تتكالب الخطوبُ على أمةِ العرب , فكل عام ينقضي يتطلع العربُ لما يليه عله يكونُ أجملُ !! وما يلبثوا الا أن يتمنّوا بقاء ما دلف لان خلفهِ ليس بخير منه !! فمن ينظر لأمةَ العربُ اليوم يجدها كمن وقع بين الغار والنار , فهي بين كماشتين شرستين تتربّص بألأمةِ شراً .. فدولة الكيان الصهيوني تشن غاراتها دون هواده على غزة فتقتل ما تستطيع الظفرَ به ويصاحب ذلك هجوما صفويا من الشرق على هذه الأمة المكلومة وتقتل بني يعرب ذبحا على الهوية فما تقوم به بسوريا الابية والعراق العظيم ولبنان الحضارة والرقي واليمن السعيد وبحرين العزة لايمكن ان يتقبله من له لبٌّ سليم ! وما يلهب الجروح ويزيدها غورا هو وقوف بعض الزعماء والانظمة العربية مع تلك الانظمة المعادية لأمة العرب فلا نخوة توقض ضمائرها ولا قومية تحيي شيمتها ولاخوف من الله ولا حياء من خلقه !! فالنظام السوداني الذي جزّاءَ السودان الكبير في سبيل بقاء الديكتاتور في السلطه لازال يقف في صف الصفويين ويساندهم دبلوماسيا على حساب المصالح القوميه العربيه والنظام الجزائري لازال يدعم بني صفيون ماديا ومعنويا ويساهم بشق صف اللحمة العربية في وقوفه داعما لنظام الملالي منذ عقود ,, ويضاف لهما نظام ديكتاتور حديث وان كان لاقيمة لوقوفه ومواقفه الا انه داعم جيد كصوت مساند لتلك الانظمه وهو نظام محمد عبدالعزيز في موريتانيا ,, تلك الانظمه هي من يدعم التواجد الصفوي حتى اسقط العراق وسوريا ولبنان وجنوب اليمن وهي مشارك له فيما يقوم به من جرائم يند لها الجبين ,, إن التنكيل والبطش ومصادرة الحقوق أوتى ثماره لصالح تلك الانظمة حتى طفح الكيل ووصل السيل الزبى فبعدما كانت الشعوب العربية صامتةٌ صمت القبور أمام إهانة الكرامات من قبل تلك الانظمة التي لاتمثلهم بأي حال من الاحوال ’’ ثأرت الشعوب بربيعها العربي حتى صارت مثار إعجاب شعوب المعموره واسقطت عدة انظمة من تلك الديكتاتوريات التي تتصرف بمقدراتهم ومكتسباتهم ,, ونتمنى استمرار تلك الثورات حتى يسقط بقية الديناصورات المحنطه ,, حينها سنرفع عفارم النصر وراياته ... وسنعلن بصوت جهوري .. ليخسأ الخاسئون !