المذبحة التي ارتكبتها الطغمة العسكرية المصرية المتحكمة دليل قاطع وحشية وسادية الحاكم العربي,لا والف لا الجيش المصري ليس فريقا من الملائكة الاخيار ولا من الصحابة,كفى كفى كفى بهتانا ونفاقا فل نتصفح التاريخ الدموي العربي من كان وراءه منذ الاستقلال الى الان في جميع الدول العربية وبدون تمييز ما هي حصيلة تحكم المؤسسة العسكربة في دوالب الحكم؟!!! ليعلم الجميع لست اخوانيا ولا سلفيا لكن انا ضد التخلف السياسي والسفلة السياسية التي ا صبحت عملة رائجة ومربحة في هذا الوطن العربي العجيب والغريب ففي الوقت الذي تنكب فيه دول الاتحاد الاروبي في ايجاد الحلول للخروج من انتكاستها الاقتصادية المزمنة بما يخدم شعوبها نجد انفسنا منغمسين,غارقين في تخلفنا و في ماضينا التليد. لقد اصبحنا مدمنين على الزعامة والقيادة سواء في الميادين والساحات العمومية الكل يحلم ان ترفع صورتة في متاحف الثورة الانسانية في الشيلي,جوهانسبورغ,بيان بين فو,كاركاس.............. هيهات هيهات علبنا اولا وقبل كل شيء التطهير الذاتي من الرياء والنفاق و الكذب,علينا القطع مع النخب الفاسدة التي تغتني وتبني تاريخها البطولي المجيد بفضل الغيبوبة العقلية التي نعاني منها نحن معشر الشباب العربي المتعطش للحرية والكرامة لايعقل ان انجاس الامس القريب اصبحوا بقدرة قادر اطهار وثوار يرددون وبدون خجل *اذاالشعب يوما ارادالحياة.....*مع العلم انهم اشد خصوم صوت الحرية والتحرر فلنسئل التاريخ الحصار الذي عان منه *الشيخ امام* محمد فؤاد نجم* والقائمة طويلة .............الثوار الحقيقيون عادو الى بيوتهم يصارعون ويكابدون من اجل لقمة العيش الكريم الممزوج بمسك الثورة الزكي,الثوار الحقيقيون هم الان في اعلى عليين مع الصديقين والشهداء وليسوا جاثمين في قنوات المريخ والمشتري وزحل لقد حان الوقت لقول الحقيقة والاعتراف اننا على بعد مليار سنة ضوئية من ثورت الشيلى و ثورة غاندي وثورة القرنفل وثورة مانديلا عجل الله بشفائه. نحن مجرد وهم ثوري في وطن التزيف والدجل والنفاق والاسطورة الكاذبة