
أتـوق لــوجدك
و الـــــوجد في حـــبك
يقــــــــتلـني
أذوي في وهـجك
وبــحر الشّــــــوق إلـيك
يجرفــــني
تهـــــفو روحي المتفتقة من سنابل الوجع
إلى شفيــــف روحـك
المُتـجذرة كسنديانة في رحم الزمن
فأمتـطي حَدْقـــــة نــور
تختــرق لُـجّــــة الأفــــق الباهت
لأواعـــــدك هنـــــاك
عند سفــح الــقمـر
دون سابق مــوعد
دون سابق لقـــــاء
أعـــــــانـقـــك
أغــوص في أحضانــك
كشهــقة هاربة
من قصيدة مرثية
أرتشف سُهد عيـــنـيك
فيـــــثمــل وهــج القــنا
بــين أضــلعي
ويسكـــــر القــلب
بـــلا خمــــر
بلا شُــــرب
وشـــاحك الأســـــود
يتـــسـربـلـني
فـــيزرعــني غجرية التــيه
في غـــيمة رمــــادية
تلـــفني غَــــزْلاً
على نَــــوْل صـمتك
فــأذوي خيط همس
على طرف سَـدَاك
يــــا لَـــــــــــــــيْــل