...بعد يومين من انعقاد المجلس الولائي لقسنطينة ...و كنا نتوسم خيرا في مجلس لم يكن مرهقا من كثرة الجلسات الدورية و العادية والشهرية و....الخ بل كان في كامل قواه العقلية و الجسدية ....اثبت بكل جدارة بانه ...مفلس و مراهق ووو...و قاصر على اتخاذ القرارات الصائبة و لم يكن ملم بالاحداث التي تدور على الساحة التربوية ...و مسيرا من طرف عضومن المكتب الوطني ....اثبت فشله الذريع في انتجابات الخدمات الاجتماعية لولاية قسنطينة بتفكيره الاحادي و رؤيته الضيقة مما تسبب في تشتت الاراء لاعضاء التابعة للاتحاد ....كما خلق جو المجموعات ذات المصالح الخاصة داخل المكتب الولائي وعثى في قسنطينة فسادا ...اما الكارثة الثانية فهي انتخاب عضو(من هيئة التفتيش)للمكتب الولائي و كانها خطوة اضافية لترسيخ فكرة (نقابة المديرين و المفتشين)امام ترشح استاذ... فكانت النتيجة توجيه العملية الانتخابية لصالح هذا العضو ...و نحن هنا على دراية بالمعنى الحقيقي للديمقراطية ...لان الديمقراطية لا ترضى برجل كان ينعت الاتحاد باقبح الاوصاف ...طلق الاتحاد نقابيا ...نضاليا ...و حتى تعاطفيا ....يصبح اليوم عضو مكتب ولائي ....و هذا بحال لسانه....لان الاعضاء الذين حضروا... جاءوا من اجل مشاهدة مسرحية مقرفة محزنة يجلسون على انقاض الابرياء ....مجلس غاب فيه من يقول كلمة حق ....او يثور في وجه المنكر و ما اكثره .....اما المكتب الوطني فهمه الوحيد المحاصيل البطاقية و غنائم الولايات ينتظرون الاخبار الا من مصادر اعضائهم الوطنية ... الذين هم بعيدين كل البعدعن القاعدة ....القاعدة التي عليها ان تفكر الف مرة فيمن يمثلها....لان الاتحاد بريئ من هؤلاء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ....افبعد هذا الظلم ظلم....يااهل الراي .............هل من مجيب .......بسيط من القاعدة