ناوِلْنِهَا يانديمي...
جِئْنِي بها كما أريد....
لا تفتر واهرع إليَّ ...هلمّ لا تفتر....قبل أن أضْجَر
عنيدٌ أنا.... هكذا تقول أمي....وجيران حيي ....
هاتها –لا هتَكْتَ سترَها العتيد-
أَمِلْها كما تمَيلُ شمسُ الضحى....فهكذا أريد...والناس تعلم ما أريد....
ألا أبلغنها عني ما أريد.... ولا تقل لها: إني عنيد....
تأملها ساعة الإصباح وانبلاج السحر.... تولد تلك البراعم
من حنايا سطور الندى
تقطر تلك المحبة المتلألئة ....وتنحدر..
تنحدر راقصةً كالحياء
على وجنة العذراء...... يعلو تلك الصفحة النقية...على جلدها النَضِرْ
لترسم على لوحة صبحي...كلماتٍ شاعرية....
من بوح الرمح، ساعةً من قبل السحر....