العاشر من شهر رمضان المبارك الموافق السادس من اكتوبر عام 1973م ، هو يوم عظيم صنعه جيش وشعب عظيم.
هذا اليوم هو يوم العزة والكرامة والتحرير والعبور وأول انتصار لجيش عربي على جيش العدو الصهيوني الذي لا يقهرفي أزمنة الخذلان والتآمر.
هذا الجيش الباسل الذي حقق النصر روى بدم المئات من الشهداء من أبنائه سهول وجبال وأودية اليمن وكان الصانع الأكبر لانتصار الشعب اليمني في ثورة 26 سبتمبر المجيدة عام 1962م وكان الداعم الأكبر لثورة 14 اكتوبر التي أشعلت بشرارة من لسان أكبر ضباط الجيش المصري هو الزعيم جمال عبد الناصر الذين أعلن الجهاد والتحرير على المحتل البريطاني من مدينة تعز قائلا" على بريطانيا أن تأخذ عصاها وترحل من أرض الجنوب "
هذه حقائق تاريخية لا ينبغي أن تخفى على الناس وهي انتصارات مؤكدة للجيش المصري البطل الذي ينتصر اليوم لإرادة شعب مصر ضد الكهنوتية واللاهوتية العالمية التي صنعتها المخابرات البريطانية والصهيونية.
اليوم يخرج الشعب المصري في عبور ه الجديد نحو المستقبل المشرق يسانده جيش العبور وجيش الكرامة والعزة ، وسوف يحقق انتصارا جديدا على العملاء والخونة وخفافيش الظلام.
تحية للجيش المصري العظيم في يوم العبور الثاني ، وحرس الله مصر وشعبها بعينه التي لا تنام.
آخر الكلام:
يا ليتني كنت يوما في مواكبهم... أوأنني كنت جسرا حينما عبروا ..
د. عبد العزيز المقالح.