شهد صبيحة أمس مقر «النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية« بولاية قسنطينة بنهج «سويداني بوجمعة» يوما اعلاميا؛ تم من خلاله تنصيب الجمعية العامة الانتخابية «للتنسيقية الولائية لعقود ما قبل التشغيل»، و هذا باشراف من قبل «مراد جباسي» كأمين عام ولائي لـ «سناباب»، حيث تطرق فيه الاخير إلى الانفجار الذي من شأنه أن ينجم عن إتباع الدولة الجزائرية لسياسات ترقيعية في إمتصاص البطالة تزامنا و اعتمادها على أجهزة «دعم و تشغيل الشباب»، متهما بالموازاة الحكومة الجزائرية في رصد تبعات لا يحمد عقباها. الامين العام الولائي للنقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية «مراد جباسي» وصف الحلول البديلة من قبل الدولة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة من خلال اعتمادها على «أجهزة دعم و تشغيل الشباب» بالحلول الترقيعية كونها لا ترقى حسبه الى الحلول الجذرية التي من شأنها ان تسهم في الاتكاء على عكاز اقتصادي متين قادر على حماية البلاد من الازمة و هذا ما جاء سابقا في تصريح لممثل عن «الفيديرالية الوطنية للدفاع عن الشباب البطال» السيد «شلغوم زكريا» الذي حذر بدوره من تبعات مثل هذا الاسلوب الذي لم يمكن أحدا من ضبط منهجية علمية قادرة على اقرار حل جذري للوضع العام. و للتنويه فإذ «جباسي مراد» لم يفوت الفرصة لدق ناقوس خطر استغلال بعض الاطارات الناشطة بشكل غير شرعي بإسم التنسيقية الوطنية ممن تعزف على أوتار حزن و آلام الشباب المعرض للبطالة من ذوي عقود ما قبل التشغيل.