"إدّعاء"
كلّنا.... نعم كلّنا نتقن فنّا اسمه "الإدّعاء"
-نقول أشياء ونقوم بعكسها.
-نظهر الودّ والطّيبة ونخفي وراءها أشياء بغيضة.
-نحفظ سورا من القرآن ولا نطّبق آية واحدة منه.
-نطلق أحكاما على النّاس وكأنّنا نحن كاملون.
-نتحدّث عن أخطاء الآخرين وعيوبهم وكأنّنا طاهرون.
-نبغض الغيبة والنّميمة ولا نقوم بغيرهما.
نتحدّث عن الدّين فيظنّ النّاس من قولنا أنّنا نطبّق الإسلام بحذافيره.... ونحن أبعد ما نكون عنه.-
-نكتب كلمات فيظنّون من كلماتنا أنّنا أحكم الحكماء.... ونحن لا نملك مثقال ذرّة من الحكمة.
-يتحدّث بعضنا فتحسِبّ أنّه ضمِن دخوله الجنّة..... ويتحدّث عن آخرين وكأنّه متأكّد من دخولهم النّار.
-نلوم واقعنا وننسى أنّه ما هو إلاّ انعكاس لأنفسنا وأفعالنا وأقوالنا.
نتّهم الحكّام والحكومات بالفساد... وننسى إصلاح أنفسنا.-
وكما قال أحمد مطر "لن تستقيم القمّة حتّى تستقيم القاعدة"
وقد قال سبحانه وتعالى وقوله الحقّ {إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم}
-ندعّي الطّهر والنّقاء.... ندّعي الطّيبة والحبّ والوفاء.... ندّعي التّدين والحكمة والذّكاء.... ندّعي دائما ولا نكفّ عن الإدّعاء.
يا نبّي الله ورسوله:"سامحنا"
يا الله يا سميع يا عليم: أصلح لنا أنفسنا ووجّهنا إلى طريقك المستقيم.
يا الله يا أكرم الأكرمين: اعف عنّا، فمها عظمت وكثرت ذنوبنا فعفوك أعظم.
يا الله يا مجيب الدّاعين: ارحمنا، فمهما انتشر فسادنا وعمّ.. فإنّ رحمتك وسعت وعمّت كلّ شيء.
"أسماء مازون"
هذه أوّل مشارك لي... أرجو أن تفيدونا بنصائحكم