قصة الدجاجة التي تبيض ذهبا

[ميمونة عدائكة]

هل تحبون ان تسمعو قصة جديدة من قصص الجدة؟
.نعم
يحكي ان رجلا وزوجته واولاده الصغار عاشو في كوخ صغير بسعادة ومحبة . رغم الفقر الذي كان يعيش معهما .
كان سعيد يعمل حمالا على حماره ينقل اغراض التجارة وبضائعهم .ويتعب في العمل كثيرا ولكنه لا يجني الا قليل من المال.
وكان سعيد على رغم من فقره يطعم الفقراء و يحب ان يساعدهم .
بدء سعيد مع مرور الأعوام يشعر بضيق الفقر . وعجز عن تلبية حاجات اسرته. و خاصة بعد ان ضعف واصبح غير قادر على العمل لساعات طويلة.
فرفع يديه الى السماء وتضرع الى الله ان يهيأ له سبيلا لسعة الرزق.
وبينما كانت زوجته سعيد تجمع البيض في الصباح وجدت ان احدى الدجاجات قد باضت بيضة ذهبية . فحملت هذه البيضة الى زوجها الذي فرح كثيرا وشكر الله على هذه الهدية.
اشترى سعيد لأولاده طعاما وثيابا جديدة . فدخلت الفرحة الى قلوبهم للمرة الآولى منذ زمن بعيد.
وهكذا اصبحت تلك الدجاجة تبيض بيضة ذهبية في كل يوم واشترى سعيد بقرة فاصبح يحلبها كل مساء . ويشرب هو واولاده من لبنها الذيذ.
وبدا سعيد يفكر بشراء مزرعة كبيرة . وشراء عشرات الأبقار التي تدر عليه لبنا كثيرا سوف يبيعه في السوق ثم يشري بثمنه ارض وابقار وهكذا يصبح غني
ولكن كيف سيفعل سعيد ذلك كله والدجاجة لاتبيض الا بيضة واحدة في اليوم؟1
ولذلك قرر سعيد ان يذبح الدجاجة ويستخرجما فيها من بيضات ذهبية.
ذبح سعيد الدجاجة ولكنه لم يجد فيها شيئا مما كان يتوقعه. وضاعت عليه البيضات الذهبية التي كانت تبيضها الدجاجة كل يوم.
وهكذا ضيع سعيد الفرصة التي كانت بين يديه وعاد يتسوق الحمار وينقل اغراض الناس ويعاني الشدائد ليكسب لقمة عيشه.........
ماذا تعمل هذه القصة يا اصدقائي ؟؟
*المغامرة هي اهم اسباب النجاح . ريما عليك ان تقرا مرة اخرى لتفهم المغزى منها
*الطمع يعود على الأنسان دائما بالفوائد . ريما ان تقرا مرة اخرى لتفهم المغزى منها
*الطمع ضر وما نفع . احسنت لقد فهمت القصة جيدا
الى اللقاء في قصة جديدة من قصص الجدة