السلام عليكم.
ما هذا الكلام الفارغ الغير مؤسس ؟ اذا كانت النتائج كارتية كما يقول صاحب هذا المقال الماخود من جريدة النهار فالذنب ليس ذنب الاستاذ ولا علاقة له بذلك لانه قام بواجبه طول السنة وقد انهى البرنامج المقرر فى وقته المحدد. اننا نقول بان المسؤولية مرمية على الاولياء لانهم لا يبالون بابنائهم وينتظرون سوى اخر السنة الدراسية لمعاكسة الاساتذة. فليعلم هؤلاء باننا نخاف ونخشى الله تعالى اكثر مما بتصوره بعض الاباء المغفلين المنافقين فى هذا المجتمع الذى يرى المربى كعدو لذوذ ويستصغره فى عينيه ويكبر فى عينيه الاداريين اصحاب الرشاوى والكروش ( حاشى الشرفاء ). نحن لا نقبل ان نقذف فى اعراضنا لان مهنتنا شريفة ومقدسة شرفها الله ورسوله. لماذا عندما ترتفع نسبة النجاح تغلق الافواه وعندما تنخفض تفتح ؟ لماذا لا نقول الحقيقة ونقبل بالوضع كما هو. هل يعلم هؤلاء بان النسبة عندما ترتفع فى الامتحانات تكرم وزارة التربية مدير التربية وعائلته بعطلة مدفوعة التكاليف الى خارج الوطن بينما الاستاذ المسكين الذى يتعب طول السنة لا يسمع حتى كلمة شكر لا من الوزارة الوصية ولا من مديرية التربية ولا من الاولياء انفسهم الذين يقذفونه بكل للاوصاف !!!
فيما يخص نسبة النجاح لهذه السنة فاننى اراها معقولة مقارنة بمتوى العام لابنائنا وهذا يشبه نتيجة الانتخابات التى كثيرا ما طالبت المعارضة بها وشككت فى نزاهتها. هل يعقل ان نقبل التلاميذ الذين لا يعرفون حتى كتابة اسمائهم صحيحة فى النجاح ؟ اننا نتمنى مستقبلا ان تسترجع جميع الامتحانات مكانتها مثل سنوات الستينيات والسبعينيات عندما كانت لا تتعدى 60 بالمائة وطنيا فى شهادة التعليم المتوسط وكان الناجحون يدخلون الثانوية بمستوى جيد وتنخفظ هذه النسبة الى اقل من 30 بالمائة فى شهادة البكالوريا ولا تصل الجامعة الا نخبة من الناجحين التى تفرض نفسها فى مواصلة الدراسات العليا وحتى فى الجامعات العالمية المعروفة خارج الوطن. اما اليوم فانا نريد النجاح لكل المترشحين مهما كانت معدلاتهم. هذا غير معقول وتعدى على حرمة التعليم بصفة عامة ويعتبر تدخلا فى الغير. فى الماضى كان التنافس بين المترشحين من نفس المؤسسة وحتى بين الولايات اما اليوم فلا يوجد التنافس داخل القسم الوحد بعد ان اصبح المجتمع لا يعطى القيمة للمتعلم ولا للشهادة. اذن فلا نتكلم عن جهل بل كل واحد يتكلم عن دراية لانه سيحاسبه الله عنده يوم لا ينفعه الندم.
اليكم الموضوع الذى تناولته صحيفة " النهار " واعطوا ارائكم بعد ان اصبح كل واحد ينتقذ الاستاذ فى هذا البلد :
معدلات ''البيام'' الكارثية تكشف تضخيم المعدلات في الفصول الثلاثة
تاريخ النشر:
30 حزيران 2013 - 23
00
كاتب المقال أو المصدر: نوال زايد
عدد معتبر من المؤسسات التربوية تراوحت نسبة نجاحها بين 10 و20 من المائة
تسجيل نقاط ضعيفة في مادتي الرياضيات واللغات الفرنسية
أظهرت نتائج التعليم المتوسط التي أفرج عنها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أمس الأول، الفرق الشاسع بين معدلات التقويم السنوي وكذا معدلات الامتحان، كما كشفت النتائج عن حصول بعض المؤسسات التربوية على نسبة تصل إلى 15 من المائة، بعدما تحصلت العام الماضي على نسبة وصلت إلى 50 من المائة.كشفت النتائج التي أفرج عنها الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات على السياسة التي كانت تتبعها غالبية المؤسسات من خلال التضخيم في نقاط الفصول الثلاثة، وهذا ما أثّر سلبا على نتائج الإمتحان الرسمية التي تدحرجت بنسبة 20 من المائة، مقارنة بالسنة الماضية التي قدّرت فيها بـ72,10 من المائة.وقد تحصل أكثر من 23 ألف تلميذ على معدلات أقل من 10، تمكّن 40 ٪ منهم من الإنتقال إلى الثانوية، وهذا على الرغم من أن هؤلاء التلاميذ كانت معدلاتهم الفصلية تتراوح بين 11 و13 من 20، مما يطرح علامات استفهام كبرى حول المستوى الحقيقي للتلاميذ.وحسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار'' في ظل التزام وزارة التربية الصمت عن النتائج الرسمية، فإن بعض المؤسسات التربوية تحصّلت على نسب نجاح وصلت إلى 15 من المائة، وهي نسبة ضعيفة جدا إذا ما قورنت بنوعية الإمتحانات التي لم تخرج عن البرنامج الدراسي. واصطدمت العديد من المؤسسات التربوية من متوسطات لتسجيلها فوارق بالنسبة لنتائج التقويم السنوي والنتائج المتحصل عليها في الامتحانات الرسمية. وأرجع متتبعون للشأن التربوي أن سبب الفوارق بين التقويم المستمر والامتحانات الرسمية تعود إلى الاختلالات في بناء الاختبارات بالشروط الموضوعية من حيث الصدق والثبات والشمولية والموضوعية والتمايز، وعدم دقة معايير التقويم الموضوعي بأنواع أو لجوء البعض إلى التضخيم في النقاط وطالب هؤلاء، مراكز التوجيه المهني والمدرسي، القيام بأدوارها المتمثّلة في تحليل النتائج ومقارنتها والكشف عن نتائجها لدراسة ومعالجة الخلل بحضور مديري المؤسسات والمفتشين وكذا مصالح الدراسة والامتحانات لمديريات التريبية بالتنسق مع مصلحة التقويم والاستشراف بالوزارة.من جانب آخر، قال أحمد خالد، رئيس جمعية أولياء التلاميذ، إن سبب تراجع النتائج خاصة في الولايات الجنوبية يعود إلى الإضرابات التي تعرفتها 23 ولاية، خاصة في الفصل الثالث، مما أثر سلبا على السير الحسن للإمتحان، يضيف المتحدث، أن هذا ما ترجمته النتائج التي وضعت هاته الولايات في ذيل الترتيب، على الرغم من حصول بعض التلاميذ فيها على معدلات وصلت إلى 19 من 20.