ساعِـدوني في تـحليل هذه المـعادلة الإجــتماعية !!

[داعي الله ياسين]

بسم الله الرحمان الرحيم

في مقر عملي دخلت فتاة دات الرابعة عشر من عمرها على الأكثر كانت حصّة تلفزيونية وفيها إمام في موعظة ... وتزامناً مع تواجد تلك الفتاة و صديقتها في نفس السّن بدأ الشّيخ يمدح في زوج ما كان يقُص عليه قصّة وبدأ يشكره ويدعو له لأنه زوج أسعد زوجته وحماها وتكفّل بها وووو
كانت الفتاتان من غير قصد يستمعان له
والله فـــاجأتني وتكلّمت عن رغبتها وحدها وترد على دلك الإمام :

لم يبقى دلك الرّجل ياشيخ والله لم يبقى ...!!!!

هكدا بدأت تقول مع نفسها ومع صديقتها ... استغربت ! تعجّبت ! لم أفهم ! واحترت في أمرها.......!!

وهي تقول كدلك قاطعتها وبدأت أقول :
بلى يُوجد .. هي : لا يوجد ... بلى يوجد بلى يوجد إلى أن أقسمت والله يُوجَد فسكتت

ولأن دلك المقام لا يلِيق للحديث في دلك قلت لها والله يا أخت يوجد تفاءلي وقولي نعم يوجد ويوجد حتى يُـوجِدُه الله لكِ نعم ... ولكن لمّا نبقى نفقد ونفقد لا يوجد لايوجد والله لن تجِدي لِما لأنّكِ أعدَمتِيه ولِعدمِه فلن يُوجَد
حتى قالت نعم يُوجد تركتها تنصرف !!

إخواني أعضاء منتدانا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد هده الحادثة التي وقعت معي أمس فقط أردت مشاركتكم هنا
أنا صدّقوني لم أتفاجأ في (يوجد لا يوجد) ولكن الملفِت دلك السّن والدي ممكن يكون أقل ممّا دكرت وتقول هدا أو وتُدرك هدا شيء استغربت له حقيقتاً ...

ممكن نُحلّل الموضوع نفسِياً أي من الجهة النفسية المقابل لدلك السِّن !!

هل هو سِن عادي أن تفتح قاصِر مثل هده المواضيع ؟؟
أو بمعنى آخر هل حقيقةً في هدا السّن تُـدرك الزواج وتُدرك نوع الرّجال وووو ؟؟
إلى أي شيء يعود هدا الإهتمام لمثل هته الفتيات في هدا السِّن المبكّر حتى تتكلّم وبكل ثِقة في هدا الأمر ؟؟

أسئلة كثيرة راودتني بعد مغادرتها فقط الرّاجع لدلك هو السِّن والله هي صغيرة لِدى استغربت
فكيف تُعالج مثل هده الحادثة التي لو بدرت من دات العشرين سيكون الأمر عادي جداً ؟.؟.

أتمنى أنّ مقصودي قد وصل لأدهانكم وفهمتم ما أقصد بالضبط

أنتظر رأيتكم في الأمر وتحليلها نفسياً أكثر هل هناك ماتفتقده ممكن تلك البنت حتى تركتها تقول دلك أو العكس ممكن فيه داخليات في شخصها دخلت عالم قبل وقته !!!!!

وشُكر موصول من اخيكم ياسين