ونجح روحاني كما يتمنى ابناء الخليج , عله يكون خير خلف لأسواء سلف , لعلهم يتنفسوا الصعداء بعد عداء مستمر ومستتر بينهم وبين ايران زادت حدته في عهد نجاد لدرجة التدخل السافر والمكشوف في شئونهم الداخليه , واصبحت السفارات الايرانيه وكرا للجاسوسية الايرانية البغيضه ,, وقد هوجمت كثيرا ونعت نعتا مباشرا بمحاباة الصهيونيه والامبرياليه حينما اوضحت لهم ان روحاني ليس الا كسابقه ولن يختلف عنه كثيرا لانه لم يستنكر ولم يحتج بل يبارك " مشروع الصالحين " الذي جعل الانسان الايراني مختلفا عن بنو البشر بفضل انتشار 200 الف حلقه من ذلك المشروع العقائدي التابع للحرس الثوري والذي وصفه رجل الدين الباسيجي دسيمي بالمعمل الكبير لصناعة الانسان في ايران وقد بارك روحاني ايضا مشروع " آيات الحضاره " الذي يديره قائد حرس خامنئي " جعفري " وهو مشروع مكمّل للأوّل يشرف عليه رئيس مخابرات الحرس «حسين طائب». ورغم جاذبيّة التسميات إلا أن غايتها أدلجة الأطفال والشباب وتدريبهم وتربيتهم على الحقد والكراهيّة لسائر بني البشر الذين يختلفون عنهم في العقيدة والأفكار المُهَنْدَسَة على الإيمان بما يسمّى ولي الفقيه ومعاداة كل من يناهضه والقضاء عليه. وأكد أحد قادة الباسيج قدرة المشروع على تأهيل جميع الإعلاميين وأعضاء البرلمان وحتى رؤساء الجمهوريّة. ويرى «طائب» أن مشروعي الصالحين وآيات الحضارة سينتجان شعبا مؤدلجا ومُبايعا لولي الفقيه بالكامل خلال عشرين سنة....لقد قام جعفر في استقطاب مفكرين اسرائيليين للإستفادة منهم في كيفية ادلجة الشعب اليهودي على كره العرب مستفيدا من خبرتهم في هذا المجال وهاهي خطتهم تنجح وهاهو روحاني يصرح علنا ان جزر الامارات جزر ايرانيه وغدا سيقول ان لبنان والعراق وصعده جزء لايتجزاء من ايران ثم يلحق سوريا لتلك الاجزاء !!! ان ايران المعممين اخذة في الاستمرار بتأكيد ثوبها الثيوقراطي بحيث تأخذ كل محاولة إصلاح وتحديث للعقل والبركسيس السياسي شكل تكييف وإقرار لذات البنية التماثلية، التي تماهي دائما بين الإله والأمير، بين العمة والصولجان، بين اللص والشيخ رضا في «المارمولاك». فما دونته وتوقعته سابقا ليس تخرصا من وحي الخيال انما يقوم على معطيات نراها عيانا بيان ,, حينما شكلت ايران الجيش الاكتروني بقيادة محسن قاسمي وعلي مملوك والمرأتان شمس الاصيل وحوريه انما هو لخلق جيل من شباب الامة المغرر به للدفاع عن ايران في المنتديات العربيه وتختار منهم من خلال طروحاتهم من يكون عميلا بإمتياز كي يحسن صورتها لدى السذج العرب وتوعز لهم تلك الاسطوانة المشروخه من التعكيز على معادات الغرب واميركا وانها ستقوم بتحرير فلسطين وانها قامت بدعم حماس وهؤلاء الخونه يأتوا مؤدلجين بقوه دون ان يعلموا ان دعمها لحماس لم يكن من اجل سواد عيونهم انما من اجل اسرائيل حتى تفرق شوفة الفلسطينيين وتفرق وحدتهم وتجعل قضيتهم قضيتان وعلى خطين متوازيين لايمكن لهما ان يلتقيا فما نراه من بعض المؤدلجين في حب اعمى لإيران ليس الا خيانة لاتحتاج ادلة وبراهين والا كيف لهم غض الطرف عما تقوم به ايران بسوريا والعراق من ذبح ممنهج للإنسان العربي دونما تمييز وكيف لهم لم يعوا حينما قامت ايران بإخلاء مدينتي الثوره وصدام بالعراق من اهلها السنه تحديدا واحتلال منازلهم ثم يأتي بعد هذا التصرف المشين من يقول لاتؤججوا الفتن !! وهو لايعرف مامعنى الفتن لانه لم يتطرق ببنت شفه لاس الفتنه ... اللهم ياحي ياقيوم انصر عبادك المستضعفين في سوريا والعراق واليمن ولبنان وانصرهم نصرا مؤزرا ..... واني الحمد لله رب العالمين ....