ان يقوم الوالي العظيم لولاية غليزان بإفتتاح ثانوية جديدة فهذا امر عادي
و لكن الغير العادي و المحزن هو ان مديرية التربية العظيمة لهذه الولاية كلفت مدير ابتدائية و بعض المعلمين لتحضير مراسيم الاستقبال الى غاية هذه السطور الامر عادي
المحزن الان
لا بد من البحث على مجموعة من التلاميذ الابرياء (دروع بشرية) لالقاء انشودة ترحيبية لسيادته
هؤلاء الابرياء ظلوا واقفين من الساعة 8 صباحا إلى غاية الساعة 1 بعد الزوال في انتظار سيادته
و جاء اخيرا
و لم يكلف نفسه قص الشريط وكلف احد مرافقيه بذلك في لقطة تدل على ........القص امر تافه.....
و بقي الوالي العظيم دقائق .....نعم......اقول دقائق الذي آلمني في هذا الافتتاح العظيم هؤلاء الابرياء من الاطفال(تلاميذ الابتدائي)
كان المفروض ان تفتتح الثانوية في بداية السنة الدراسية سبتمبر المقبل مع وجود مدير لها و أساتذة و امام الطلبة الجدد هنا يكون حضور الوالي العظيم له مصداقية