هذا أثر عجيب من موضوعي
مختارات من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي
وهو يتحدث عن أخلاق طلبة العلم عامة وطلبة الحديث خاصة
أحببت أن أذكره لكم لتعم الفائدة و ذلك لأنه لا يخص طلبة العلم فقط
ذكر الخطيب البغدادي غفر الله له تحت باب
تَقْدِيمُ الْأَكَابِرِ فِي الدُّخُولِ قصة عجيبة
عن يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْحَسَنَ، وَعَلِيًّا، ابْنَيْ صَالِحٍ كَانَا تَوْأَمَيْنِ، خَرَجَ الْحَسَنُ قَبْلَ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُرَ قَطُّ الْحَسَنُ مَعَ عَلِيٍّ فِي مَجْلِسٍ إِلَّا جَلَسَ عَلِيٌّ دُونَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يَتَكَلَّمُ مَعَ الْحَسَنِ إِذَا اجْتَمَعَا فِي مَجْلِسٍ " وَإِنْ قَدَّمَ الْأَكْبَرُ عَلَى نَفْسِهِ مَنْ كَانَ أَعْلَمَ مِنْهُ جَازَ ذَلِكَ، وَكَانَ حَسَنًا.
فبمجرد خروج عَلِيٍّ بعد أخيهالْحَسَنُ التوأم كان علي يعتبر الحسن أخوه الأكبر و لا يتقدمه أبدا.
أقول سبحان الله ما أعظم السلف و أخلاقهم