![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حركة المقاومة والتحرر في الجزيرة العربية_حسم
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
حتى يعرف اهلنا وخواننا في الجزيرة العربية وخاصة الاحرار منهم انهم ليسوا وحدهم امام هؤلاء الظلمة المجرمون _______________________ لاعلان التأسيسي لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية بتاريخ : الأربعاء 11-02-2009 07:44 مساء الاعلان التأسيسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية (الإعلان التأسيسي) الرياض الاثنين23/10/1430 (12/10/2009) بســـم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين القائم بالقسط والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه واتباعه الذين أقاموا معالم العدل والشورى الى يوم الدين أما بعد فان الشريعة الإسلامية جاءت بحفظ كرامة الإنسان وصيانة حقوقه ونهت عن الظلم، قبل أربعة عشر قرنا من ظهور القوانين الدولية التي كفلت حقوق الإنسان والتزمت بها الحكومات، كما قال تعالى ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ وقال ﴿وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾ وكما قال في الحديث القدسي"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" (رواه مسلم والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني، عن أبي ذر ـ رضي الله عنه -عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) أ=(ديباجة) لماذا جمعية للحقوق المدنية والسياسية؟: أولا:أ-أهم دواعي إنشاء الجمعية أن حقوق الإنسان والحريات الأساسية ولا سيما السياسية -في المملكة العربية السعودية- تتعرض لانتهاكات خطيرة، وقد ازدادت هذه الانتهاكات منذ حرب الخليج،لازدياد وعي الناس بحقوقهم، وعندما ازداد وعيهم بحقوقهم زادت الحكومة بطشا على بطش، فساقت آلاف الشباب إلى السجون، بعد حرب الخليج الثانية، فعندما قمع العمل السلمي الذي تجلى بمذكرة النصيحة وخطاب المطالب وانشاء لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية ظهرت تفجيرات الرياض والخبر وعندما تفردت الحكومة دون تفويض ومشاركة من المجتمع بالسياسة والقرارات المصيرية على المستوى الداخلي والخارجي جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتبعاتها. واستمر بعض الافراد المتنفذين في النظام السياسي بالاستفراد بالمجتمع، ومواصلة الوصاية عليه، وتحويل القنوات الرسمية إلى جوقات، تزيف على الناس أسباب العنف الحقيقية ومكوناته الأساسية، وصارت تعالج قضايا العنف والإرهاب علاجا بوليسيا وتتجاهل العلاج السياسي، والعلاج أمر بديهي بسيط لا يحتاج الى كثير من الاستراتيجيات والتخطيط وهو أن تسمح للفئات المكتوية بالاحتقان السياسي وغيرها من مكونات المجتمع بإنشاء أحزاب وتجمعات سياسية، وممارسة نشاطها علنا، تحت شعاع الشمس والهواء. فالقمع والتعذيب وانتهاك حقوق الانسان ومصادرة الحريات فضلا عن كونها ظلما كبيرا لا تضمن الامن والاستقرار وانما الذي يضمن الامن والاستقرار والازدهار هو العدل والاصلاح السياسي الذي يقر بسلطان الأمة وقوامتهاعلى الحكومة، فقمع دعاة التغيير السلمي يرفع أسهم دعاة التغيير بالعنف. ومن البديهي أن حرمان الناس من التعبير العلني السلمي يؤدي إلى لجوئهم إلى تأسيس تنظيمات سرية عنيفة. ومن المعروف أن حركات العنف تولدت في السجون التي اشتهرت بالتعذيب الشديد، وزنازين التعذيب هي التي تمد حركات العنف بالكوادر، وهي بالإضافة إلى مصادرة الحقوق المدنية والسياسية تزيد الاحتقان، ومن ثم ينتج التمرد والاحقاد والتوتر، و الدوران في دوامة العنف والعنف المضاد ب=تكاثر الشكاوى من انتهاكات حقوق الإنسان، في السنوات الثلاث الأخيرة: وعلى الرغم من أن عهد الملك عبد الله بدأ بداية مبشرة بالإصلاح، من خلال إطلاق عدد من السجناء السياسيين، وأن الناس استبشرت بمناداته بضرب هامة الظلم بسيف العدل، وتفاءلت ببعض الخطوات كإنشاء هيئة حقوق الإنسان إلا أن هذه الإصلاحات تعثرت، وعادت أوضاع حقوق الإنسان إلى ما كانت عليه من انتهاكات بسبب ازدياد هيمنة وزارة الداخلية على شئون العباد والبلاد. ورغم ضعف الأنظمة التي أصدرتها الدولة، في مجال حقوق الإنسان والمتهم والمسجون فإنها لم تلتزم بها، وقد كتب عدد من دعاة العدل والشورى وحقوق الإنسان؛ خطابات وبيانات سرية وعلنية، ولكن وزارة الداخلية اتخذت محاربة الإرهاب ذريعة للقضاء على جميع الأفكار التي تبرهن على أن أسباب الإرهاب الأساسية إنما هي سياسية، وتبرهن على أن علاجه الأساسي إنما هوسياسي. وقد تكاثر في الآونة الاخيرة الحديث عن انتهاكات خطيرة وصارخة لحقوق الانسان عامة والمتهم والسجين خاصة، وتداول الناس تقاريرعديدة. من هذه التقارير بيان المعتصمات في القصيم بتاريخ 2 رجب 1428 هـ الذي أعلن فيه أنهن أرسلن تقريرا-قبله- الى مساعد وزير الداخلية عما واجهه ذووهن من تعذيب جسدي ونفسي، كالضرب المبرح والتجويع والتسهير، واستخدام العصى الكهربائية وادخال رؤوسهم في حاوية النفايات، وإهانتهم بترديد أقوال نابية ومهينة وغيرها من صنوف العذاب. وهذا التقرير وأمثاله-إن صحت معلوماته - يوضح المعاملة القاسية، ويكشف بشاعة التعذيب في سجون المباحث العامة، التي يقال إنها وصلت الى انتهاك العرض والتهديد بإحضار المحارم وتقييد السجين وسحبه بالسيارة في فناء السجن حتى يكره على الاعتراف بتهم ملفقة لم يرتكبها. وقد ورد في بعض التقارير أن بعض المحققين تجاوز كافة الحدود بسب الذات الإلهية وإهانة الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أشارت بعض التقارير إلى أن الكثير من الذين تعرضوا لأصناف التعذيب القاسي كالتهديد بانتهاك العرض،أو الأفعال الأخلاقية المشينة يعانون من رهبة شديدة منعت الكثير منهم عن الحديث والكشف عن ما لحق بهم من أذى وتعذيب، و هذا يدل على أن ما ورد في التقرير من فظائع ما هو الا غيض من فيض. ولا دخان من غير نار. ولكن السرية تحول دون كشف الاستار، والخوف يلجم الحناجر عن الشكوى، وأحيانا يتحرج المنتهكة حقوقهم من الافصاح، بسبب الحرج الاجتماعي، ورغم هذا وذاك فلم نسمع أن لجنة قضائية شكلت للتحقيق في هذه الانتهاكات وقد واصلت الحكومة تضييقها على التجمع المدني الأهلي، ووأدت مشروع الجمعيات الأهلية، التي هي صمام أمان مستقبل البلاد وتجنيب البلاد خطر العنف والعنف المضاد.لأن إبقاء المجتمع بلا تجمعات مدنية أهلية فعالة، أتاح لوزارة الداخلية الإجهاز على البقية الباقية من حقوق المواطنين،وإشاعة الخوف والكئابة وسائر الأمراض النفسية الناتجة عن الكبت والقمع وقد أثبتت تقارير الدولة نفسها أن ستين بالمئة من الشعب السعودي يعانون من "الرهاب" ( انظر جريدة الرياض 24/7/2009م)، إنها العلاقة الجدلية بين (الرهاب) و(الإرهاب) إذن. ثانيا:ومن أهم دواعي إنشاء الجمعية؛ أن الدولة تقدم انتهاكات حقوق الإنسان السياسية بخطاب ديني محرف ظاهره تطبيق الشريعة، يزين للناس الجور والجبر وانتهاك حقوق الإنسان، ، و كثير من الناس لا يدرون أن الإسلام بريء من كل ممارسة لوأد قوامة الأمة على الحكومة، وقمع الحرية والتعددية والعدالة وشورى نواب الأمة والتسامح، ولعل في الباب الأول من (شرح الديباجة) ما يوضح البون الواسع بين قواعد حقوق الإنسان على العموم والسياسية على الخصوص في الإسلام، وبين دعاوى الحكومة تطبيق الشريعة: دستورنا الإسلام. ثالثا: ومن دواعي إنشاء الجمعية؛ أن العديد من المنظمات الدولية متأثر بالنظرة الغربية لحقوق الإنسان، ولم تبرز بشكل فعال النظرية الإسلامية لحقوق الإنسان. رابعا: ومن أهم دواعي إنشاء الجمعية؛ أن ضعف وعي المواطنين بحقوقهم، يعرضهم إلى مزيد من الانتهاك والإحباط، وإذا كان سقراط قد حدد بداية وعي الإنسان بذاته، بشعار"اعرف نفسك"، فإن شعار الوعي بالذات الجمعية هو"اعرف حقوقك". خامسا:ومن دواعي إنشاء الجمعية؛ أن كثيرا من المنظمات الدولية؛ التي تتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلدان العربية، تتوجه إلى القضايا الفردية، فتوجه الأنظار إلى الاعتقال التعسفي، والمراقبة القضائية، والاختفاء والتعذيب. وهذه الأمور على أهميتها، تبقى اختزالية وتتناول قضايا تم حسمها في الغرب. وهي تهمل التوازن الضروري بين الحقوق المدنية والسياسية من جهة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من جهة ثانية، فهي لا تصدر تقارير عن انتهاكات الحقوق السياسية والمدنية العامة، كعدم وجود برلمان، وعدم الفصل بين السلطات وعدم استقلال القضاء ، وعدم وجود جمعيات أهلية فضلا عن عدم وجود أحزاب سياسية،واختلال المساواة في توزيع الثروة،والطبقية السياسية، وعدم تداول السلطة . سادسا: ومن دواعي إنشاء الجمعية؛ أن انتهاكات حقوق الإنسان والمتهم والسجين، تقدمها الدولة أيضا تحت عنوان تطبيق الشريعة، ولأن تشريع المحاكمات الصورية والسرية والقاسية كلها تجري في الظلام تحت لافتة الحكم بما أنزل الله ؛ ولأن التعذيب يبرر تحت عنوان حفظ الأمن، وجلاء الحقيقة، ولا بد من كشف بدع تشريع التعذيب والمحاكمات السرية، كما أشارالباب الثالث من (شرح الديباجة) المرفق. سابعا: ومن دواعي إنشاء الجمعية؛ أن القضاء السعودي في نظامه المعلن –فضلا عن تطبيقاته ـ يجسد إخلالا صريحا مكشوفا، بالمعايير التي قررتها الشريعة الإسلامية قبل أربعة عشر قرنا من تواصي المنظمات الدولية بالمعايير الدولية لاستقلال القضاء ونزاهته ، كما فصل ذلك في الباب الأول والثاني من (شرح الديباجة) المرفق. ثامنا:و من دواعي إنشاء الجمعية؛ كشف تواطؤ أغلب الدول الغربية المريب، تلك التي تتشدق بإثارة ملف حقوق الإنسان، عندما تختلف مع بعض الحكومات ، أسكتها نفط الخليج، على طريق الشاعر القديم: في فمي نفط وهل ينطق من في فيه نفط بل اعتبرت سلوك المملكة في مجال حقوق الإنسان يرشحها، لتكون ضمن مجلس حقوق الإنسان، مع أن القضاء السعودي يتجاهل المواثيق التي وقعت عليها المملكة، التي أوجزت في الباب الثاني من ( شرح الديباجة) المرفق بل إن قضاة المحاكم وقضاة التحقيق معا، فضلا عن غيرهم ينتهكونها انتهاكا صريحا. تاسعا: ومن أهم دواعي إنشاء الجمعية؛ أن من أسباب استشراء العنف غياب قاعدة الجهاد المدني السياسي السلمي، لأن كثيرا من المثقفين لا يثمنون العمل في مجال حقوق الإنسان، فضلا عن الفقهاء والوعاظ، ولا يثمنون أنه في أعلى درجات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل هو جهاد عظيم، بل صرحت الشريعة بأنه أعظم أو خير الجهاد كما ورد في الحديث الصحيح أن رجلا سأل الرسول صلى الله عليه وسلم-وقد وضع رجله في الركاب/متجها إلى الجهاد العسكري- فقال يا رسول الله:ما أعظم الجهاد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم" أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر". على أن مساعدة المظلوم، في ظل المجتمعات المدنية المتكاثرة السكان ، لا تتاح للأفراد المشغولين في خضم الحياة بأمورهم ، لأن الأفراد مهما كان حولهم ، لا يستطيعون القيام بالشفاعة والنصرة ، لأن جهودهم محدودة. ولذلك صار تعاون الأفراد في ما بينهم أمراً ضرورياً مشروعاً ، كما قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ﴾،ولا بد من أن يتصدى مجموعات من الناس ، للتعاون فى الحسبة ، كما قال تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ فجعل الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر جماعة، لأنه لا يتم مثل ذلك الواجب إلا بالجماعة، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " ( متفق عليه ) ، وقال أيضاَ : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".، كما فصل الباب الرابع من (شرح الديباجة) المرفق . وقاعدة نصرة المظلوم قاعدة لها تطبيقات وآليات كثيرة غابت عن أكثر البلدان العربية الإسلامية ، على أن الشريعة الإسلامية قد قررت قاعدة التعاون على البر والتقوى عامة ، وقاعدة الحسبة خاصة، بل لقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على تعاون أهل الجاهلية في حلف الفضول ، من أجل رفع الظلم بل شارك في الحلف، وقال عنه : " ولو دعيت به في الإسلام لأجبت" ( رواه الحميدي بسند صحيح )، وعند ابن إسحاق ( ما أحب إن لي به حمر النعم )، وفي الحديث دلالة واضحة على أهمية التعاون مع كل الجهات والهيئات والشخصيات، في سبيل دفع المظالم، مهما كانت توجهاتها ومذاهبها وأديانها –كما في الباب الرابع من (شرح الديباجة) المرفق. عاشرا:ومن أهم دواعي إنشاء الجمعية؛ أن الدولة بدلا من التحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم المتهمين إلى محاكمات علنية، ساقت عشرات من دعاة حقوق الإنسان الى السجون، بدعاوى الارهاب ودعم الارهاب، أو تعرضوا لمضايقات أو تلفيقات تشل نشاطهم والناس لا يعلمون. وطفح الكيل فصارت المنظمات الدولية؛ تصدر تقارير تترى عن تردي حالة حقوق الإنسان في البلاد من انتهاكات صارخة من تعذيب واكراه واعتقالات تعسفية ومعاملة مشينة تحط من كرامة الانسان وتهضم حقوقه وترهيب للناشطين في مجال حقوق الانسان والمجتمع المدني. وصارت تهم العنف والارهاب تمتد حتى وصلت إلى دعاة العدل والشورى وحقوق الانسان، من كافة الأطياف، من أجل شل حركة المجتمع المدني، وضرب القيادات الفعالة، التي تتمتع بالمصداقية والثقة عند العموم، وشل الشخصيات القادرة على قيادة العمل السلمي، القادرة على طرح البديل الحقيقي للعنف والعنف المضاد. من أجل ذلك صار لا بد من ما ليس منه بد، لا بد من تعليق الجرس ونفخ صفارة الإنذار، فلا دخان من غير نار،قبل أن تتكاثف انتهاكات حقوق الإنسان، حتى تحرق الجميع وتغرق السفينة بما فيها الربان والركاب. من أجل ذلك قرر الموقعون أدناه من دعاة العدل والشورى وحقوق الانسان إنشاء هذه الجمعية ب =أهداف الجمعية:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() تسعى الجمعية إلى ما يلي:
1- تأصيل ثقافة حقوق الإنسان السياسية إسلاميا ،باعتبار وسائل الحكم الشوري من أركان العقيدة السياسية الإسلامية، التي لا يجوز-شرعا-التنازل عنها، أو التفريط بها: كالعدالة والحرية والتعددية فكرية وسياسية والتسامح، وحصر حل كل خلاف بالأسلوب السلمي، وكون الأمة هي المخولة بتطبيق الشريعة، وقوامة الأمة على الحكومة، وتداول السلطة، وحفظ حقوق الأقلية، والتوافقية وحكم الأكثرية، وقيام مجلس نواب منتخب من عموم الشعب رجالا ونساء، يتولى الإشراف على الحكومة، ويراقب ويحاسب، والتزام الحاكم قرارات نواب الأمة المنتخبين، ومعاير استقلال القضاء ونزاهته كما في الباب الأول من (شرح الديباجة). 2- تأصيل ثقافة حقوق الإنسان المدنية والاقتصادية إسلاميا، كالمساواة، وتكافؤ الفرص السياسية، والعدالة والمساواة الاقتصادية والاجتماعية، في السكن والعلاج والتعليم كما في الباب الأول من (شرح الديباجة) 3- تأصيل ثقافة حقوق الإنسان والمتهم والسجين إسلاميا، وجلاء الغبار عن موقف الإسلام المشرف، في حفظ حقوق الإنسان، والمتهم والسجين، وشرع معايير وضمانات شرعية المحاكمات،كما في الباب الأول من ( شرح الديباجة) . 4- نشر وتعميم وتعليم وتعميق مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان وحرياته الأساسية الواردة في البيان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة في العاشر من كانون الأول عام 1948 ونشر الوثائق والاتفاقيات الدولية التي تتلاءم أهدافها مع البيان المذكور. 5-ومن أهداف الجمعية نشر ثقافة الجهاد المدني السلمي، باعتبارها ثقافة إسلامية أصيلة، ولأنها الأسلوب المضمون، مهما طال الطريق، وتكاثفت رمال الصحراء، وتعرجت وديانها، للوصول إلى دولة العدل والشورى وحقوق الإنسان، و تجريم العنف أسلوبا للاحتفاظ بالسلطة، وتركه أسلوبا للوصول إليها، وبيان أن التجمعات المدنية الأهلية، هي صمام الأمان من العنف والتطرف. لعل ذلك يسهم في تنبيه الغافلين والمتغافلين، الذين يظنون أن سبب العنف والتطرف هو الدين، وليس سببه الاستبداد والظلم وفساد الإدارة والاستئثار بالسلطة والثروة. 6=الإسهام في تأصيل ثقافة الدستور والمجتمع المدني الإسلامي ومفاهيمها، وإجراءاتها وآلياتها ونشرها،و تأكيد تأسيس تلك الثقافة على الإسلام بصفته عقيدة هذه الأمة وشريعتها. 7=المطالبة بالحقوق السياسية، كإنشاء مجلس نواب، وإصدار نظام فعال للجمعيات الأهلية وإنشاء أحزاب سياسية، وتعزيز استقلال القضاء، والفصل بين السلطات، وتحديدها، وإنشاء دواو ين قضائية للمراقبة والمحاسبة المالية والإدارية 8=والمطالبة بالحقوق المدنية،كإصدار قوانين تكفل العناية بالطبقات والأقاليم المهمشة والفقيرة،سكنيا ومعيشيا وزراعيا وصحيا وتعليميا. 9-توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والقيام بالأعمال المناسبة والتعاون مع الجهات المعنية من أجل دفعها والتقليل منها. 10-ترسيخ الإيمان بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وحمل كل فرد في المجتمع على أن يبذل جهده في تنمية احترام هذه الحقوق والحريات والاعتراف بها والدفاع عنها بكل الوسائل القانونية والأدبية. ج=وسائل الجمعية: 1-تأليف الكتب والأبحاث والدراسات 2-إصدار النشرات والبيانات والتقارير 3- التواصل مع القيادة السياسية، والفعاليات الاجتماعية 4- عقد الندوات والمحاضرات 5-إصدار تقارير وبيانات دورية عن الانتهاكات العامة للحقوق. 6-فتح سجل لانتهاكات حقوق الإنسان على العموم، والمتهم والمعتقل على الخصوص ولاسيما الخطيرة منها، سواء أكانت انتهاكات سابقة أم حالية، لأن انتهاكات حقوق الإنسان لا تسقط بالتقادم. وسيتكون السجل من ملفين: الملف الأول رصد الانتهاكات العامة لحقوق الأمة الملف الثاني يرصد الانتهاكات الخاصة بحقوق الأفراد ، ولاسيما: 1-التعذيب الجسدي والنفسي 2-بقاء السجين فوق المدة المحكوم بها، 3-الاعتقال التعسفي وبقاء السجين في السجن أكثر من المدة التي قننتها الدولة ستة أشهر دون أن يطلق سراحه أو يحال الى محاكمة تتضمن الحد الأدنى من ضمانات العدالة ولاسيما العلانية كما نص النظام. (علما بأن القاعدة المقررة عند الفقهاء والدول الدستورية لا تتجاوز ثلاثة أشهر في أقصى الأحوال). ولا سيما 4-الأحكام القضائية التي تعارض القوانين المحلية التي أصدرتها الدولة أو التي تناقض المعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة، ولاسيما الأحكام التي تعتبر الحقوق السياسية جرائم، وتعاقب عليها وتلفيق التهم أو إقامة محاكمات صورية تفتقد معايير المحاكمات العادلة ولاسيما العلانية وحرمان السجين من حقوقه التي نصت عليها المواثيق الدولية وإصدار أحكام قاسية لا يتناسب فيها العقاب مع الجريمة. 5-التهديد بالتصفية والاغتيال والإيذاء الجسدي 6-منع المعتقل أو السجين من الزيارة. 7-انتهاك العرض أو التهديد بالانتهاك، أو التصرفات الجنسية أو الاقوال والاعمال البذيئة. 8-الضغوط على السجين التي تفضي إلى الانهيار العصبي أو الجنون الناتج عن ممارسات المحققين أو السجانين. 9-حالات الوفاة داخل السجون، نتيجة التعذيب أو إهمال الرعاية الصحية أوسوء التغذية. 10-حالات الاخفاء القسري لاسيما التي تستهدف الحقوقيين والسياسيين 11-الاغتيال بحوادث السيارات و نحوها 12-التهديدات و المضايقات لاقارب الناشط السياسي والحقوقي، والسجين و لا سيما النساء والاطفال وحرمانهم من حقوقهم وارهابهم. 13-منع الناشطين الحقوقيين والسياسيين من السفر لضمان سكوتهم وإشغالهم بأنفسهم عن المطالبة بحقوق الأمة. 14-منع الناشطين الحقوقيين والسياسيين من الكتابة والخطابة والاجتماع والطبع والنشر. 15-الفصل التعسفي من العمل أو المضايقة في طلب الرزق والتجارة. 16-تهديد الناشطين الحقوقيين والسياسين بكف اليد عن العمل وتجميد الراتب لضمان سكوتهم. د ـ-نداء إلى من لديه معلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان: ويرجو الموقعون على هذا البيان كل من تعرض لانتهاكات موثقة أو علم بها أن يبلغ أحد الموقعين على هذا البيان من أجل رصدها ورفعها لخادم الحرمين الشريفين، والجهات المعنية. وعسى أن تسرع الدولة بتقديم المتهمين بانتهاك حقوق الناس المدنية والسياسية، أيا كانت مواقعهم ومراتبهم الى محاكمات علنية ومحاسبتهم ومعاقبتهم وحماية الضحايا والشهود حتى لا تتراكم وتتكاثر الانتهاكات في المستقبل، فيعمنا الله بالهلاك، وصدق الله العظيم"وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون" وفي الختام ليس لدينا أحلام يقظة ولا منام، وندرك أن الطريق مخيف، ولكن لا بد من شق الطريق، فإن سلمنا وسلمت الجمعية، سرنا-بعون الله- في طريق أهداف الجمعية، وإن قمعنا وقمعت الجمعية -كما قمعت (لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية) -عام 1413ه(1992م) ، فحسبنا أننا أضأنا من خلال ذلك شمعتين: إحداهما: الكلمة(شرح الديباجة) التي تحدد الهدف (اعرف حقوقك السياسية في الإسلام، من دون أوهام فقهاء الاستبداد ومثقفي الظلام) والثانية بالموقف الذي يحدد الوسيلة المضمونة للوصول: الجهاد المدني السلمي،ومن سار على الدرب وصل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المؤسسون: 1- سعود بن أحمد الدغيثر/ من نشطاء المجتمع المدني/الرياض 2- د/ عبدالرحمن بن حامد الحامد/ تخصص اقتصاد إسلامي، مدرس في الكلية التقنية/القصيم 3- د/ عبدالكريم بن يوسف الخضر/أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة في القصيم/ ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان. 4- د/عبدالله الحامد (أبو بلال)/أستاذ الأدب السايق في جامعة الإمام/ وعضو مؤسس لأول لجنة للدفاع عن الحقوق الشرعية(التي حظرتها الدولة وفصلت أعضاءها من وظائفهم وسجنتهم عام 1413هـ/1992 )/الرياض 5- عيسى الحامد/ ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان/القصيم 6- فهد بن عبدالعزيز العريني السبيعي/ ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني/الرياض. 7- فوزان بن محسن الحربي/ ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني/الرياض 8- محمد بن حمد بن عبد الله المحيسن/ من نشطاء المجتمع المدني/الرياض. 9- د/محمد بن فهد القحطاني/أستاذ جامعي في الاقتصاد السياسي/ ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان/الرياض 10- محمد بن صالح البجادي/ ناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان/القصيم 11- مهنا بن محمد خليف الفالح/من نشطاء المجتمع المدني/الجوف ملاحظة هامة: ننشر البيان التأسيسي وشرح الديباجة قبل استكمال التهذيب ، وقبل استكمال بقية توقيعات الأعضاء،تجنبا لمحاولات إجهاض إعلان الجمعية، بضربة استباقية، من الجهات التي تعوق الإصلاح، بالضغط على بعض الموقعين للانسحاب، وقد أجل ذكر أسماء الذين لم تصل توقيعاتهم، وسوف تنشر حين ورودها في المبيضة النهائية. ملاحظة أخرى:تبلغنا برغبة من دعاة حقوق الإنسان الموقوفين التالية أسماؤهم في المشاركة: 1-المحامي سليمان بن إبراهيم الرشودي/ قاض سابق وعضو مؤسس لأول لجنة للدفاع عن الحقوق الشرعية(حظرتها الدولة وفصلت أعضاءها من وظائفهم وسجنتهم عام 1413هـ/1992)، ومن قيادات الحركة الحقوقية والدستورية(معتقل-من دون محاكمة- منذ يوم الجمعة 14/1/1428هـ الموافق 2/2/2007م حتى يوم إعلان هذه الجمعية) 2-د/موسى بن محمد القرني/ أستاذ سابق لأصول الفقه في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة/ ومن قيادات الحركة الحقوقية والدستورية(معتقل -من دون محاكمة- منذ يوم الجمعة 14/1/1428هـ الموافق 2/2/2007م حتى يوم إعلان هذه الجمعية / المدينة المنورة. 3-منصور بن سالم العوذة (معتقل-من دون محاكمة- منذ يوم23/11/1428هـ الموافق 2/12/2007م حتى يوم إعلان هذه الجمعية)، وقد رؤي التريث في انضمامهم، لأنه قد يعرضهم إلى مزيد من المضايقات، فضلا عن أنه يحتاج إلى موافقات خطية قطعية. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() موقع احرار الجمعية التحريرية السلمية
حسم https://www.acprahr.org/index.php ونسال الله ان يثبتهم وينصرهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() سنقولها للمرة الألف عبادة الأضرحة والقبور لن تعود لجزيرة العرب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() كشف حقيقة مؤسس حركة حسم عبدالله الحامد ووصفه دولة النبي والخلفاء الراشدين بعدم ترسيخ قيم المجتمع المدني وغير ذلك من الطعن بالصحابة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() إلى أين تذهب الداخليةُ بفرسان جمعية حسم؟
https://www.youtube.com/watch?v=4S_CGdpM45w تلاعب الداخلية في القضاء السعودي - جمعية حسم https://www.youtube.com/watch?v=ASBvoyGMBw4 القضاء السعودي داعم للظلم ومنتج للعنف - جمعية حسم https://www.youtube.com/watch?v=IOLpbBy_7OQ 30 ألف معتقل في سجون المباحث السعودية https://www.youtube.com/watch?v=MPQNMrnZ1Qk التعذيب في سجون الداخلية في السعودية - جمعية حسم https://www.youtube.com/watch?v=3IvZQCD8YnI عضو جمعية حسم يفضح آل سعود في الادعاء ضده |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ماوراء الحملة على مشايخ التكفير
الوهابية وآل سعود.. والسقوط جمعاً! محمد السباعي لم تصل المؤسسة الدينية الوهابية في السعودية الى قاع الحضيض بمثل ما هي عليه اليوم. هناك ردّة شعبيّة انفجرت بوجهها، لم تواجهها طيلة تاريخها منذ نشأتها قبل أكثر من قرنين من الزمان. كانت المؤسسة ورجالها محصّنون بقوّة السلطان السعودي عن أي همز أو لمز أو اتهام أو نقد. وكانت أفكارها ومواقفها وفتاوى رجالها الخط الفاصل (بين الحق والباطل!) الذي تنحني له الدولة، ويخضع له المعارضون. إذا تكلّمت سكت الجميع. وإذا أفتت ابتلع الناقدون الكلام. لا أحد يقترح أمراً ـ مجرد اقتراح ـ إلاّ ورجال الوهابية له بالمرصاد. لا أحد يكتب إلا ومشايخ السلطة يقرؤون له ما تحت السطور، فلا يأمن على نفسه وعمله وماله وحتى خدش عرضه. ولا أحد يتخذ قراراً في أي مؤسسة إلا وسيف الدين مسلط على رأسه، هذا إن اتخذ. هكذا أرادت العائلة المالكة تلك المؤسسة الدينية: سيفاً مسلطاً على الشعب، سواء اعتنق الوهابية أم لم يعتنقها. لقد أرادت تمديد سلطة المشايخ الوهابيين على كامل الحيّز الديني، لتفرض رأيها على أتباع المذاهب الأخرى، الذين يمثلون نحو ثلاثة أرباع السكان. السلطة المتضخمة لمشايخ الوهابية، منحتها لها العائلة المالكة، لتشغل الشعب بنفسه، ولتخنق الشعب بشراشف الدين، ولتتحول فتاوى الوهابية المتطرفة التي لا يوجد لها مثيل بين رجال الدين في أي من بلدان العالم الإسلامي، المؤطر الذهني والعقدي والسياسي لنظام الحكم القائم. رجال العائلة المالكة لا علاقة لهم بالدين. حتى الصلاة هم لا يصلّونها في معظمهم! دع عنك ممارساتهم الأخرى من سرقة وفسق وفجور، يعلم بها القريب والبعيد. لقد أرادوا تحويل الدين ـ عبر مشايخ الوهابية ـ الى أداة قمع اجتماعي سياسي. يواجهون بهم الخصوم في الداخل والخارج. فكفروا زعماء دول عربية وإسلامية، وعضدوا النظام القائم بالفتاوى السياسية التي يريدها. وقمعوا دعاة التغيير والإصلاح بأحكام قضائية خرجت من وزارة الداخلية ونفثها قضاة الوهابية بالباطل. الدين صار مركب السلطة. الأداة التي تستخدم في القمع الداخلي والتمدد الخارجي سياسياً ودينياً. والسلطة ـ من وجهة نظر المشايخ ـ هي أداة نشر الدين الصحيح (الوهابية).. فدعمت الباطل والإستبداد والظلم وخنق الحريات، والتغطية على الفساد، مقابل ذلك النشر. فضاءان: سياسي وديني، أريد لهما التعايش على مدى القرون. تعايش قائم على المصلحة الخاصة لكل طرف: الأمراء والعلماء ـ كما يقال. كان كل طرف يسعى الى اقتحام فضاء الآخر، لكن الغلبة كانت دائماً لآل سعود، حتى أصبحت المؤسسة الدينية عالة على المؤسسة السياسية، يقتات منها رجالها، وموظفوها ورجال هيئتها ومشايخها وطلبة علومها، وقضاتها، ودعاتها في الداخل والخارج. ومقابل ذلك دفعت المؤسسة الدينية ثمن التحالف: كرهٌ شعبي متصاعد لها ولرجالها، حتى امتدّ الى ردّة فعل على الدين نفسه. فكل خطأ وكل رذيلة وكل سياسة ظالمة يمارسها آل سعود، تحطّ من شأن الوهابية ومشايخها في الداخل والخارج. وفي الطرف الآخر، كان آل سعود ينعمون باستقرار السلطة، وببعض الشرعية الدينية في محيط الوهابية النجدي، ويسددون ثمن تلك الشرعية المنتقصة الى مانحيها.. وهو ثمن بخس من الناحية المادية، ولكن الخسارة الكبرى والثمن الأفدح كان يدفعه الشعب من ثروته ومن تطوره ومن بنيته الثقافية ومن حرياته الأساسية، حتى صار في مؤخرة الركب حتى على الصعيد الخليجي. بأحداث سبتمبر 2001، انفجر المخزون الشعبي ضد رجال الوهابية، انفجر المخزون من رحم الوهابية وملاذها ومحيطها الإجتماعي النجدي. لا أحد يستطيع مقاومة الوهابية من خارجها السعودي: من الحجاز، أو الشرق أو الجنوب. فذلك كفيل بتمتين اللحمة بين النجديين: (آل سعود، والوهابية ورجالها، والنخبة النجدية القابضة على السلطة). وجد بعض النجديين الحاكمين بأن الوهابية منذ احداث سبتمبر قد اصبحت عبئاً على دولتهم. ووجدوا في السنوات التي تلت بأن المملكة المسعودة تسير من سيء الى أسوأ. وانقسم النجديون حكاماً ومحكومين بين من يقول بديمومة المؤسسة الدينية وأهمية دورها في شرعنة الحكم وإدامة قبضة السلطة بيد الفئوية النجدية، وبين من يرى بأن الوهابية بانغلاقها ليس فقط ستردي مسار الدولة الى الهاوية، بل ستنهي حكم آل سعود نفسه. الأمير نايف وأشقاؤه قالوا بالرأي الأول: لا مقام للدولة المسعودة بدون شرعنة المشايخ الوهابيين لها، وبدون حمايتها عبر ما تقدمه من حشد طائفي يمكن استثماره في القتال داخلياً او حتى خارجياً. والملك عبدالله وبعض الأمراء رأوا بأن الوهابية يجب إضعافها لكي ينتعش المجتمع وتبنى مؤسسات الدولة، وشكل الموقفان أحد أدوات الصراع بين المتنافسين على الحكم. الخلاف تطوّر فيما بعد حول (مدى تخفيض قوّة الوهابية ومشايخها) إما عبر المزيد من تطويعها لاستخدامها في مشروع الدولة وبنائها، واستثمار بعض ما تمنحه من مشروعية لحكم آل سعود. أو عبر استخدام سياسة تلغي قوّتها، بناء على أن نظام الحكم، وبعد أكثر من قرن من التحالف بين ال سعود ومشايخ الوهابية، قد أصبح ناضجاً وهو يمتلك موارد توفير مشروعيته لذاته من غير طرف المشايخ. لا خلاف فيما يبدو بين أقطاب السلطة على إضعاف الوهابية. فالدولة الى انحطاط، زادتها سياسة آل سعود انحطاطاً. وهنا يخشى آل سعود بأنهم بإضعاف الوهابية يجعلهم مكشوفين أمام شعبهم، وستوجه لهم سهام النقد بأنهم هم لا غيرهم من يقف عقبة أمام تطوير البلد وحماية مصالح شعبها، وليست الوهابية التي لا تعدو مخلباً بأيديهم، وغطاءً لفسادهم وانحراف سياساتهم. معنى هذا، أن آل سعود إذا ما أضعفوا الوهابية، فإنهم يبقون بدون سدود، وبدون أغطية، وبحدّ أدنى من المشروعية الدينية.. وهذا كلّه يفرض عليهم: تعديل مسلكهم في التعامل مع المال العام؛ وايجاد مشروعية أخرى ـ وطنية ـ قائمة على المشاركة الشعبية وعبر الإنتخابات؛ وفكّ الحصانة الإعلامية والقضائية عن بعض آل سعود ـ على الأقل ـ ممن يتلاعبون بسياسات الدولة ويهدرون ثرواتها ويعيثون فساداً فيها. وهذا كله، لا يحتمل الأمراء قبوله. وبالتالي فإن استراتيجية إضعاف المشايخ الوهابيين ومؤسستهم، وفتح الطريق في الإعلام الرسمي أو شبه الرسمي لنقدهم، لا يعدو تكتيكاً اعتاد على ممارسته آل سعود منذ عقود. مع ملاحظة أن جرعة النقد تصاعدت في الشهرين الأخيرين بصورة غير مسبوقة في تاريخ السعودية الوهابية، وأصبح آل سعود غير قادرين على كبح جماح النقد الذي خرج عن إطار السيطرة الرسمية. لقد قيل بأن الوهابية وآل سعود توأمان سياميان، يصعب الفصل بينهما بعملية جراحية، والفصل ـ بالنظر الى التداخل في المنافع والإعتماد على بعضهما البعض ـ قد يؤدي الى مقتل الإثنين: حكم آل سعود النجدي؛ ومقتل الوهابية نفسها التي لم تنتعش في تاريخها إلا تحت سلطة أنظمة باغية ترعاها. والحل لا يعدو: منح الرعاية والغذاء لأحد التوأمين (حكم آل سعود) على حساب التوأم الآخر (الوهابية) بحيث ينمو الأول ويتضخم على حساب شقيقه، الذي يراد له البقاء حيّاً، ويعطى من الغذاء ما يبقيه هادئاً حيّاً. الجمهور المسعود، وفي خضم الأوضاع المتغيّرة كان له نهج آخر. أحداث سبتمبر فتحت كوّة لنقد جناح العنف في الوهابية، ونقصد به الجناح القاعدي/ الجهادي كما يسمى، والذي قام بتفجيرات نيويورك، ثم انثنى ليقوم بتفجيراته في السعودية نفسها، وليصدّرها بدعم من الجناح التقليدي في المؤسسة الدينية وفي المؤسسة السياسية أيضاً الى العراق ونهر البارد في لبنان وفي مملكة السلف في رفح بغزة! لقد قام الكتاب والباحثون السعوديون بنقد العنف الوهابي، دون ذكر كلمة الوهابية، وكيف أن الخيار الديني الحكومي يفرخ العنف. الحكومة حاولت ترشيد الكتابات، لكي تصب ضد القاعدة التي لم تفقه الوهابية على أصولها، ولكنها لم تستطع، فتوجه النقد الى المؤسسة الدينية الوهابية والتراث الديني الوهابي بمجمله، وقد كتب الكثيرون عن ذلك، خاصة كتابات محمد علي المحمود، وعبدالعزيز الخضر، وغيرهما، وهم من نفس المدرسة النجدية الوهابية. حاول الرسميون السعوديون النجديون، من وزراء وغيرهم، الدفاع عن الوهابية، خاصة في الخارج (تصريحات القصيبي، وتصريحات وزير التعليم العالي يومئذ، وتصريحات الأميرين سلمان ونايف وغيرهما) والتي تزعم بأن الوهابية بريئة، براءة الذئب من دم يوسف، وأنها عاشت ثلاثة قرون ببراءة ولم ترق دماً!! وكل ذلك كذب مفضوح، شديد الإفتضاح. كل ما رجاه الأمراء يومها هو إعادة السيطرة على الوهابية بعد تفجيرات 9/11، واستخدام الوهابي التقليدي منها، والمتمثل في المؤسسة الرسمية، والمنتفع من العائلة المالكة والمتحالف معها.. استخدامه ضد الجناح العنفي، الذي وجه سهامه للحكومة السعودية. وكان الأمراء يريدون محاصرة العنف الوهابي النابع من المؤسسة بشقها على نفسها، ومن ثم إعادة تطويعها كما كانت العائلة المالكة تفعل دائماً (مع الأخوان الأوائل، ومع سلفيي معارضي التلفزيون، ومع جهيمان، ومع الصحويين).. لهذا أمر الأمراء بتجنيب المؤسسة الدينية النقد المكثف، وتجنيب المعتقد الوهابي النقد، ولكن الألسن فلتت، والكتابات صار لها زخم كبير، وظهر الإنترنت ليتجاوز الإعلام المحلي في النقد وليبز الصحافة. وحين لم يتوقف الكتاب، استخدم الأمراء العصا، فطرد صحافيون، وطرد رؤساء تحرير تهاونوا في نشر المقالات الناقدة للمؤسسة الدينية التي صارت في وضع دفاعي منذ أحداث سبتمبر وحتى اليوم. وفي طريقتهم للتعبير عن الإعتراض، ظهرت الروايات الجنسية السعودية لتغزو الأسواق، وهي في أكثرها قد كتبت بأيدٍ سعودية نجدية أو وهابية سابقة ارتدت على نفسها. غرض تلك الروايات، كان مصادمة الوهابية الى حدّ النقيض، ولتكشف أن المجتمع السعودي ليس مجتمعاً متديناً، بل هو مجتمع مثل كل المجتمعات، بل قد يكون أسوأها، ولهذا نرى سياسة ثابتة في نشر الأخبار غير الإعتيادية عن السعودية مما يكشف طبيعة السعوديين، كما في موقع ايلاف وموقع العربية، فضلاً عن الصحف المحلية. ولما كان المواطنون ينتظرون إصلاحاً سياسياً ومناخاً ثقافياً مفتوحاً.. فإن النظام قاوم ذلك حتى أودع الإصلاحيين في السجون، وهم في كثير منهم متمردون على الوهابية وبعضهم محسوبين على المتديّنيين.. لم يظهر الإصلاح المرجو، حتى اختفت اللفظة من الصحافة وأجهزة الإعلام الرسمية وشبه الرسمية، في وقت لم ينته فيه عنف الوهابية القاعدي الذي قيل أنه السبب في التأخير.. ومع إعلان القضاء على القاعدة او اجتثاث أكثرها، لم يعد هناك من مبرر من تأخير الإصلاحات سوى رفض الأمراء. هنا تحوّل الكثيرون الى البحث عن فضاء اجتماعي منفتح بدل الفضاء السياسي، ولكن كانت له الوهابية بالمرصاد مرة أخرى. فاشتعلت المعارك بين الوهابية وبين الآخرين بمختلف توجهاتهم الدينية والسياسية، وكشفت في السنوات الخمس الأخيرة تجاوزات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الى حد قتل المواطنين، وكانت الصحافة تغطي كل شيء، فيما يقوم اعلام الانترنت بتسقيط مشايخ الوهابية عبر الكتابات الساخرة؛ وكان الوهابيون وهم في حالة الدفاع والإستفزاز يكفرون هذا وذاك من الكتاب والصحافيين ويهددون أمثالهم بالقتل والعنف، ويهاجمون معارض الكتاب، والأندية الأدبية، ويشنّون الغارات الإعلامية من مئات المواقع على الإنترنت. لكن النظام مازال يستشعر الحاجة الى الوهابية بكل فصائلها سواء تلك التي تمارس العنف والتكفير أو تلك التي تستبطن العنف النظري وتمارس العنف الفكري عبر التكفير. في الداخل كما في الخارج، كانت الوهابية مطلوبة لتكفير المخالفين في العراق، وفي لبنان وإيران، واليمن، وسوريا، وفلسطين.. الوهابية كانت مطلوبة للعمل في تأجيج الصراع الطائفي ضد الخارج، وفي حشد العنف ضد المخالفين كما في نهر البارد وغيره، كجزء من السياسة الخارجية السعودية التي نافحت عن نفوذها المتهاوي في مشرق العالم الاسلامي ومغربه. لم يكن النظام الذي يخسر مواقعه السياسية، ويشعر بضغط الرغبة الشعبية في التغيير في غنى عن الوهابية ورموزها الصغيرة والكبيرة.. ولعلّ المواقف والفتاوى والتصريحات الدينية التي ظهرت أثناء الحرب ضد الحوثيين في اليمن تكشف عن ذلك، بل أن بعض المشايخ ألبس لباساً عسكرياً وأرسل لجبهات القتال الخلفية للحضّ على الشهادة ضد الكفار الحوثيين، فيما أرسل قسم آخر لليمن نفسها ليخطب هناك دفاعاً عن الدين الوهابي الصحيح، وليكفر الزيدية! لكنّ شيئاً تحوّل مؤخراً، وهو أن الحرب الطائفية لم تجد أنصاراً كما توقع آل سعود، وصارت فتاوى الوهابية التكفيرية تستجلب المزيد من السخط على السعوديين كحكام وكدولة، مثل تصريحات الكلباني امام الحرم المكي، وفهد العريفي، وأخيراً فتوى البراك بقتل من يقول بالإختلاط. هنا انفجر المخزون الشعبي من الغضب، الذي يرى البلاد تنحطّ يوماً بعد آخر، فتتالت الكتابات الناقدة والحادة بالتخلص من المؤسسة الدينية التي لم يعد بالإمكان تطويعها. إن حجم النقد والسخرية الذي نشر خلال شهر واحد، كان أضخم مما نشر في مدار عقود طويلة، وهو ما اعتبره د. سليمان الهتلان، حركة تنويرية! وأنى لها أن تكون كذلك؟! إن مشكلة السعودية في نظامها السياسي، في حكم آل سعود، وما المؤسسة الدينية إلا تابع مطواع. وإن إفساح النقد وتجاوزه في المنتديات المألوف في النشر، لا يعني أن تغييراً سيحدث في السلطة السياسية، أي أنه لن يؤدي إلى التغيير المطلوب. ولا يعد النقد للوهابية اليوم إضعافاً كبيراً بالضرورة لآل سعود، وقد يستثمرونه لصالحهم ان استطاعوا. شيء واحد يمكن التعويل عليه في التغيير ويمكن قياسه به وهو: الصدام أو الإبتعاد بين المتحالفين: آل سعود ومشايخ الوهابية. ما لم نجد فصلاً واضحاً بين الطرفين يؤدي الى اضعافهما، فإن السعودية كدولة ستبقى ضعيفة، الى أن تنحلّ. ونحن لا نرجح وقوع الإنفصال، كما لا نرجح مقولة إمكانية تطويع الوهابية فكرياً، كما لا نرجح قيام آل سعود بإصلاحات اختيارية. نحن نرجح: سقوطهما معاً! https://www.alhejazi.net/qadaya/038901.htm |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() كل من يدعو للثورة ضد ال سعود يتهم بانه شيعي او رافضي او مشرك اوغيرها من الصفات وكان ال سعود ملائكة تمشي على الارض |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
مسالة حياة او موت لهم انا لا ابالغ هده حقيقة ساطعة راح يتشبثون بالعصب والرئة التي تمدهم بالحياة الى اخر رمق هم معذورن وهده مشاركة هدية لك حتى تعرف ما اقصد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() والكتاب موجود في مدونة عبدالله الحامد وله رابط للتحميل والتنزيل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الروح والجسد
مهما تعرض الجسد لاصابات او اضرار فأنه يبقى مادامت الروح موجوده الوهابيه وال سعود الوهابيه هي الروح وال سعود هم الجسد لقد كان ال سعود امراء قريه صغيره تسمى الدرعيه وتقع ضمن عدت قرى في اقليم نجد الخاضع اجمالاً للحكم العثماني كان يحكم الدرعيه محمد بن سعود الذي كان الدين لايمثل له شيء في حياته حيث كان يأكل الحرام "الربا" وصل الشيخ محمد بن عبدالوهاب للدرعيه بعد ان لفضته عدت قرى وكاد ان يطرده ابن سعود لولا مشورة زوجته موضي الكثيري التي اشارت عليه بأستضافة الشيخ عرض الشيخ محمد بن عبدالوهاب دعوته على محمد بن سعود التي هي في الحقيقه دعوه خارجيه { نسبة الى الخوارج } والتي تدعو الى تكفير الناس وقتلهم لاسباب هم يؤولونها على هواهم وكان اول من عارضه في دعوته تلك ابيه واخيه سليمان الذي كتب رسالة "فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبدالوهاب" لاحساسهم بأنحراف مذهبه وفكره عن المسلمين فوافق محمد بن سعود على استضافة الشيخ وان يفسح المجال له لالقاء دروسة شرط ان لايتدخل الشيخ محمد بن عبدالوهاب بأسلوب تعامل محمد بن سعود مع اهالي الدرعية اي يتركه يأخذ منهم الحرام بعد ذالك تطورت العلاقة بين الاثنين فقاما بتكوين حلفاً عسكرياً دينياً فيكون السيف لآبن سعود والمصحف لابن عبدالوهاب على حد تعبيرهم في ذاك الزمن وهو الذي استمر الى وقتنا الحاضر فآل سعود لهم السلطه التنفيذيه وال الشيخ محمد بن عبدالوهاب لهم السلطه الدينيه ( مبدأ علماني شبيه بأتفاق القيصر مع بابا الفاتيكان ) ابتدا هذا الحلف بغزو احدى القرى المجاوره وقتل اميرها عثمان ابن معمر وهو في المسجد يصلي صلاة الجمعه وكانت الحجه في غزوه انه كافر علماً ان ابن معمر هذا سبق له ان اوى الشيخ واطعمه سنين طويله قبل ان يطلب منه حاكم الاحساء اخراجه مرت احداث كثيره استباح ابن سعود وحليفه ابن عبدالوهاب دماء المسلمين وقتلوهم وسفكو دمائهم وسلبوا اموالهم بحجة كفرهم مما جعلهم اغنا اغنياء عصرهم استفز السعوديين والوهابيين دولة الخلافة العثمانيه بأحتلالهم المقدسات الاسلاميه مكة المكرمة والمدينة المنورة فجردت عليهم حمله عسكريه بقيادة محمد على باشا والي مصر ودمرت دولتهم تدميراً كاملاً لأنهم كانوا يخافون على الاسلام من ال سعود ومن الفكر الوهابي الخارجي المتطرف الذي صيطر على المقدسات الاسلامية الا ان الدولة العثمانية غفلت عن امراً مهما بأن تركت الوهابيه ولم تتعامل معها بجديه وكان من الاجدر بها ان ترسل مرشدين دينيين لغسل فكر الناس عن ما علق به من اثار هذا الفكر الخارجي المتطرف زالت الدوله السعوديه الاولي الا ان روحها لم تزل الا وهي الوهابيه مما مكنها من العوده مره اخرى لكن هذه المره سرعان ما دب الخلاف بين الوهابيه وال سعود من جهه وال سعود بين بعضهم البعض من جهه اخرى لذا لم تستمر تلك الدوله سنين طويله وهذا ماجعل الملك عبدالعزيز يتلافى تلك الاخطاء عند قيامه في اعادة تكوين الدوله السعوديه الثالثه والحاليه مع ان عبدالعزيز انقلب على الاخوان الذين كانو هم العمود الفقري لجيشه الا انه لم ينقلب على ال عبدالوهاب الذين يشكلون الروح لدولته لولا الوهابيه لما قامت الدوله السعوديه الاولي ولا ماعادت الدوله السعوديه الثانيه ولا الثالثه الوهابيه التي تعتبر الروح لـ ال سعود كانت تعطي تشريع ديني للمجازر التي كان يقوم بها ابن سعود بحق الابرياء المسلمين لنهب مالهم واخضاعهم لحكمه اوهم الوهابيين من خلال سيطرتهم على التعليم ابناء نجد ان اجدادهم كانوا كفاراً وان الوهابيه انقذتهم من ماكان ابائهم عليه من الكفر مما جعل الكثيرين يصدقون ذالك بل واصبحوا يدافعون عنها ويرتابون في من يعادي الوهابية اصبح غالبية اهل نجد في الوقت الحاضر لايعرف عن المذاهب السنية الاربعه الا اسمها بل اصبح يرى ان الاسلام الصحيح فقط في الوهابيه وماسواها من المنحرفين لايزال ال سعود يستخدمون الوهابيه للتغرير بالشباب للجهاد في البلاد التي تتعارض سياساتها مع المصالح الامريكية في الوقت الذي لايتحدثون فية عن الجهاد ضد اليهود والصهاينة في فلسطين المذهب الوهابي مذهب عنيف في تعامله مع الناس ( وديع متسامح مع الحكام ) مما جعل الناس تنفر منه فتجدهم يحرمون اكثر الامور البسيطه بل ويكفرون من يتهاون بها ويتعاملون معه بكل عنف وقسوه حتى انك لتجد كثير من الامور المحرمه في هذا المذهب الخارجي لاوجود لهذا التحريم في جميع دول العالم الاسلامي في الوقت الذي يتشدد الوهابيين على الناس نجد كبار علمائهم لايتكلمون عن موبقات وجرائم وكبائر ال سعود وفر ال سعود للوهابيين جهاز حكومي بالداخل اسموه الهيئه ليقوم الوهابيين بفرض فكرهم المتطرف من خلاله بالقوه على ابناء الشعب السعودي العوام منهم واتباع المذاهب السنية الاخرى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
اخ يونس ان كان هذا الشخص الذي تهاجمه قد سب الصحابة فعلا فعليه من الله مايستحق
لكن لعلمك ليس كل من هو ضد ال سعود رافضي او شيعي او مشرك بل ان هناك الكثير من علماء اهل السنة في سجون ال سعود |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
لو كانو في حيزهم فقط ياكلون بعضهم بعضا الله لا يرجعهم ظرهم بلغ الجار البيعد والقريب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
معهم دعك في شوؤن بلدك لم ياتي لك سعودي حتى يقول اسقط بوتفليقه او حكم العسكر العميل لفرنسا والذين قتلو ونكلو في الشعب الجزايري لاتتدخل في السعوديه احنا احرار على الاقل ال سعود لم يقتلو الشعب ولم يهينوه بل لنا مكانه في اي مكان نحل فيه سنبقى مع حكامنا الله يحفظ ابو متعب قتلتكم الغيره و الحسد والحقد الطبقي . الشعب السعودي عايش بكرامه وعز ورفاهيه يحسدها عليه الحاقدين من يريدون ان ندمر وطننا حاسبو الحراميه والخونه والعملاء في اوطانكم ثم فكرو في اوطان غيركم تقبل وجهة نظري . |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المقاومة, الجزيرة, العربية_حسم, حركة, والتحرر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc