
بن صالح موجها انتقاداته إلى "إخوان الجزائر"، "تابعتم جميعا في الأسابيع الماضية خروج تجار الفتنة وباعة الوهم من جحورهم للاستثمار في مرض الرئيس بوتفليقة، أناس تقودهم الأنانية وحب الذات سعوا، من خلال مواقفهم، لإيهام الرأي العام بوقوع كارثة في البلاد وقيام معضلة يستحيل حلها".
واعتبر بن صالح أن "هؤلاء لم يحتكموا لا إلى العقل، ولا إلى الأخلاق، ولا إلى السياسة"، تعليقا على مواقف "إخوان الجزائر" بشأن أزمة مرض الرئيس بوتفليقة ودعوتهم إلى تنحيته من منصبه وفقا للمادة 88 من الدستور الجزائري التي تتضمن تدابير إقرار حالة شغور منصب الرئيس.
وردت حركة مجتمع السلم على هذه الاتهامات، حيث قال رئيسها عبد الرزاق مقري، إن "الحركة موقعها الطبيعي في المعارضة، وإن الثقافة والمستوى السياسي للأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، وطول مكوثه في ملذات السلطة لا يسمح له بأن يتوقع بأنه يوما ما يمكن أن يكون هو وحزبه في المعارضة، وإن غيره يمكن أن يكون مكانه في السلطة".
https://www.alarabiya.net/ar/north-af...%A6%D8%B1.html