![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: جاء حَبرٌ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد إن الله يضع السماء على إصبع، والأرض على إصبع، والجبال على إصبع، والشجر والأنهار على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، ثم يقول بيده: أنا الملك. فضحك رسول الله، وقال: { وما قدروا الله حق قدره } متفق عليه.
المفردات: حبر: العالم من علماء اليهود . المعنى الإجمالي: يتعاظم الإنسان في نفسه عند رؤية قوة كثير من مظاهر الطبيعة "كالرياح" "الزلازل" "البراكين" ويقيس قوتها بما تحدثه من دمار هائل في الأرض والإنسان والحياة بشكل عام، ولكنه ينسى في خضم انشغاله بما يراه من قوة مظاهر الطبيعة القوة الحقيقة التي تحرك كل تلك القوى، وهي قوة الله سبحانه الذي يملك مقاليد الأمر في الأرض والسماء . والتذكير بهذه القوة ليس لتخويف العباد من ربهم بل من أجل زرع تعظيمه في نفوسهم تعظيما يولد حباً، ويعين على طاعته وشكر نعمه فالنبي - صلى الله عليه وسلم - أقرَّ الحبر في كلامه حول عظمة الله وقوته، وكيف أنه بقوته يضع الرحمن السموات بعظمها على إصبعه، والأرض باتساعها وثقلها على إصبع، وهذه الجبال التي تتصاغر أنفسنا أمام علوها وارتفاعها يضعها الرب جميعا على إصبع، والأشجار بكثرتها، والأنهار بطولها، وسائر الخلق بتعدده وتنوعه يضعه الرب على إصبع، فأي عظمة هي عظمة الله، وأي قوة هي قوته سبحانه، فكيف يعصيه بشر، وكيف يكفر به إنسان، ألا ما أعظَمَ حلم الله على عباده . الفوائد العقدية: 1- إثبات عظمة الله وقوته. 2- وجوب تعظيم الله وإجلاله. 3- إثبات الأصابع لله من غير تمثيل ولا تكييف . 4- إثبات اليد لله من غير تمثيل ولا تكييف. 5- إثبات صفة الكلام لله من غير تمثيل ولا تكييف . 6- موافقة أهل الكتاب فيما أخبروا به من الحق.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
انظر تفسير القرطبي: قوله تعالى : وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون . قوله تعالى : وما قدروا الله حق قدره قال المبرد : ما عظموه حق عظمته . من قولك : فلان عظيم القدر . قال النحاس : والمعنى على هذا : وما عظموه حق عظمته إذا عبدوا معه غيره ، وهو خالق الأشياء ومالكها . ثم أخبر عن قدرته وعظمته قال : والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ثم نزه نفسه عن أن يكون ذلك بجارحة فقال : [ ص: 248 ] سبحانه وتعالى عما يشركون وفي الترمذي عن عبد الله قال : جاء يهودي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا محمد إن الله يمسك السماوات على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول : أنا الملك . فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه ثم قال : وما قدروا الله حق قدره . قال : هذا حديث حسن صحيح . وفي البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض ؟ . وفي الترمذي عن عائشة أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله : والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه قالت : قلت : فأين الناس يومئذ يا رسول الله ؟ قال : على جسر جهنم . في رواية : على الصراط يا عائشة قال : حديث حسن صحيح . وقوله : والأرض جميعا قبضته ( ويقبض الله الأرض ) عبارة عن قدرته وإحاطته بجميع مخلوقاته ، يقال : ما فلان إلا في قبضتي ، بمعنى ما فلان إلا في قدرتي ، والناس يقولون : الأشياء في قبضته ، يريدون في ملكه وقدرته . وقد يكون معنى القبض والطي إفناء الشيء وإذهابه ، فقوله - جل وعز - : والأرض جميعا قبضته يحتمل أن يكون المراد به : والأرض جميعا ذاهبة فانية يوم القيامة ، والمراد بالأرض الأرضون السبع ، يشهد لذلك شاهدان : قوله : والأرض جميعا ولأن الموضع موضع تفخيم وهو مقتض للمبالغة . وقوله : والسماوات مطويات بيمينه ليس يريد به طيا بعلاج وانتصاب ، وإنما المراد بذلك الفناء والذهاب ، يقال : قد انطوى عنا ما كنا فيه وجاءنا غيره . وانطوى عنا دهر بمعنى المضي والذهاب . واليمين في كلام العرب قد تكون بمعنى القدرة والملك ، ومنه قوله تعالى : أو ما ملكت أيمانكم يريد به الملك ، وقال : لأخذنا منه باليمين أي : بالقوة والقدرة أي : لأخذنا قوته وقدرته . قال الفراء والمبرد : اليمين القوة والقدرة . وأنشدا : إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() دعوني من حديث بني اللتيا . . . ومن قوم بضاعتهم كلام
تفاريق العصا من كل أوب . . . إذا ذكروا وليس لهم إمام كسير أو عوير أو نغير . . . شعارهم السفاهة والخصام إذا سئلوا عن الجبار مالوا . . . إلى التعطيل وافتضح اللئام وإن سئلوا عن القرآن قالوا . . . يقول بخلقه بشر كرام كلام الله ليس له حروف . . . ولا في قوله ألف ولام كأن الله كلمهم جهارا . . . وقال لهم كلامي لا يرام ولو قيل النبوة كيف صارت . . . لقالوا تلك طار بها الحمام إذا قبض النبي فكيف تبقى . . . نبوته فديتك والسلام فهذا دينهم فاعلم يقينا . . . وليس على مهجنهم ملام لهم زجل وتوحيد جديد . . . أبى الإسلام ذلك والأنام وزمزمة وهينمة وطيش . . . كأنهم دجاج أو حمام وإزراء بأهل الحق ظلما . . . وتلقيب وتشنيع مدام وقول الملحدين وإن تعاووا . . . عواء الذئب ليس له نظام فصبرا يا بني الأحرار صبرا . . . فإن الظلم ليس له دوام وإن الحق أبلج لا يضام . . . وقول الزور آخره غرام |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() قال البخاري : قوله : ( وما قدروا الله حق قدره ) حدثنا آدم ، حدثنا شيبان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد : إنا نجد أن الله - عز وجل - يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع . فيقول : أنا الملك . فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه ، تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) الآية . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
لماذا قرأ الاية؟؟؟ اتريد انه ان ضحك النبي هو تصديق للحبر، هذا وهم من الراوي، والاية تدك معتقد التجسيم عند اليهود لذلك قرا النبي صل الله عليه وسلم الاية،
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
دعوت مرارا أن يبتعدوا عن هذا المنتدى بدون فائدة أصبحوا هم أصحاب الدار في مخيالهم أنهم سيهدونناإلى الاسلام ويؤجرون على ذلك النطلوب منا أن ندعو غير المسلمين هل ييتطيع هؤلاء دعوة غير المسلم إلى الاسلام السؤال مطروح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
تفسير من هذا ؟ كأني سمعت تفسيرا مثله من قبل في حديث آخر.
نعم, تذكرت هو رمضان الجلفاوي وهو تفسير مميز, حيث أن له ردودا كثيرة على علماء جهابذة ومنهم البخاري رحمة الله عليه ويتميز بشيئ آخر أيضا هو من أهم ميزاته وهوأنه لايرجع في تفسيراته وردوده إلى أي أحد من علمائه الذين تتلمذ عليهم وهذا إما: - لأنه استقل وصار له رأيه واجتهاده الخاص - وإما أنه لايجد من كلام علمائه ما يرد به على مخالفه أفق يارجل يتبع................... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, قدره., قدرنا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc