![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أفقت اليوم على غير عادتي على الساعة 2.30 صباحا، كان الجو حارّا خانقا، وكان عليّ أن أنهض لأنعش نفسي ببعض الماء، وأنا أسير إلى المطبخ، لاحظت أشباح الأشجار تتراقص على الجدار، وقد انعكس عليها الضوء الأصفر لمصابيح الشارع والغبار الصحراوي الأحمر الذي لبسته السماء، كلّ الخلق كانوا نائمين، بالكاد ينبح كلب في البعيد، أو تصيح بوم في الغابة المجاورة لبيتنا، شعرت بوحشة رهيبة، ولم أحب كثيرا صوت الرّيح الشّاحب الذي كان يعبث بباب الشرفة وكأنّه يريد كسرها، نظرت من النّافذة إلى الخارج، فلاحظت الطريق الخالي وظلال الأشجار المخيفة، وكأنّني وحدي في الوجود، أخذت كوب الماء وقد أنرت المطبخ، جلست أستمع إلى صمت العالم دون الريح الهرم، وفجأة سمعت النافذة العليا للمطبخ وهي ترتطم بشدّة بإطارها، لقد أفزعتني كثيرا، عدت بعدها أحاول أن أنام من جديد، ولكن أحسست أنّ عقلي قد أفاق، وبدأت الأفكار تتسارع إلى ذهني؛ هذه مشاكل تنتظر الحلول، وهذه قرارات يجب أن أحسم أمري فيها، وهذا برنامج عليّ أن أناسبه وأيّام الأسبوع ... ثمّ قرّرت أن ألتحق بمكتبي الصغير، أقرأ لي كتابا، أو أنهي بعض الأعمال التي تراكمت علي، ولكنّي جلست مطوّلا أمام الفقرات المبهمة، وأدرت الكثير من الصّفحات لعلّي أجد ما يسترعي الاهتمام، أو يثير الفضول، ولكنّي لم أستطع أن أقرأ، حسنا ربّما بعض الموسيقى ستساعدني على استعادة بعض حيويتي... نظرت إلى المنبه، لقد ضبطته على السّاعة الـ 6 ولا زال ثلاث ساعات ليرنّ كالأحمق وأنا مستيقضة، ما الذي يمكنني فعله في مثلي هذا الوقت لأشغل به نفسي، كنت متأكّدة من استحالة الغط في النوم مجدّدا، ثم طرحت على نفسي سؤالا احترت من شكله المباشر، ما الذي ينقصني ؟ ما الذي يؤرّقني ؟ لا لا ... ليتني لم أدرك الأمر من قبل، ليتني بقيت غافلة عن هذه الحقيقة، خدعتني الحياة، وسخرت مني أيّم مسخرة، لقد طمعنا فيها بعد سخائها وتوهمنا بكرمها اللا محدود، ولكنّها لا تعطي دون أن تأخذ، وما تأخذه أفضل ألف مرّة مما تعطي، نعم لقد أخذت مني الكثير وأعطتني القليل، ولا زلت أطمع في أن تتكرّم علي ببعض الأشياء، لكن غدوت خائفة منها، فلم يعد لي ما أقدّمه لها ؟؟؟ وأنا غارقة في مثل هذا التفكير التافه، اتّضحت لي بعض كلمات الأغنية التي كان صوتها خافتة : لقد نلت أكثر مما كنت أنتظر مطلقا ... ابتسمت وقلت في نفسي هل هذا صحيح ؟؟؟
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هذا ليس بشعر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قد تكون الحياة سخية معنا
لكننا لا نشعر بسخاءها وقد تكون ظالمة لنا أكثر لأننا لا زلنا نرسم وجعا ونجر جرحا في كل خطوة نخطوها صباح الحلم ولأن الحياة ومن سخائها أنها تقتلنا بالتقسيط المريح وتأخد منا ومن أجسادنا قطع الحياة قطعة ... قطعة دن أن ندري العمر كما السحاب يسحب من حدقات حلمنا لهذا ربما لأننا لازلنا نحاول الحلم ونحاول ونبحث عن الحب لهذا كانت الحياة ولازالت سخية معنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ومن قال هذا؟؟؟
واين سيوضع ان لم يكن شعرا؟؟؟ سياسة الترقيع طالت. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() هذا ليس بشعر.............. عفوا و لكن ان خصص لنا مكان و عاد قسم الخواطر فلن تطأ رؤوس اقلامنا هذه الصفحات و لن نقف على هذه الابواب لنسمع اقسى الكلمات .....حبيبتي gotcha , كلامك هذا كلنا نعيه و كلنا نخضع لحكمه , كثرة السؤال لن تشفي الحال , ما عسانا نفعل ..........بيدنا شيء وحيد جعلنا نعيش انه الامل ........اجعلي منه انيسا و رفيقا و طالعي توقيعي ان اردت و تلذذي بعبارات الامل التي تشفي الداء و تذهب الملل .دمت |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc