ماذا يحدث في دواليب السلطة؟هل الجميع يكذب؟الحكومةوالصحافة وجل السياسين واصحاب القرار ,هل اصبح الشباب اداة في ايدي السلطة تتلاعب به كما تشاء؟ألم تلاحظوا أن الجزائر من الأسوء الى الاسوء؟فبالأمس كان كل شباب الجزائر ينتظر التفاتة من السلطة وننتظرالادماج ولكن حدث المحظور والوزير الذي كنا نرى فيه بصيص الأمل ونرى فيه أمل الشعب كله وضربنا في الصميم وكأن ليس له ابناء وحتى ان كان له ابناء فهم يعيشون في الدول الاوروبية فكيف سوف يشعر بنا؟
ان سياسة الدولة مخطط لها من سنوات فبعد العشرية السوداء وما نتج عنها من ضحايا فكان هدفهم الجديد الشباب الجزائري
فقام العميل بن بوزيد بالقضاء على التعليم في الجزائر وذلك بالاصلاحات التي قام بها واصبحت البكالوريا للجميع والمستوى في الحضيض الغش في كل مكان وأسئلة في متنوال الجميع ونسبة النجاح فاقت 50بالمئة والكل ناجح فاصبحت البكالوريا تنافس السيزيام.والكل فرحان لأن الجزائر اصبحت تملك عباقرة والكل ذاهب للجامعة وانتم ادرى ماذا يوجد في الجامعة هل يوجد علم في الجامعات الجزائرية؟وبعد ان لاحظوا العدد الكبير للطلبة الجامعيين فاحظروا نظام جديد سي حراوبية وهو نظام lmdالذي ال قضى على الجامعيين فلا دراسة ولاتكوين والكل يتخرج من الجامعة بدون مستوى وحتى في منتدانا يوجد عدد كبير منهم ولا يفرقون حتى بين ادماج حاملي الشهادات وادماج عمال الاسلاك المشتركة؟حالنا اليوم هو نتيجة للسياسة المتخذة من طرف كبار الساسة الجزائريين ويريدون اليوم ان تعم الفوضى في البلاد لكي يخرج شكيب آخر وخليفةآخر والكثير من اللصوص الذين استفادوا من فترة التسعينيات يريدون منا اليوم للخروج للشارع فهم يستفزوننا يوم بعد يوم لكن اما عسانا نفعل من غير الصبر والمطالبة بحقوقنا بطريقة سلمية لعلى وعسى يأتي الفرج ،فلا نندهش من استفزازات الحكومة ،اوكل واحد ايشمر اعلى ذرعيه اويخدم أعلى روحوا اوميستناش الدولة هذي خلاص ،فلا يوجد ادماج فلماذا ننتظر؟انها سياسة ولا يجب ان نقع في الفخ ففي التسعينات هما نوظوها والشعب سلكها،واليوم يريدون ان يعيدوا نفس السيناريو
والخاسر دوما نحن ،انها سنوات ضياع الشباب الجزائري فبعد سنوات الجامعة وسنوات الخدمة العسكرية وسنوات عقود الذل والاهانة وسنوات البطالة ،هل سوف يأتي الفرج بعد سنوات الضياع؟