ماهوا الفرق بين السلفية والاخوان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماهوا الفرق بين السلفية والاخوان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-17, 23:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aymenreal
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي ماهوا الفرق بين السلفية والاخوان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد :

يا اخوتي اريد منكم ان تعطونا نقاط الاختلاف بين السلفيين والاخون
ومن هو الاقرب الى الصواب









 


قديم 2013-06-18, 08:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه وأن يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه
الذي أدين الله به أنّ السلفية : منهج رباني
وجماعة الإخوان حركة حزبية سياسية عليها مؤاخذات كثيرة من كبار أهل العلم
المنهج السلفي : عقيدة صافية .. عمل بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
أنصحك (حبا في المنهج السلفي ) أن تبدأ رحلة البحث والتقصي من حديث (إفترقت أمتي ... )
هناك كتاب طيب ، كنتُ قرأته من مدة بعنوان وسطية أهل السنة بين الفرق للدكتور محمد باكريم محمد با عبد الله ) وهو في الأصل رسالة جامعية نال بها المؤلف درجة (العالمية العالية = الدكتوراه ) من قسمالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
وأنصحك أيضا بكتاب : الجماعة الأم ففيه حقائق مؤلمة عن جماعة الإخوان
الحق عليه نور ولهذا علينا دائما أن نبحث عنه ولئن صدقنا الله في بحثنا سيصدُقنا الله عز وجل ونصل إلى حقيقة لا تشوبها شائبة بحوله وقوته وهي : السلفية هي الإسلام والإسلام هي السلفية
ولا تنظر في أخطاء السلفيين فهم بشر ولكن أنظر إلى المنهج السلفي القائم على مبدأ التصفية والتربية في كل أحواله (علما وأخلاقا )
ولعل هذا المنقول يفيدك فاصبر على قراءته والله الهادي إلى سبيل الرشاد
=================


السلفية منهج رباني، وطريقة محمدية للحاضر والمستقبل، بل هي الإسلام والدين الذي ارتضاه الله لعباده، فمن خرج عنه كان مبتدعاً. والسلفية هي الجماعة، وهي الفرقة الناجية التي لا تتغير ولا تتبدل، ولكن للأسف قيد بعض الجهلة اسم السلفية، وضيق الخناق على الناس في المسائل الاجتهادية، فمن أخذ برأيه فهو السلفي وإلا فلا؛ وهذا ليس من الدين في شيء.

الدوافع التي دعت إلى الحديث عن منهج السلفية

الحمد لله الذي جعل اتباع رسوله على محبته دليلاً، فأوضح طرق الهداية لمن شاء أن يتخذ إليه سبيلاً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبد مخلص لم يتخذ من دونه وكيلاً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، الذي اختص أمته بأنه لا تزال فيها طائفة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله ولو اجتمع الثقلان على حربهم قبيلاً، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه خير الناس هدياً وأقومهم قيلاً. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. ثم أما بعد: فقد بعد العهد بتناول أمثال هذه القضية المهمة الخطيرة، وبإذن الله تبارك وتعالى -نتيجة لضخامة هذا الموضوع وتشعبه وتوسعه- سنجعل هذه المحاضرة مجرد مدخل يتناول رءوس أقلام في موضوعات شتى، وإن كان كل منها يستحق أن يفرد في محاضرات، فهناك دوافع كثيرة لإحياء بحث هذه القضية والتنبيه إلى حقائقها، منها: بيان حقيقة السلفية، وأنها منهج حياة، وأنها أسلوب في فهم الإسلام وتلقيه، ومنهج عملي في تطبيقه، وبيان أن الانتماء إلى السلفية هو حتم واجب على كل مسلم. السلفية هي منهج لكل مسلم، وليست قضية اختيارية يكون الإنسان مخيراً فيها، نقول هذا وإن كان سلوك بعض من ينتسبون إلى السلفية يرسخ في نفوس العوام أو المخالفين كأنها كيان مبتور من جسد هذه الأمة، بعض الناس يتصور أن السلفية مذهب من المذاهب، أو طائفة منغلقة لها رسومها وأفكارها الخاصة بها. نريد أن نبين أن السلفية منهج حياة، وهي الفهم الصحيح للإسلام، ولا نقول: فهم الإسلام الصحيح؛ لأنه لا يوجد إسلام صحيح وإسلام غير صحيح، إنما الذي يطرأ عليه الصحة أو الخطأ الفهم البشري. وكذلك نريد أن نوضح أن قضية السلفية هي في الحقيقة أعمق مما يتصوره بعض المشنعين حيث زعم أن السلفية سواك، وقميص قصير، ولحية طويلة .. إلى غير ذلك من هذه الأشياء التي يحاولون أن يبرزوا بها السلفية في هذه القضايا الجزئية. كذلك نريد أن نبين أنه لا تعارض على الإطلاق بين الإسلام وبين السلفية، بعض الناس لا تطيق قلوبهم الإعلام بهذا الانتماء إلى السلف الصالح رحمهم الله تعالى، فيقولون: لماذا لم نكتف باسم الإسلام؟ ويقولون: الله تعالى قال: هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ [الحج:78]، وإنما ينشأ هذا لأنه يتصور أن هناك تعارضاً بين التسمي بالإسلام وبين الانتماء إلى السلفية، وفي الحقيقة: العلاقة بين الإسلام وبين السلفية هي عبارة عن علاقة بين العام والخاص، فالاتصاف بالسلفية -أو مرادفاتها من الألقاب الشريفة التي سنذكرها- لا تعارض الإسلام على الإطلاق، بل هو تخصيص بعد تعميم على نحو قوله تعالى: مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ [البقرة:98]، فهل هناك تعارض بين قوله تعالى: (وملائكته) وقوله: (وجبريل وميكال)؟ كلا، بل هذا عام أتبعه بذكر الخاص. ونريد لكل من يسمع هذا الموضوع أن ينزع من قلبه الحساسية تجاه هذا اللقب، ونحن نعذر كثيراً من الناس لما نشأ عندهم من الحساسية نتيجة أخطاء بعض من ينتسبون إلى السلفية، وهم بشرٌ غير معصومين، يخطئون ويصيبون، فينبغي أن نتحرر من هذه الحساسية، خاصة ونحن نرى جميع الجماعات الإسلامية أو الاتجاهات الإسلامية تتسرف بمحاولة الانتماء إلى المنهج السلفي لكننا نقول: وكلٌ يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك إذ اشتبكت دموع في جفون تبين من بكى ممن تباكى ويقول آخر: إن كنت تنوح يا حمام البان للبين فأين شاهد الأحزان أجفانك للدموع أم أجفاني لا يقبل مدع بلا برهان فالدعوة سهلة (وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان)، فنريد أن نتعرف على ملامح هذا المنهج حتى نتعرف من هم أحق الناس به، ومن هم أهله على الحقيقة. أقرر -بادئ ذي بدء- أنني لا أوظف هذا المصطلح الشريف ومرادفاته -كأهل السنة والجماعة أو الفرقة الناجية أو الطائفة المنصورة ......إلخ- خدمة لتجمع بعينه؛ لأن المنهج لا يخدم أحداً، إنما هو مخدوم. ولا أقصد أيضاً أن أوظفه مسوغاً لواقع تجمع معين أو فكرة حزبية؛ لأن المنهج السلفي هو منهج معصوم في حقيقته، فهو يقوم على أصول معصومة، السلفية تقوم على الكتاب والسنة والإجماع، وخاصة إجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم، المنهج فوق الجميع، أما السلفيون فهم بشر يخطئون ويصيبون، ويجب أن يحاكم كل واحد منهم وفق هذا الميزان الحساس الدقيق, وكل من ينتمي إلى السلفية يجب أن يراجع نفسه وأحواله عن طريق النقد الذاتي، ويزن نفسه بهذا الميزان الذي ذكرنا أنه ميزان معصوم. إذاً: بعبارة أخرى: نحن نريد أن نفرق بين ما نحن عليه من حيث انتمائنا إلى السلفية وبين ما ينبغي أن نكون عليه إذا تشرفنا بهذا الانتماء. أيضاً من الدوافع لتناول هذا الموضوع: أننا لا نبرئ كثيراً ممن ينتمون إلى السلفية من تسرب بعض مظاهر التحزب والتعصب ممن ينتمون إليها، وهم في الحقيقة لا يفهمون كنهها وجوهرها. ومن دوافع الكلام في هذا الموضوع: أن هناك محاولات لتصحيح الانتماء إلى السلفية، وتذويب هذا المصطلح النوعي، وسنشرح إن شاء الله تعالى ما نقصد بكلمة النوعية. من الدوافع: بيان أن السلفية هي الميزان الحساس الذي يقاس به كل الناس بمن فيهم السلفيون، ودرء محاولات فرض الوصاية على المنهج، فهناك بعض الناس يريدون أن يحتكروا الكلام باسم السلفية، ويريدون هم أن يستأثروا بمفاتيح الدخول إلى السلفية، وبعضهم قد يمارس الإرهاب الفكري: وافقني على فهمي وإلا فلست سلفياً! فليس في السلفية صكوك خاصة بها يحتكرها بعض الناس، وإنما السلفية بابها مفتوح على مصراعيه لكل من أراد أن يلج هذا الباب، ويسلك طريق النجاة. أيضاً: من الدوافع أننا نلاحظ وجود تباين شديد بين فئات شتى كلٌ منها ينتسب إلى السلفية، بالرغم من وجود نتوءات شاذة في فهم كثير من هؤلاء السلفيين، حتى رأينا في الحقيقة ثلاثيات وليس ثلاثية واحدة، ولا شك أن هناك منطقة من الخلاف المباح بين تجمعات السلفيين، لكن هناك مفاهيم لا يجوز أن يحصل فيها اختلاف أو تفاوت في الفهم. نريد أيضاً أن نبين أن السلفية أو منهج أهل السنة والجماعة أو الفرقة الناجية أو الطائفة المنصورة أو أهل الحديث ...إلخ تلك الأسماء هو العلاج الوحيد الناجع الذي يستأصل شأفة الفرقة الواقعة بين المسلمين؛ لأن كلاً منا يقطع بأن جميع مشكلات المسلمين وخلافاتهم ويمكن أن تنقشع فوراً إذا ما عاد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحكم بيننا، لو فرضنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج إلينا فلا شك أنها ستنقشع الخلافات بين من ينتمون إلى دينه ودعوته وإلى طريقه صلى الله عليه وآله وسلم. بعض الناس قد يتحسر ويقول: قد مات رسول الله عليه السلام ولن يعود إلى الحياة، لكن نقول: لا تأس ولا تحزن؛ لأنه إن كان قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الحجة قائمة، وما قبض حتى بين لأمته كل شيء صلى الله عليه وآله وسلم، وإذا فرض أن النبي صلى الله عليه وسلم سيعود إلينا ليحكم بيننا، ويحسم خلافاتنا، ويعالج مشكلاتنا، فهذا ليس في الحقيقة خيالاً، وإنما هو أقرب إلينا جميعاً من حبل الوريد؛ لأن المنهج السلفي الصحيح ومنهج أهل الحديث يفعل ذلك؛ لأنه يوقفنا على موقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونصيحته لنا لو عاش حتى أدرك هذا الواقع الذي نعيشه، ولهذا أيضاً مزيد من التفصيل نبينه إن شاء الله تعالى. ......

أهمية معرفة منهج السلفية وما يلزم من سلكه

إذا خرجت مثلاً على الطريق الزراعي فستجد عدة طرق رئيسية، فإذا وقفت على تقاطع الطرق التي كل منها يؤدي إلى عدة مدن رئيسية، فإنك تختار الطريق التي توصلك إلى البلدة التي تقصدها، لكنك لا تضمن وصولك سالماً غانماً إلى الموضع الذي تقصده إلا بمراعاة أمور مهمة جداً أثناء سيرك في الطريق. بعبارة أخرى: نحن نحتاج إلى هدايتين: نحتاج إلى هداية إلى الطريق عند اختيار طريق رئيسي من عدة طرق، ثم نحتاج إلى هداية في الطريق ونحن نسلك هذا الطريق، والنجاة لا يحصلها الإنسان إلا بتحقيق هاتين الهدايتين، فالطرق الرئيسية هي بمثابة الأديان المختلفة سواء أديان سماوية ثم حرفت كاليهودية أو النصرانية أو أديان وضعية كالزرادتشية أو البوذية وغير ذلك من الملل الكفرية، فالهداية إلى الطريق هي الهداية إلى طريق الإسلام ونبذ طرق الكفر، فالإسلام بين الملل: هو الدين الوسط كما قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا [البقرة:143]، وقال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ [آل عمران:19]، وقال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85]. أيضاً: لا بد من معرفة قواعد السير بهذا الطريق وإلا تعرض الإنسان للحوادث، لا بد أن يحترم إشارات المرور، ويعرف أن هناك منحنى خطر، وهناك مكان -مثلاً- مرتفع، وهذه المنطقة مليئة بقطاع الطريق، فينبغي للإنسان أن يحفظ ضوابط السلوك في هذا الطريق، فهناك قواعد للسير في داخل الطريق وهي ضوابط المرور، ويجب أن يكون الإنسان منتبهاً إلى التحذيرات المعلنة على جانبي الطريق، وهي تضمن لك السلامة ما دمت قد راعيتها.

وجوب اتباع الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة والأدلة عليه

الهداية هدايتان: هداية إلى الطريق، والهداية إلى الطريق هو طريق الإسلام دون طرق الكفر، ثم هداية في الطريق تحميك من الانحراف في السبل التي يقف على رأس كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، وهو ما نسميه بالفرق النارية، وكذلك هداية تحميك من الدجاجلة الذين يقفون على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. إذاً: وقف الإسلام وقف عام يشمل كل من دخل في الإسلام، وهم من نسميهم بأهل القبلة، ثم نحن في حاجة إلى وقف آخر مع وقف الإسلام، فلا يمكن للإنسان أن ينال النجاة إلا بالحق الواضح، بأن يكون أولاً مسلماً ثم يكون من أهل السنة والجماعة أو من السلفيين أو من الفرقة الناجية أو الطائفة المنصورة أو أهل الحديث أو من الجماعة أو من السنة أو غير ذلك من الأوصاف، فهذه الألقاب كلها تشير إلى منهج متميز هو الأخذ بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح رضي الله تعالى عنهم، وهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان. إذاً: لا بد من الاهتمام بنقطة الابتداء، الإنسان عندما يختار طريقاً لا بد أن يكون على بصيرة في اختيار هذا الطريق؛ لأنه إذا أخطأ الطريق منذ البداية فسينفق ردحاً من حياته يتجول ويتلون مع الفرق الضالة، والقاعدة تقول: (إن فساد الانتهاء من فساد الابتداء) ولذلك قالوا: إن من سعادة الحدث والأعجمي إذا أسلم أن يقيض الله له رجلاً من أهل السنة يعلمه السنة ويحمله عليها؛ لأنه بهذا سلم من كثير من العناء، فلو أن رجلاً نصرانياً أسلم على يد شيعي فكم من الجهد والوقت سوف يضيع منه في تعلم مذهب باطل ضال، ثم إذا أراد الله رحمته قيض له من أهل السنة من ينقذه، أيضاً يقول بعض السلف: من سعادة الشاب إذا نسك أن يواخي صاحب سنة يحمله عليها، وهذا كله إشارة إلى أن فساد الانتهاء من فساد الابتداء. دعا بعض الناس فقال: اللهم توفني على الإسلام فقال له عالم: والسنة، أي: اللهم توفني على الكتاب والسنة، وهذا إشارة إلى المعنى الذي سنذكره بأن الإسلام وقف عام، أما السنة فهي وقف خاص، يعني: كأن دائرة أهل القبلة داخلها طوائف شتى، فهي بضع وسبعون دائرة كلها في النار إلا واحدة، وهي الفرقة الناجية التي سوف نبين شأنها. إذاً: يجب اتباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وسلف الأمة، فإن كل فرقة ضالة تدعي الكتاب والسنة سواء الخوارج والشيعة وغيرهم، وهكذا عامة الفرق الضالة تتفاخر باتباع الكتاب والسنة، لكن إذا أردت الامتحان والتمييز والتمحيص قل لهم: اتباع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح رحمهم الله تعالى ورضي عنهم، فهم لا يلتزمون بهذا الضابط وهذا القيد وهو: بفهم السلف الصالح رحمهم الله تعالى؛ لأن هذا الضابط هو الذي يسد على الأمة منافذ الانحراف، هل هذا الضابط أتى بدون بينة وبدون دليل؟ كلا، بل هناك كثير من الأدلة عليه، منها: قوله تبارك وتعالى: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:6-7] فرض علينا ربنا أن ندعوه بهذا الدعاء على الأقل سبع عشرة مرة في اليوم والليلة، (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) ثم بين هذا الصراط أنه (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) وقد بينهم في آية أخرى: فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ [النساء:69]. إذاً: من هم الذين أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم؟ هم المسلمون أهل السنة والجماعة، يقول تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران:110]، ويقول أيضاً: فَإِنْ آمَنُوا بمثل [البقرة:137] والسياق في اليهود والنصارى من أهل الكتاب، وتأملوا كلمة (بمثل) فهذه هي السلفية، انظر إلى هذه المثلية فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا [البقرة:137] لا هداية إلا بأن تؤمن بمثل ما آمن به الصحابة فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ [البقرة:137] ولحكمة بالغة لم يقل الله تبارك وتعالى: فإن آمنوا بمثل ما آمنت به يا محمد، وهذا فيه إشارة إلى صحة إيمان الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، ويقول تبارك وتعالى في شأن الصحابة أيضاً: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا [الفتح:26]، ولم يقل تبارك وتعالى: وألزمه كلمة التقوى وإنما قال: (وألزمهم كلمة التقوى)، وهذه شهادة من الله عز وجل للصحابة رضي الله تعالى عنهم بأنهم هم أهل التوحيد والجماعة. (وكانوا أحق بها) يعني: كانوا أحق من حملها، وأهلاً لتطبيقها؛ وقد شهد الله سبحانه وتعالى لهم بالفوز، فيقول تبارك وتعالى: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [النساء:115] ما هو سبيل المؤمنين؟ قطعاً هو سبيل أفضل أمة على الإطلاق، وهي أمة الصحابة؛ لأن الصحابة أفضل البشر بعد الأنبياء، أفضل أمة بعث فيهم نبي هم الصحابة رضي الله تبارك وتعالى عنهم أجمعين (ويتبع غير سبيل المؤمنين) يعني: غير سبيل الصحابة. ويقول تعالى: وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ َّ [لقمان:15] والصحابة بلا شك هم أعظم من أناب إلى الله سبحانه وتعالى بعد الأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام. ويقول تبارك وتعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [التوبة:100] تأملوا هذه الآية: يحينما ذكر الله عز وجل المهاجرين والأنصار لم يقيد حالهم بالإحسان؛ لأنهم محسنون بطبيعة الحال، أما كل من أتى بعدهم فاشترط فيه أن يكون تابعاً لهم بإحسان، ولم يشترطه في الصحابة، وهذا فيه إشارة إلى أنهم بطبيعة الحال محسنون رضي الله تعالى عنهم أجمعين. بل إن منهج السلف والصحابة رضي الله تعالى عنهم والاقتداء بهم مما أثنى الله سبحانه وتعالى به على عباد الرحمن، ففي صفات عباد الرحمن -في آخر سورة الفرقان- يقول تعالى حاكياً لنا دعاء عباد الرحمن: وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان:74] ومعنى هذه الآية كما فسرها العلماء: اجعلنا نقتدي بمن سبقنا فنصلح لأن يقتدي بنا من بعدنا، هذا خلاصة الكلام في تفسير هذه الآية، فلا يصير الإنسان إماماً إلا إذا ائتم بالسلف الصالح رضي الله تعالى عنهم أجمعين. ثم الله تعالى حكى عنهم قولهم: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) ولم يقل (واجعلنا للمتقين أئمة)؛ لأن طريق المتقين واحد، ومعبودهم واحد، وكتابهم واحد، ونبيهم واحد، فكأنهم إمام واحد لمن بعدهم لا كالأئمة المختلفين، وقال مجاهد : اجعلنا مؤتمين بالمتقين مهتدين بهم، فلا يكون الرجل إماماً حتى يأتم بالمتقين وهم السلف، ومن ائتم بأهل السنة قبله ائتم به من بعده ومن معه. إذاً: يجب الائتمام بالمنهج الذي كانوا عليه، والإمام في الحقيقة هو منهج النبي صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين، ويدل على ذلك عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة (صلوا كما رأيتموني أصلي) وفي الرواية الأخرى: (صلوا كما تروني، وليأتم بكم من بعدكم) فعموم قوله (وليأتم بكم من بعدكم) لا يقتصر على أحوال الصلاة، وإنما يتعدى إلى كل أمور الدين الأخرى؛ لأن الصحابة هم الذين حملوا إلينا هذا الدين. ومن الأدلة أيضاً: أن الله سبحانه وتعالى قص علينا قول الكافرين للصحابة: لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ [الأحقاف:11] أي: لو كان الإسلام حقاً وخيراً ما سبقنا إليه هؤلاء الضعفاء والفقراء، وعلق ابن كثير على هذه المقولة بقوله: أما نحن أهل السنة والجماعة فإننا نرى السلف الصالح رحمهم الله تعالى أولى الناس بكل خير، ونحن لا نقول كما قال هؤلاء: (لو كان خيراً ما سبقونا إليه)، ولكننا نقول في أي شيء لم يفعله الصحابة رضي الله تعالى عنهم: لو كان خيراً لسبقونا إليه، فهم أولى الناس بكل خير. أيضاً في الحديث الصحيح في افتراق الأمة يقول عليه الصلاة والسلام: (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)، وفي رواية: (قيل: ومن هي يا رسول الله؟! قال: هي الجماعة) ومن ألقاب أهل السنة: الجماعة، وفي رواية أخرى: قال: (ما أنا عليه اليوم وأصحابي)فلا شك أن هذا الحديث من النصوص الواضحة الدلالة جداً على هذا الضابط، وأنه لا بد من هذا القيد: (الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح رحمهم الله تعالى ورضي عنهم)، وأنه لا بد أن ينضم إلى اتصافك بالإسلام اتصافك بأن تكون من الفرقة الناجية، وإلا كنت من هذه الفرق النارية أيضاً. ......

المتبعون للكتاب والسنة على منهج السلف هم الفرقة الناجية

من ألقاب الجماعة: الفرقة المنصورة أو الطائفة المنصورة كما قال عليه الصلاة والسلام: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك) وهم الطائفة المنصورة إلى يوم الدين، وقد توارد كلام أئمة العلم في أن المقصود بهم أهل الحديث، وهنا نقطة مهمة جداً وهي: أن أهل الحديث هم أولى الناس بمعرفة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وسنزيد ذلك بياناً إن شاء الله تعالى. أيضاً قال صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) وفي بعض الروايات زيادة: (ثم الذين يلونه) فدخل فيها القرن الرابع كما سنبين إن شاء الله تبارك وتعالى، وقال عز وجل: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157] فهذا فيه ثناء ومدح للصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين. والنصوص الواردة في تزكية الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين كثيرة جداً، وهذا باب واسع يحتمل كلاماً أوسع من هذا، لكن نقتصر في آخر هذه الجزئية على قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رأوه سيئاً فهو عند الله سيء). وخلاصة الكلام في هذه القضية: أنه كما أن الإسلام قاض وحاكم ومهيمن على سائر الأديان فإن منهج الصحابة رضي الله تعالى عنهم قاض ومهيمن وحاكم على فرق الإسلام، وكما أن الإسلام وسط بين الأديان فإن أهل السنة هم الوسط بين الفرق الإسلامية، والنجاة: هي بالاقتداء بالصحابة في كل أمور الدين، ابتداء بأعلى شعب الإيمان (لا إله إلا الله) وانتهاء إلى إماطة الأذاء عن الطريق.

افتراق الأمة

سبب الخلاف الموجود في الأمة

الاقتصار على حسن النية في التمسك بطريق، بدون أن يكون الإنسان واثقاً من أن طريقه هو طريق الفرقة الناجية، هذا من تلبيس الشيطان، وكل الفرق الموجودة الآن متفقون على أمرين، ومختلفون على أمر واحد، متفقون على حسن النية والغاية وهي: أن ينصروا الإسلام، ولكنهم مختلفون في الطريق التي توصل إلى نصرة هذا الدين؛ فحري بنا أن نتبصر وأن نعي الطريق الذي نسلكه، خاصة أنه مما يحير الإنسان أنهم جميعاً يرفعون شعار الكتاب والسنة، فلماذا الاختلاف؟! والجواب واضح مما تقدم من الكلام على الانحراف في باب المنهج أو العقيدة أو الأصول، وقد كان الانحراف يعامل بمنتهى الشدة من النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، مع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يلين مع أهل المعاصي كقصة الشاب الذي استأذنه في الزنا، وكذلك قصة الرجل الذي قبل المرأة ونال منها دون فرجها ثم سأل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فنزل قوله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114] وكذلك أيضاً قصة أبي محجن الثقفي ، والمواقف الشرعية مع أهل المعاصي فيها لين ورفق. أما أهل البدع فقد اشتد عليهم موقف النبي صلى الله عليه وسلم، وأدل دليل على ذلك هو هذا الحديث الذي ذكرنا آنفاً: (كلها في النار إلا واحدة). وكذلك قصة الرهط الثلاثة الذين قال النبي عليه السلام في شأنهم: (فمن رغب عني سنتي فليس مني) فهذا منتهى الشدة. وكذلك شدته على الذين أصروا على الوصال في الصيام، ولو سكتنا عن الانحراف في قضايا الأصول والعقيدة للزم من ذلك أن نخطئ علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه عندما قتل الخوارج. إذاً: ينبغي أن نستحضر -ونحن نطرق هذا البحث وهذا السبيل- أننا نريد النجاة لأنفسنا، لا تؤملوا أن يرضى الناس عنكم؛ لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك، وإرضاء الله سبحانه وتعالى ينبغي أن يكون هو الهدف الوحيد؛ لأن إرضاء الله مقدور ومأمور، وإرضاء الناس ليس بمقدور ولا مأمور، إرضاء الله سبحانه وتعالى داخل في قدرة العبد؛ لأن الله يقول:لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] وكما أنه مقدور فهو مأمور به، قال تعالى: اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [آل عمران:102]، وقال: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا [آل عمران:103]، وقال عليه الصلاة والسلام: (فعليكم بسنتي) أما إرضاء الناس فهو غير مقدور؛ لأن الفرقة أمر كوني قدري كسائر الشرور التي خلقها الله سبحانه وتعالى ولا يرضاها، يقول تبارك وتعالى: وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ [هود:118-119] إذاً: الافتراق سنة كونية. وجاء في وصف النبي عليه السلام في التوراة (ومحمد فرق بين الناس).

المراد بالأمة في حديث الافتراق

قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة) لا يمكن أن يقال: إن (أمتي) هنا هي أمة الدعوة، فأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على قسمين: أمة الدعوة التي يوجه إليها الدعوة إلى الإسلام، ويدخل فيها اليهود والنصارى، وكل من على وجه الأرض من يوم بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهذه كلها أمة محمد بمعنى أنها أمة الدعوة، فمن أجابه ودخل في الإسلام فهو من أمة الإجابة. وأمة الإجابة تنقسم إلى فريقين: الفرق النارية وأهل السنة والجماعة، فالفرق النارية التي توعدها النبي عليه الصلاة والسلام بالهلاك في النار، والفرقة الناجية هي فرقة واحدة وهي: أهل السنة والجماعة.

المقصود بافتراق الأمة

الافتراق هنا هو الافتراق في أصول الدين، وليس في فروع الدين، إلا إذا تكاثرت المخالفات في الفروع حتى ترتب عليها من هجر الأدلة ما يترتب على الأصل المتبع الذي يتحاكم إليه. إذاً: قوله صلى الله عليه وسلم: (تفترق أمتي) المراد الافتراق على أساس أصول الدين، وهذا ملاحظ، فالخوارج والشيعة والقدرية والجهمية والجبرية والمرجئة كل هذه الفرق الضالة إنما خالفت في الأصول أساساً.
لا يقطع لمن انتمى إلى السنة بجنة ولا نار
هنا تنبيه مهم جداً وهو: أننا حين نقول: إن أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية وأهل الجنة، فهذا من حيث الأنواع لا من حيث الأعيان. فإنه لا يقطع لمن ينتمي إلى أهل السنة والجماعة بالجنة إلا إذا دل عليه الوحي، وكذلك لا يقطع لمن خالفهم أنه في النار إلا إذا دل الوحي على ذلك، فنحن نتناول هنا الأنواع وليس الأعيان. فباختصار: هذا هو المعنى الكامن وراء تسمية أهل السنة والجماعة بالفرقة الناجية، فحري بالمسلم العاقل ألا يهدأ له بال، ولا يكتحل بنوم، ولا يهنأ بطعام ولا شراب، حتى يتيقن أنه من هذه الفرقة الناجية.

الحكمة الكونية من هذا الافتراق



قد يرد سؤال: ما الحكمة من هذا الافتراق؟ كثير من الناس يتناولون الموضوع بطريقة عاطفية، ويتألمون لافتراق المسلمين وتمزقهم، ويقولون: هلا جعل الله سبحانه وتعالى الأمة فرقة واحدة ناجية وتدخل في الجنة؟ نقول: إن الافتراق هذا شر من الشرور، وهو أمر كوني قدري أوجده الله لحكمة، فالأمور الكونية القدرية قد يوجد منها أشياء يبغضها الله ويكرهها، لكن يشاؤها سبحانه وتعالى قدراً وكوناً لحكم عظيمة تترتب على ذلك، فالافتراق أمرٌ كوني قدري لكننا أمرنا شرعاً بعلاج هذا الخلاف، والدليل قوله تعالى:وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ [هود:118-119] ولا يزالون مختلفين كما اختلف الناس من أهل الكفر إلى يهود ونصارى، كذلك أهل الإسلام قدر الله وقضى بهذه الفرقة لحكم عظيمة، ولما يترتب على هذا من ألوان العبودية والجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، فنحن خلقنا للابتلاء، فلا يجوز أن نقول: نقترح على الله سبحانه وتعالى أن يجعل المسلمين فرقة واحدة كي لا يتمزق المسلمون وتذهب شوكتهم؟! كل هذا من حكمة الله سبحانه وتعالى، ونحن خلقنا للابتلاء:إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ [الإنسان:2]، وقال تعالى: لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [الكهف:7]، وقال: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء:35]، ) وقال: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:2]، فخلق الله سبحا%










قديم 2013-06-18, 09:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مسلم امازيغي 09
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جماعة الاخوان المسلمين هي حزب سياسي يدافع عن القيم الاسلامية وليست حزب مذهبي في ثوب سياسي
فرق كبير بين الحزب السياسي والمذهبي الذي هو في ثوب السياسي
جماعة الاخوان ترحب بكل المسلمين للدخول تحت جناحها بعكس بعض الاحزاب المذهبية اصحاب المصالح الضيقة التي تستخدم الاسلام وتدعس عليه من اجل مصالحها السياسية
جماعة الاخوان المسلمين عانت كثيرا من السجون والقمع لكنها بفضل الله استطاعت الصمود في وجه المحن










قديم 2013-06-18, 09:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
moha75
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moha75
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=roufaida19;1053128229]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه وأن يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه
الذي أدين الله به أنّ السلفية : منهج رباني
وجماعة الإخوان حركة حزبية سياسية عليها مؤاخذات كثيرة من كبار أهل العلم
المنهج السلفي : عقيدة صافية .. عمل بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
أنصحك (حبا في المنهج السلفي ) أن تبدأ رحلة البحث والتقصي من حديث (إفترقت أمتي ... )
هناك كتاب طيب ، كنتُ قرأته من مدة بعنوان وسطية أهل السنة بين الفرق للدكتور محمد باكريم محمد با عبد الله ) وهو في الأصل رسالة جامعية نال بها المؤلف درجة (العالمية العالية = الدكتوراه ) من قسمالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
وأنصحك أيضا بكتاب : الجماعة الأم ففيه حقائق مؤلمة عن جماعة الإخوان
الحق عليه نور ولهذا علينا دائما أن نبحث عنه ولئن صدقنا الله في بحثنا سيصدُقنا الله عز وجل ونصل إلى حقيقة لا تشوبها شائبة بحوله وقوته وهي : السلفية هي الإسلام والإسلام هي السلفية
ولا تنظر في أخطاء السلفيين فهم بشر ولكن أنظر إلى المنهج السلفي القائم على مبدأ التصفية والتربية في كل أحواله (علما وأخلاقا )
ولعل هذا المنقول يفيدك فاصبر على قراءته والله الهادي إلى سبيل الرشاد
=================


بارك الله فيك وجزاك الله كل خيرا،
فعلا جوابك كان شافيا وافيا كافيا للاخ السائل،

وأريد التنبيه لما قلت آنفا في هذه الجملة :

ولا تنظر في أخطاء السلفيين فهم بشر ولكن أنظر إلى المنهج السلفي القائم على مبدأ التصفية والتربية في كل أحواله (علما وأخلاقا )

هناك من الناس من يحكم على المنهج السلفي من بعض الأشخاص،
على أنه منهج التشدد والتكفير والإرهاب،
لكنه في حقيقة الأمر منهج بعيد عن كل أنواع التشدد والتحزب والعصبية،
لهذا لا يصح الحكم على المنهج من خلال شخص،
فكل واحد منا لا يمثل إلا نفسه.

شكرا لك.










قديم 2013-06-18, 09:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على كل هذه التوضيحات
أجل فإن الانتماء إلى السلفية هو حتم واجب على كل مسلم
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :لا عيب علي من أظهر منهج السلف وأنتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ،
؛فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً " مجموع الفتاوى .
قال الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله: قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا وببصر نافذ كفوا، ولهم على كشفها كانوا أقوى..... فلئن قلتم حدث بعدهم فما أحدثه إلا من خالف هديهم ورغب عن سنتهم، ولقد وصفوا منه ما يشفي وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقهم محسر، وما دونهم مقصر، لقد قصر عنهم قوم فجفوا وتجاوز آخرون فضلوا، وإنهم فينا بين ذلك لعلى هدى مستقيم. أخرجه أبو نعيم في الحلية وابن بطة في الإبانة الكبرى، وابن القيم في إعلام الموقعين
نسأل الله أن يجمعنا بهم في جنته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.










قديم 2013-06-18, 10:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم امازيغي 09 مشاهدة المشاركة
جماعة الاخوان المسلمين هي حزب سياسي يدافع عن القيم الاسلامية وليست حزب مذهبي في ثوب سياسي
فرق كبير بين الحزب السياسي والمذهبي الذي هو في ثوب السياسي
جماعة الاخوان ترحب بكل المسلمين للدخول تحت جناحها بعكس بعض الاحزاب المذهبية اصحاب المصالح الضيقة التي تستخدم الاسلام وتدعس عليه من اجل مصالحها السياسية
جماعة الاخوان المسلمين عانت كثيرا من السجون والقمع لكنها بفضل الله استطاعت الصمود في وجه المحن
هذه العبارة لدى جماعة الإخوان واسِعة وحمّالة أوجه وتشمل الكثييييير الكثييير
فمن ضمن الذين تشملهم هذه العبارة الرافضة










قديم 2013-06-18, 11:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم امازيغي 09 مشاهدة المشاركة
جماعة الاخوان المسلمين هي حزب سياسي يدافع عن القيم الاسلامية وليست ح
جماعة الاخوان المسلمين عانت كثيرا من السجون والقمع لكنها بفضل الله استطاعت الصمود في وجه المحن
============
يا أخي : لستُ أهلا للدفاع عن السلفية (إذ للسلفية رب يحميها )
لقد رأيتُ في كثير من الردود تحامل بعض الأعضاء على المنهج السلفي ، والحق أنّ هذا آلمني كثيرا لأنهم يؤذون أنفسهم من حيث لا يشعرون
الإنسان عدو ما جهل ، وما دام (بعض الأعضاء يتكلمون بحمية ودون تثبت فلن أستطيع لا أنا ولا الإخوة السلفيين إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرنا دون مواجهة علمية (نقاشية )
ثم إنّ الإهتداء إلى السلفية (من وجهة نظري ) فضل من الله يمنّ به على من رغب بصدق في وصوله إلى حقيقة السلفية .
وأزيد تعقيبا على قولك :
جماعة الإخوان المسلمين عانت كثيرا من السجون والقمع
أقول : هذا لأنهم خالفوا الأصول (أصول أهل السنة والجماعة ) فابتلاهم الله عز وجل بذنوبهم
ألا ترى أنّ من منهجهم : السرية في العمل ؟؟؟
أخرج الدارمي في ( سننه ) عن الأوزاعي قال : قال عمر بن عبد العزيز : إذا رأيت قوما ينتجون بأمر دون عامتهم فهم على تأسيس الضلالة .

فصاحب السنة أمره ظاهر ونهجه واضح , ليس عنده سرية ,ولا يتكتم على شيء من أمر دينه دون العامة
=====
هي دعوة صادقة أوجهها للإخوة الأعضاء : أنظروا للسلفية من منابعها العلمية الصافية ولا تحكموا عليها من سلوك الأتباع
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
إن أصبت فمن فضل الله علي ، وإن أخطأت فمن قلة علمي وعجزي عن إيصال الفكرة للإخوة الأعضاء .









قديم 2013-06-18, 12:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل الشيخ عبد الحميد الجهني
سئل أحد المشايخ من الأرد ن السؤال التالي: متى يخرج المرء من السلفية؟ ، فأجاب بأن السلفية هي الإسلام و الإسلام هو السلفية و على أساس هذا فإن المرء لا يخرج من السلفية إلا إذا فاق شره خيره. فعقب بعض الاخوة على اجابته بقول البربهاري <<لا تحكم لأحد انه على السنة حتى يجمع خصال السنة >> فكان جوابه أن قول البربهاري مخالف للكتاب و السنة. ثم عقب بعض طلابه بأن السلف كانوا يفرقون بين إطلاق السنة و إطلاق الاسلام وكانوا يفصلون في نوع المخالفة أهي في أصول السنة أم في فروعها و هل المخالف كان معاندا - فيخرج من السلفية- أم كان مجتهدا و أخطا- فيدخل في قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطانا- فأجاب بأن المعاند كافر فلا كلام لنا عليه في الجواب
فما تعليقكم على هذا حفظكم الله؟ لأن هذا الكلام نظرا لاجماله أشكل على بعض الاخوة
وجزاكم الله خيرا
فأجاب الشيخ :
السلفية هي ماكان عليه السلف الصالح عقيدة وشريعة وسلوكا , فمن تابع السلف في هذه الأصول كان سلفيا , ومن خالفهم وتنكب طريقهم لم يكن سلفيا , وخروج الشخص من السلفية لا يعني خروجه من الإسلام , بل يبقى في دائرة أهل البدع , وأهل البدع _ غير المكفرة _ هم مسلمون في الجملة مع ما عندهم من البدع ,
وعليه : فقول هذا االأخ إن السلفية هي الإسلام , والإسلام هو السلفية , غلط ظاهر , لإن السلفية لا تصح إلاإذا كانت نقية من البدع , وأما الإسلام فيصح مع البدع , كما هو معلوم , فالصوفي _ على سبيل المثال _ الذي يقيم الموالد , وليس عنده بدعة تخرجه من الإسلام , هو مسلم بدون شك , ولكن هل هو سلفي ؟
فإن قلنا : الإسلام هو السلفية , إذن يكون هذا الصوفي من السلفيين ؛ لأنه مسلم . ومن هنا يظهر لك الغلط الذى وقع فيه الأخ صاحب الكلمة المذكورة .
فإن قيل : إن المراد في هذه الكلمة هو الإسلام المصفي الذى كان عليه السلف ,
قلنا : إذن يكون قد فسر السلفية بالسلفية ! فيكون الكلام لا طائل تحته , ولا فائدة منه , لأن السلفية هي الإسلام المصفى الذى كان عليه السلف الصالح . ثم إن الذى يتبادر إلى الأذهان من كلمة الإسلام هو الإسلام الذى يدخل فيه المبتدعة , كالاشاعرة _مثلا _ فكيف يقال حينئذ : الإسلام هو السلفية ؟!
وأما قوله : إن الإمام البربهاري رحمه الله خالف الكتاب والسنة , فقول باطل , بل قول البربهاري هو الذي عليه أئمة السنة , أنه لا يقال للرجل إنه من أهل السنة إلا إذا كان على معتقد أهل السنة ومنهجهم , وهذا معنى كلام البربهاري رحمه الله .

منقول من منتديات الآفاق السلفية










قديم 2013-06-18, 13:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
roufaida19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية roufaida19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faraday_dz مشاهدة المشاركة
لا سلفية لا اخوانية لا هم يحزنون
السلفية التي مصدرها ال سعود لا تمت للسلف بصلة
كما قلتُ في ردود سابقة : تعلموا أولا ماهية المنهج السلفي ثم احكموا
طبعا لا أقول هذا تجريحا في شخصكم ولكن على المسلم أن يكون على بينة من كلامه فيوما ما سيكون حجة لك أو عليك

=======
هذا كلام مفرّغ من شريط للشيخ محمد أمان الجامي ، عنوان الشريط : شرح الأصول الستة إقتطفتُ لك منه هذا المقطع لعل الله ينفع به :
قال الشيخ رحمه الله :

لعلي لا أبالغ إذا ذكرت قصة علِمتُها في قُطرٍ من الأقطار ...داعيةٌ من دعاة
الحق من خريجي الجامعة الإسلامية هدى الله به العباد في بلد من البلدان ،
وهداية الناس هؤلاء وقبولهم لدعوة الحق تضايق من ذلك مشايخ الطرق ورفعوا
شكوى للحاكم المسيحي ، شكوا هذا الداعية إلى الضابط المسيحي حاكم البلد ،
من توفيق الله تعالى إن هذا الحاكم مثقفٌ تعلم في أوربا . ولما
تقدموا ، سألَ المُدعين من مشايخ الطرق : أنتم مسلمون ؟ _ نعم
. أين تعلمتم الإسلام ؟_ هُنا في بلدنا . وهذا
المُدعى عليه ، اسمك من ؟سمي فلان > أين تعلمت ؟> _
في السعودية .درست في السعودية ؟> _ نعم r عندك
شهادة ؟ _ نعم من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
الحاكم العسكري المسيحي قال لهم : نحن لما تعلمنا في أوربا علمنا بأن
هُنا لدى القساوسة في إفريقيا أمورٌ ليست من المسيحية في شيء ، يعملون
بها ، أخشى أن تكونوا هُنا أيها المسلمون في أفريقيا ربما لم تفهموا
الإسلام الصحيح الذي جاء به رسولكم أليس رسولكم في السعودية -يعني هو في
فهمه السعودية في القديم اسمها السعودية - رسولكم في السعودية . ولد في
مكة ودفن في المدينة إذن دينكم أصله من السعودية ، هذا الذي جاء من
السعودية الصحيح هو الذي يفهم الإسلام ، لا أحد يتعرض له هذا هو الدين
الصحيح لا أحد يشتكيه ، الذي يريد يتعلم ، يتعلم عليه ، والذي ما يريد
يتعلم يبتعد عنه ، نحن لا نعترف إلا بالدين الذي يجي من السعودية لأن
نبيكم في السعودية .نصر الله الحق ، إن الله ليؤيد هذا الدين
بالرجل الفاجر ، أيد الله الدعوة في تلك المنطقة بهذا الحاكم الفاجر
الكافر المسيحي تصديقاً لخبره عليه الصلاة والسلام : (( إن الله ليؤيد
هذا الدين بالرجل الفاجر )) ؛ هكذا انتصر الحق وانتشرت بحمد
الله في كثير من الأقطار دعوة الحق ، لذلك هذه الشبهة وما يشبهها إنما
تبقى الآن في مناطق نائية وليس في الدنيا بُعدٌ اليوم ، هذا الانفتاح
العظيم يقرب لجميع المناطق فعلى دعاتنا أن يحتسبوا الأجر ويعملوا حيث
يمكن لهم العمل . هكذا تتم هذه الأصول الستة وعلى شبابنا أن
يفهموها ، ويحفظوها ويعملوا بها .









قديم 2013-06-18, 14:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مسلم امازيغي 09
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفية كانت منهج عملي يدعو الى الاقتداء بالصحابة والصالحين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تماما مثل التصوف الخالي من التبرك وزيارة الاضرحة والذي يدعو الى الزهد والتفرغ لعبادة الله عز وجل وهي منهج عملي يدعو الى عمل معين
لكن في الوقت الحالي تم سرقتها واصبحت مذهب سياسي في ثوب ديني يستخدم الاسلام للدفاع عن مصالح سياسية ضيقة وتوحيد الطائفة وتجييش اكبر قدر من الامة لصالحه










قديم 2013-06-18, 17:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاسلام بعيد عن الفرقتين ، خاصة عن مدعي السلفية .
من يقول بأن السلفية هي الاسلام ،مغرر به من طرف شيوخ بعض القنوات المدعمة من السعودية
والغريب في الأمر أن بعضهم أصبح يبدع البعض الآخر .
الاخوان عمليون يعملون حسب اجتهادهم ولا دخل لهم بالمخالفين ، عكس مدعي السلفية همهم التبديع والتكفير والتثبيط.
أنصحك بأن تكون مسلما عاديا لامع هذا ولا مع ذاك .










قديم 2013-06-18, 17:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن هذا ينطبق على جماعة الإخوان المسلمين يا أخي
نصيحتي لك أن لا تجعل تحاملك على السلفية (المنهج الحق) يُعميك عن رؤية الباطل الذي تنتهجه الفرق الأخرى فالحق أبلج والباطل لجلج هداني الله وإياك لنهج صراط الله المستقيم وعصمنا من اتباع السُبل التي تَفرق بنا عن سبيل الله إنه نعم الوليّ .
من قال لك بأنها على النهج القويم؟ كلام غريب فعلا .
هم يقولون هذا دائما : هم الفرقة الناجية ، هم المبشرون بالجنة .









قديم 2013-06-18, 17:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
الاسلام بعيد عن الفرقتين ، خاصة عن مدعي السلفية .
من يقول بأن السلفية هي الاسلام ،مغرر به من طرف شيوخ بعض القنوات المدعمة من السعودية
والغريب في الأمر أن بعضهم أصبح يبدع البعض الآخر .
الاخوان عمليون يعملون حسب اجتهادهم ولا دخل لهم بالمخالفين ، عكس مدعي السلفية همهم التبديع والتكفير والتثبيط.
أنصحك بأن تكون مسلما عاديا لامع هذا ولا مع ذاك .
أظنك بحاجة إلى مُراجعة كلامك و مُراجعة مفاهيمك وإلى معرفة المنهج السّلفي.
نحن ولله الحمد -السلفيين- لا نُعير أي اهتمام لشيوخ الفضائِيات الذين تتغنى بهم في كلّ رد.
علماؤنا معروفون من هم وهم ولله الحمد ممن لا يخرجون في الفضائيات، فهم ليسوا بحاجة إلى ذلك لأن علمهم واصِل للجميع عن طريق أشرطتهم وكُتبهم ولله الحمد والمنّة، فلا تتمسّك بهذه الحُجّة الواهية تذكرها هنا وهناك.











قديم 2013-06-18, 17:43   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
عن أي إسلام تنصحه بالإتباع أإسلام القرون الثلاثة الأولى أم إسلام القرن العشرين ، اصدقه في النصيحة
أنا أكذب وأنت الصادق ؟؟؟؟هل هذا منطق؟ هل هذا قول من يدعي أنه من أهل الجنة؟
الاسلام جاء للعالمين ، جاء للأولين كما للآخرين .
هل تريدني أن أكلمك عن هذا الحديث؟أنت تفهمه بشكل وأنا أفهمه يشكل مختلف .









قديم 2013-06-18, 17:48   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
أظنك بحاجة إلى مُراجعة كلامك وإلى معرفة المنهج السّلفي.
نحن ولله الحمد -السلفيين- لا نُعير أي اهتمام لشيوخ الفضائِيات الذين تتغنى بهم في كلّ رد.
علماءنا معروفون من هم وهم ولله الحمد ممن لا يخرجون في الفضائيات، فهم ليسوا بحاجة إلى ذلك لأن علمهم واصِل للجميع عن طريق أشرطتهم وكُتبهم ولله الحمد والمنّة، فلا تتمسّك بهذه الحُجّة الواهية تذكرها هنا وهناك.


الشيخ الفوزان لا يظهر في الفضائيات ؟ محمد حسان ؟ الحويني ؟علي الحلبي؟وووو
من لا يظهر الجزائريون :فركوس وشريفي ووو والسبب معروف.
وهؤلاء ليسوا علماء بل حفظة للموروث.
أما مراجعة معرفتي فقد كنت مغررا به مثلك ثم استفقت والحمد لله.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهوا, السلفية, الفرق, والاخوان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc