بها عن الظاهرة قال اكثر من 70 بالمائة من عينة من اكثر من 2000 تلميذ بين مرحلتي المتوسط و الثانوي ان الغش جائز و قال اكثر من 40 بالمائة ان كثافة و صعوبة البرنامج يمثل السبب الاكبر في الاستنجاد بالغش زيادة لاسباب اخرى تعود لطبيعة المجتمع و الاولياء الذين يحاسبون ابناءهم على النقطة و النتائج و كذا اسباب اخرى تصب كلها في تردي جوده العملية التربوية و اهتمام المنظومة بالكم على حساب الكيف و النوعية.ما هو موجود في جامعاتنا هو الاخ الاكبر للغش …البلاجيا ..يقول احد الباحثين الجامعيين ان 13 رسالة كان يشرف عليها سنة 2011 بين ماجستير و دكتوراه استعمل فيها الغش او البلاجيا . لذلك باسمي و باسم الجمعية ادعوا الاسرة الاعلامية و التي احيي فيها و قوفها و تفانيها في الذود عن القيم و الاصالة و الشفافية ان تاخذ على عاتقها محاربة هذا السرطان الذي ينخر امتنا بنفس الدرجة التي تحارب فيها تعاطي المخدرات. اننا و اذ نركز على ظاهرة الغش في الوسط التربوي فلاننا نرى ان المجتمع اصبح فيه القاضي و الامام و التاجر و المسؤول ورجل الامن و الاستاذ و الرجل و المراة الذين يمارسونه تحت ذرائع مختلفة.. و نحن مقبلون على امتحانات ابناءنا و بناتنا دعائم هذا الوطن في المستقبل يجب: - كل منا ينكر و يستنكر الظاهرة ..في البيت في المؤسسة و في كل مكان - نعرف الطفل منذ السنوات الاولى و ندين امامه الغش و الاحتيال و الطرق الملتوية - نجرم الفعل مهما صغر و نرفع من سقف استهجانها له في تعاملاتنا - نطرح الموضوع للنقاش في الندوات و المساجد و الجامعات و المؤسسات التربوية - نستعمل تكنولوجيا المراقية و التصدي في مقارعة تكنولوجيا الغش مثل اجهزة الكشف و التشويش في مراكز الامتحان. - نطبق في كل المؤسسات وحتى البيت سياسات امنية للمعلومات ( تحدد المسموح و غير المسموح ) في استعمال و انتقال المعلومات ( مكتوبة – مرئية او مسموعة ) ..مثال ” لا يجوز باي حال من الاحوال تنصيب نسخة لبرنامج مسروق الا برخصة ” او ” تحديد الصلاحيات و التجاوزات و حدود استعمال التقنية “. - في اطار اعلى تخصيص في الميزانية اثناء توزيعها على الهيئات والادارات فصول لمبالع معتبرة تكفي لتطوير الشفافية ضمن معايير التقنية ’ مبالغ لاقتناء برامج مضادة للبرامج الخبيثة و الاحتيال و الاختراق و الجوسسة ’ - حتى لا يموت الابداع و توءد الموهبة و يشنق التحرير بين الفارة و الازرار علينا ان نكف عن استعمال البرامج المسروقة و ظاهرة النسخ و اللصق لكل ماهو رقمي. والله من وراء القصد. منقول للإفادة مرسلي ع – رئيس جمعية حماية المستهلك العنوان : رقم11 – حي سوناتيبا – جانب البريد –تيارت
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للغز, المربين, الامتحانات, الاولياء, نداء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc