في الماضي كان المثل يقول:"كاد المعلم ان يكون رسولا
و لكن اليوم في هذا العصر و في بلاد العجائب
أصبح المعلم و الأستاذ من رسل يؤدون الرسالة الى أشخاص منبوذين في المجتمع يستهزئ بهم كل شخص
و أبصح المعلم لا يستطيع حتى أن يوفر متطلبات الحياة لعائلته
و يجب ان يعمل أربعين سنة من أجل أن يشتري سيارة
أو منزل, أو أن يتزوج أو غيرها من المشاريع
حتى أصبح المعلم اليوم يدخل في إضراب من أجل رفع مستواه المعيشي الذي أرقه
أتسائل دائما
كيف لنا ان نطالب بجيل مثالي
إذا كان صانعوا الأجيال يعانون من التهميش و المشاكل الإجتماعية
أنتم في رأيكم
هل ترون أنا الإضراب هو مشروع و يجب فعله؟
أم مجرد فعل يأثر سلبا على مستقبل الأطفال؟
أصبح المعلم يحلم بأن تصبح البطاطا 20 دج
و تصبح الطماطم 15دج
و تجد فكره و افكاره كلها عن أسعار الخضر و الفواكه
كأنه يعمل في بورصة الخضر و الفواكه
و يظل طول حياته يجري واراء المواصلات من أجل أن يصل لمكان العمل
كذلك تعامله مع الأطفال و سأعطيكم مثال عن امي و هي معلمة في الإبتدائي, حيث إرتفع ضغط دمها بسبب التعب مع التلاميذ و التعامل مع تلاميذ أشرار)
أتسائل من سيعوض مرضها هذا؟
و الله أريد ان اتناقش معكم في هذا الموضوع
و شكرا لكم
موضوع منقول واشكر كاتب هدا الموضوع شكرا شكرا لك اخي
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-06-09, 22:48
كاد المعلم ان يكون ....................... (للنقاش
العرض العادي
