الى طلاب الباكالوريا اقرؤو ما قال د.النابلسي على المناعة و الله ستبهرون. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية

منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية قسم خاص بمختلف مواد باكلوريا الشعب الأدبية و اللغات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى طلاب الباكالوريا اقرؤو ما قال د.النابلسي على المناعة و الله ستبهرون.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-05, 17:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
bity
عضو جديد
 
الصورة الرمزية bity
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 الى طلاب الباكالوريا اقرؤو ما قال د.النابلسي على المناعة و الله ستبهرون.

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
فكما أن الإنسان مكلف أن يجول جولات وجولات في أرجاء الكون مكلف أيضاً أن يجول جولات وجولات في دقائق خلقه ، بل إن الآيات التي في خلقه أقرب شيء إليه ،

هناك في حياة كل منا آيات معجزة صارخة دالة على عظمة الله عز وجل ، منها جسمنا الذي هو أقرب شيء إلينا ، ففي رأس كل منا ثلاثمئة ألف شعرة ، لكل شعرة بصلة ، ووريد ، وشريان ، وعضلة ، وعصب ، وغدة دهنية ، وغدة صبغية ، وفي شبكية العين عشر طبقات ، في آخرها مئة وأربعون مليون مستقبل للضوء ، ما بين مخروط ، وعصية ، ويخرج من العين على الدماغ عصب بصري يحتوي على خمسمئة ألف ليف عصبي ، وفي الأذن ما يشبه شبكية العين ، ففيها ثلاثون ألف خلية سمعية لنقل أدق الأصوات ، وفي الدماغ جهاز يقيس التفاضل الزمني لوصول الصوت إلى كل من الأذنين ، وهذا التفاضل يقلّ عن جزء وألف وستمئة جزء من الثانية ، وهو يكشف للإنسان جهة الصوت ، وعلى سطح اللسان تسعة آلاف نتوء من أجل تذوق الطعام ، لمعرفة الطعم الحلو والحامض ، والمر والمالح ، وإن كل حرف ينطق به الإنسان يسهم في تكوينه سبع عشرة عضلة ، فكم عضلة تسهم في خطبة تلقى في ساعة ؟
في كل حرف يسهم في صنعه سبع عشرة عضلة ، ويضخ القلب من الدم في عمر متوسط ما يمل أكبر ناطحات سحاب في العالم ، وفي دماغ الإنسان أربعة عشرة مليار خلية قشرية ، ومئة مليار خلية استنادية لم تعرف وظيفتها بعد ، بل إن دماغ الإنسان هو أعقد ما فيه ، ومع ذلك فهو عاجز عن فهم ذاته .
إن في جدار المعدة مليار خلية تفرز من حمض كلور الماء ما يزيد على عدة ليترات في اليوم الواحد ، وقد جهد العلماء في حل اللغز ، لمَ لا تهضم المعدة نفسها ؟ أليست المعدة معجزة ؟ وفي الأمعاء ثلاثة آلاف وستمائة زغابة معوية للامتصاص في كل سنتيمتر مربع ، وهذه الزغابات تتجدد كلياً كل ثمانٍ وأربعين ساعة .
إن تحت سطح الجلد ستة عشر مليون مكيف لحرارة البدن ، وهي الغدد العرقية ، وفي الكبد ثلاثمئة مليار خلية يمكن أن تجدد كلياً خلال أربعة أشهر ، ووظائف الكبد خطيرة وكبيرة ومدهشة ، حيث لا يستطيع الإنسان أن يعيش بلا كبد أكثر من ثلاث ساعات ، وفي الكليتين مليونا وحدة تصفية ، طولها مجتمعة مئة كيلو متر يمر فيها الدم في اليوم الواحد خمس مرات ، هذا جسمنا الذي نحن نعيش معه هذا أقرب شيء إلينا ، هذه حقائق مسلَّم بها عرفها الأطباء من عشرات السنين ، وليست خاضعة للمناقشة إطلاقاً ،

الإنسان مكرم عند الله ، ولكرامته عند الله أعطاه بعض صفاته ، فالله عز وجل فردٌ ، والإنسان فرد ، وهذا بحث علمي دقيق ، الآن اكتشف أن لكل إنسان زمرة نسيجية ، لا يمكن أن تتوافق زمرتان في الأرض ، ستة آلاف مليون إنسان ، لكل إنسان زمرة نسيجية ، والآن اكتشف أن قزحية العين لا يمكن أن تشبه قزحية إنسان آخر ، وقبل أشهر صدر قرار بوضع سمة قزحية العين على الجواز ، فإذا دخل إنسان بلدًا أوروبيًّا تفحص قزحية عينيه ، ويؤخذ رسمهما ، فإذا لم تتطابق فالجواز مزور ‍‍!! الآن هناك أقفال في أمريكا تصنع على قزحية العين ، يكفي أن تضع عينك على نافذة فيفتح الباب ، ولا يمكن أن يفتحه أحد غيرك ، فالقزحية ينفرد بها الإنسان ، ورائحة الجلد ، ولولا هذا الانفراد لما كان هناك من فائدة من الكلاب البوليسية ! والبصمة أيضاً فيها مئة علامة ، لو تشابهت سبع علامات مع إنسان آخر لكانتا لإنسان واحد ، بل إن بعض المجرمين في أميركا خلعوا جلد بصمتهم ، وصنعوا جلوداً من أرجلهم بعد حين ظهرت علامات البصمة على هذا الجلد الجديد ، البصمة هوية ، فلكرامة الإنسان عند الله جعل له زمرة نسيجية يتميز بها ، وجعل له قزحية يتميز بها ، ورائحة جلد يتميز بها ، وتركيبًا دمويًّا خاصًّا به ، هذه ينفرد بها الإنسان ، وجعل له بصمة يتميز بها ، بل إن نبرة صوته يتميز به ، ولا يمكن لإنسان أن يكون له نبرة كنبرة إنسان آخر ، هذه الصفات التي ينفرد بها الإنسان تؤكد أنه فرد ، والفردية من صفات الله عز وجل ، ولكرامته عنده أعطاه هذه الصفة .
شيء آخر ، الله مبدع ، لكنه لكرامة الإنسان عنده من حيث الخلق والجينات والمورّثات سمح له أن يبدع ، فالإنسان طوّر وردة ، جعلها سوداء ، وطوّر بعض الأشجار العملاقة ، جعلها مقزّمة ، طوّر بعض الخضراوات والفواكه ، مهجّنة من صنفين ، والآن البذور تحتل المرتبة الأولى في العالم ، لكرامته عند الله جعله يبدع ، ولأن بعض النصوص ظنية الدلالة أيضاً لكرامته عند الله سمح له أن يشرّع ، وقد قبِل الله أن نعبده باجتهاد العلماء ، فالإنسان يشرع ، ويبدع ، وهو فرد ، ثم لكرامته عند الله جعله مختاراً ، أنت مخير وبقية المخلوقات مسيَّرة .
يوجد وراء هذه الظاهرة حقيقة علمية رائعة ، ذلك أن الجينات التي تشكل الجنين تقسم على قسمين قسم يشكل الجنين وقسم يودع في جهاز الجنين التناسلي ، من أجل أن تكون الشعوب على لون واحد ، ونمط واحد ، وبصمات واحدة ، فالصينيون لهم سمة واحدة ، حينما ترى شخصًا من الصين تعرف أنه من الصين ، لأن هذه الجينات التي تساهم في تشكيل الجنين تنقسم إلى قسمين ، قسم يسهم في تشكيله ، وقسم يودع في جهازه التناسلي ، ليكون الابن مشابهاً لأبيه ، لتكون الشعوب ذات سمة موحدة ، هذا أيضاً من عظمة الله عز وجل .
جهاز المناعة المكتسب جهاز عجيب ، هذا الجهاز ـ ولا أبالغ ـ هو يشبه جيشاً بكل ما في هذه الكلمة من معنى ! جيش يدافع عن الإنسان ، عن أنسجته ، وأعضائه ، هذا الجيش مؤلف من خمس فرق ، الفرقة الأولى فرقة الاستطلاع ، هذه مهمتها معلوماتية فقط ، لو دخل إلى الجسم جرثوم تنتقل إليه لتأخذ شفرته الكيماوية ، وتأخذ نقاط ضعفه ، وتعود إلى معامل تصنيع السلاح ، وتعطي تقريراً عن نتائج هذا الجرثوم ، وعن خصائصه ، وتركيبه ، ونقاط ضعفه ، في فرقة ثانية مهمتها تصنيع المصول المضادة للجراثيم ، هي بمنزلة معامل الأسلحة ، فالفرقة الأولى استخبارية استطلاعية ، مهمتها نقل المعلومات ، تنطلق إلى الجرثوم ، وتأخذ شفراته الكيماوية ، وتأخذ نقاط ضعفه وخصائصه ، وتعود على العقد الليمفاوية ، وهي مكان تصنيع المصول ، الفرقة الثانية تصنع السلاح ، أعجب ما في هذه الفرقة أنها تتمتع بذاكرة عجيبة ، لو أن طفلاً أصابه مرض ، ثم أخذ أفراد الفرقة الأولى المعلومات الدقيقة عن هذا الجرثوم أعطوها للعقد الليمفاوية مكان تصنيع السلاح ، وصنعت سلاحًا مضادًا لهذا الجرثوم ، أو بالتعبير الطبي مصلا مضادًّا ، هذه الفرقة فرقة تصنيع السلاح تتمتع بذاكرة عجيبة ، لو أن هذا المرض شفي منه هذا الطفل ، وعاد إلى صاحبه بعد سبعين عاماً وأكثر ملف هذا الجرثوم محفوظ في ذاكرة هذه الفرقة ، فلا يضطر لأخذ معلومات جديدة ، بل إنه يستخدم معلومات هذا الملف في تصنيع مواد مضادة لهذا الجرثوم ، ولولا هذه الذاكرة العجيبة لما كان هناك من فائدة إطلاقاً ، لألغي التلقيح ، ففائدة التلقيح أن يعطى الإنسان جرثومًا مضعفًا ، فيصنع جرثوم المناعة المكتسب مصلاً مضاداً له ، في أي وقت عاد الجرثوم فالمصل جاهز ، ويكافح به الجرثوم مباشرة .
أما الفرقة الثالثة فهي فرقة المشاة ، تحمل السلاح ، وتقاتل به ، هذه كلها كريات بيضاء ، لكنها متمايزة ، بعضها استخباراتية ، بعضها لتصنيع سلاح ، بعضها مقاتلة .
بقيت هناك فرقة أخرى ، فرقة خدمات سلاح المهندسين ، مد الجسور ، تنظيف أرض المعركة من الجثث وآثار الدماء ، هذه فرقة الخدمات ، فرقة رابعة .
في عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين اكتشفت فرقة خامسة من أخطر هذه الفرق اسمها فرقة المغاوير ، بالتعبير الأجنبي الكومندوس ، هذه الفرقة لولاها لكان السرطان شائعاً في كل الناس ، ثبت الآن علمياً أن في كل إنسان خلايا سرطانية ، لكن عليها قامع يمنعها من أن تفعل فعلها المؤذي ، هذه الفرقة تكتشف الخلايا السرطانية في وقت مبكر جداً ، وتنتهي منه .
لذلك حينما يصاب جهاز المناعة المكتسب عن طريق مرض الإيدز ما الذي يحصل ؟ يظهر السرطان ، وتسعون بالمئة من المصابين بمرض الإيدز مصابون بالأمراض الخبيثة ، لأن فرقة المغاوير تعطلت عن التهام خلية سرطانية .
مرة كنت في أمريكا ، أحد طلابي جزاه الله خيراً تخصصه في الغدد الصماء ، أنبأني عن حقيقة مفيدة جداً ، هي أن كل خلية سرطانية عليها قامع يمنعها من أن تكون فعالة ، ما الذي ينزع هذا القامع عنها ؟ ذرة البترول ، فكل إنسان يعمل في إصلاح السيارات إذا تناول طعامه ، وهو في أثناء العمل ، وفي يديه آثار البنزين أو مواد بترولية احتمال إصابته بالسرطان كبيرة جداً ، فذرات البترول تنزع القامع عن خلية سرطانية .
الشيء الثاني البلاستيك ، إذا تفاعل مع الحرارة ، وانصهر أحد أجزائه كشرب كوب شاي بوعاء بلاستيكي خطير ، أو مع الحامض كالسَّلطات توضع في وعاء بلاستيك ، الحمض قد يذيب أحد أجزاء الوعاء ، أو حينما نقشط كيساً فيه لبن ، ونأخذ من الكيس دون أن نشعر بالسكين بعض ذراته فممنوع أن نستعمل البلاستيك مع الحرارة والحمض والقشط الميكانيكي ، هذا كله يسبب نزع القامع عن الخلية ، ثم إن الإشعاع الذري له علاقة بنزع القامع ، فكل مكان فيه بقايا إشعاع هذا يؤثر في جسم الإنسان ، فيصاب بالسرطان ، أما أقوى شيء الشدة النفسية ، كالخوف ، والقلق ، هذا يسبب سرطان ، لأن الخوف والقلق يضعف جهاز المناعة المكتسب .

لذلك التوحيد صحة ، والشرك ضعف ، الشرك أن تخاف من كل إنسان ، كالتهديد أو التربص لك من إنسان ، إذا استمر الخوف ينتج منه ضعف في جهاز المناعة ، لذلك أنت حينما توحّد ، وترى أن الأمر بيد الله وحده ، وأن الله لن يسلمك لمخلوق شرير ، أمرك بيده
هذا الذي يملأ نفس الإنسان طمأنينة ، وصحته تكون في استقرار مستمر .
ثبت الآن أن الإنسان المتوازن المتصل بالله عز وجل الذي تلقى وعد الله بالحفظ والرعاية
وكلمة ( مع ) تعني أنه معه بالحفظ والتأييد والتوفيق ، فهذه المعاني الإيمانية تنعكس تفاؤلاً وصحة ، وجهاز المناعة المكتسب ما الذي يقويه ؟ الحب والود والشعور بالأمن
الذين آمنوا وحدهم يتمتعون بنعمة الأمن ، هذه النعمة من لوازم المؤمن ، أما الإنسان غير المؤمن ، ولو كان أقوى أقوياء الأرض ، فقذف في قلوبهم الرعب بما أشركوا ، فنعمة الأمن لا تعدلها نعمة ، إنها نعمة خاصة بالمؤمن .
بعض الأطباء يقول : طبيعة عصور السلف الصالح كانت حياتها خشنة ، تحتاج إلى جهد عضلي ، بينما هناك راحة نفسية ، والراحة النفسية وبذل الجهد وراء الصحة ، الآن كل شيء بالأزرار ، مصعد ، مركبة ، غسيل ، فالكسل عضلي ، والشدة نفسية وراء معظم الأمراض ، لا يوجد بذل جهد ، ولا رياضة ، ويقابلها خوف وقلق ، وقهر وحسد ، وغيبة ونميمة ، وتهديد ، فهذه مشكلة كبيرة ، فأنت حينما تؤمن بالله يلقي الله في قلبك السكينة فأنت في صحة جسمية عالية جداً .
و شكرا لكم بالتوفيق للجميع








 


قديم 2009-05-05, 18:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
le paradis
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على هذا الإنتقاء .










قديم 2009-05-12, 15:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدو 20 سنة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لم تبقي على بصري الضائع
بارك الله فيك










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc