صرخة وإغاثة

[كلمة و ابتسامة]

صرخة وإغاثة
صرخة وإغاثة
حين كنت في بيتي وحيد
تهفو علي ّ سنيني وأنا سعيد
راضيا بما قسمه لي ربي
صابرا في كل أمر شديد
لم أكن عن قول الحق ببعيد
ولا أخفض رأسي كالعبيد
فذات يوم طرا أمر جديد
في بيتي ولكني بعيد
قاموا أهلي بترشيحي رئيس
وفوجئت بذلك كالغريب البعيد
فكان مني الطاعة ولم أكن عنيد
توليت الرئاسة فكان أمر شديد
لم اتحمله من قريب او من بعيد
ياله من منصب لن يقدر عليه
أحد في وطني إلا العاقل الرشيد
فرفضني الناس بسبب أهلي
فأصبحت كالخيل الشريييييد
يطالبني الناس بحقوق بسيطة
فلا أقدم لهم شيئا إلا الوعيد
سأفعل. سأعطي. سأقدم.
وألاقي من أهلي حذر وتهديد
يقولون لي ماذا يقول الناس
كهرباء انقطعت وأسعار الحديد؟!!
وقود قلّ ؟! سد نهضة ؟! هذا افتراء شديد
لاتسمع لهم بل انهض وكن عنيد
انهم اتباع نظام لا يعرف الترشيد
لقد احترت في اهلي وفي قومي
لا أعرف الصائب لأني شارد بعيد
اصرررررخ وأصيح في صخب
ماذا أفعل لأرضي ربي وقومي
وليكون هذا الوطن حر سعيد
اغيثوووني وقولوا لي ماذا افعل
اغيثوني وقولوا لي كيف أقوده
حتي
أكون أنا العااااااقل الرشيد