السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس غريبا أن يحب الرجل ذات الحسن والجمال وعلى درجة كبيرة من الكمال فيتعلق بها قلبه ويحاول جاهدا أن يفوز بحبها ويتزوجها ، لكن من الغرابة ما نقلته قناة العربية ، شاب وسيم وطبيب - إن لم تخني ذاكرتي- وقع في حب فتاة مقعدة بسبب مرور سيارة مستوطن إسرائيلي فوق أرجلها ، وقد تعرف عليها الطبيب في العيادة أثناء فترة العلاج .... المهم أن الشاب أراد الزواج منها لكنه قوبل بالرفض من طرف أهله ، فليس الأمر هينا أن يتزوج من مقعدة ، وقوبل بالرفض من أهلها خوفا على ابنتهم من أن تكون مجرد نزوات تنتهي بطلاق ابنتهم ..... الغريب أن الزواج استمر وعمره الآن سبعة عشر سنة والأكثر من ذلك أن الشاب يصرح بأنه كان محظوظا جدا ويعتبر هذا الزواج نجاح مميز ويرى أن الناس تنظر نظرة خاطئة لهذه الفئة .... أما الزوجة المقعدة فقد كانت تقوم بكل أعمال المنزل وهي لا تبارح كرسيها المتحرك وفوق أشغال البيت كانت تتسوق وتملأ حياة زوجها بالرومنسية بإهدائه ورودا وأختم موضوعي مثلما ختمه صاحب التعليق : أجمل الزهور تلك التي تنبت بين الصخور .
...../أخوكم الصديق عثمان/......