[SIZE="6"]شهد مركز إجراء امتحان البكالوريا بمتقن بوسحابة بقسنطينة تجاوزات خطيرة جراء إقدام الأمين العام لمديريةالتربرية على تحريض الممتحنين طالبا أياهم باستعمال كل وسائل الغش المتاحة لهم من كتب وكراريس وعمل جماعي والإعتداء على كل حارس يحاول منعهم من ذلك حيث صرح بذلك نهارا جهارا أمام دهشة الأساتذة حيث قال بالحرف الواحد في الحجرة رقم : 17مخاطبا التلاميذ(لوكنت مكانكم لاستعملت السلاح الأبيض من أجل الغش)
حدث هذا في امتحان مادة الفلسفة حيث كانت الأمور عادية إلى غاية توزيع أسئلة مادة الفلسفة حيث حدثت فوضى عارمة ما أدى بتلميذة في الحجرة رقم :9 إلى محاولة الإنتحار مما خلق حالة من الفوضى وصلت بالتلاميذ إلى تحطيم وتكسير كل ماصادفهم من كراسي وطاولات ونوافذ وأبواب ونزول إلى الساحة مما استدعى مدير المركز إلى الإستنجاد بمديرية التربية دون أن يكلف السيد مدير التربية نفسه عناء التنقل وكأن الأمر لايعنيه إطلاقا واكتفى بإيفاد أربعة أفراد من المديرية هم في الأصل فاقدي الشرعية هم الأمين العام بالنيابة ورئيس مصلحة الموظفين بالنيابة ورئيس مصلحة التنظيم التربوي ومساعد تربوي متابع بقضايا فساد في مؤسسته ألحق بالمديرية ليكون (اخبارجي المديرية ) ناقل أخبار ـ وعوض أن يحتوي الأمين العام الموقف راح يتعاطف مع التلاميذ على حساب الأساتذة محرضا أياهم على الغش والإعتداء على كل من يقف في طريقهم هذا الدعم أدى بمجموعة من التلاميذ إلى الإعتداء على استاذة حاولت منع مجموعة منهم في القسم الذي تحرسه من الغش ولم يرحموها رغم أنها كانت حاملا وفي أشهر متقدمة .
هذا مادفع بالأساتذة بمختلف الأطوار إلى تسجيل الواقعة في محضر سير الإمتحان والإمتناع عن توقيع أوراق التلاميذ كما جهوا رسالة احتجاج وتبرئة ذمة حول عمليات الغش الجماعي التي لم تستثن لا الكتب ولا الكراريس وحتى الهواتف النقالة بل تعدى ذلك إلى العمل الجماعي . هذا الإحتجاج وقعه كل الأساتذة المكلفين بالحراسة حيث بلغت ـ 74 ـ إمضاء وجهت نسخ لمدير التربية الغائب عن الساحة .
نسخة للسيد والي الولاية
نسخة إلى المدير الجهوي لديوان الإمتحانات والمسابقات .
نسخة لكل النقابات المعتدة في القطاع .
والسؤال المطروح هو : ماذنب المعلم والأستاذ الذين كلفوا بالحراسة وحاولو ا أن يكونوا في المستوى ؟
أين هي مصداقية البكالوريا الإمتحان الوحيد الذي بقي يحمل القليل من المصداقية ؟
أهذا هو الإصلاح الذي تنشده السلطة ؟
أهذه هي النتائج التي يتغنى بها المسؤولون على القطاع ؟
أيها الزملاء إن إخوانكم قد ظلموا بل أهينوا دعمونا ساندونا لقد ديست كرامتنا نحن اليوم وغدا أنتم لاقدر الله