تحت الورد شوك ام فوق الشوك ورد ؟!!!!!

[minaflower]

تحت الورد شوك ام فوق الشوك ورد ؟!!!!!

يقاال أن هناك , ,

رجل أراد أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل

فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،

وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت

وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً

له

أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة

ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !

وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه باهتمام شديد

وقال ... أرجوك أعد قراءة الإعلان

وحين أعاد الكاتب القراءة

صاح الرجل " يا له من بيت رائع!

لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت

ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه "

ثم أبتسم قائلاً " من فضلك لا تنشر الإعلان

فبيتي غير معروض للبيع ! "

هناك مقولة قديمه تقول:
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...

إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما

لدينا

ولأننا نرى المتاعب فنتذمر و لا نرى البركات.

قال أحدهم:

إننا نشكو ..

لأن الله جعل تحت الورود أشواك ..

وكان الأجدر بنا أن نشكره ..

لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!

ويقول آخر:

تألمت كثيراً ..

عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..

ولكنني شكرت الله كثيرا ..

حينما وجدت آخر ليس له قدمين

كم من

شخص ..

تمنى لو انه يملك مثل ..

سيارتك , بيتك , جوالك , شهادتك , وظيفتك .. إلخ ؟

كم من

الناس ..

يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟

كم من الناس ..

ينامون في الخلاء وأنت في بيتك

كم من

شخص ..

لا يستطيع قراءة هذا المكتوب ..

كم من

شخص ..

لا يرى هذا المكتوب ...

كم من

شخص ..

لا يسمع صوت أمه و أخوانه و هم حوله و بالقرب

منه ..

كم .. و كم .. و كم .. و كم .. ؟!

ألم يحن الوقت لأن نقول:

يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا ..

وأجمع من كل تلك الحكم قوله :
انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدرُ أن لا تزدَرُوا نعمة الله عليكم أخرجه مسلم أي لا تحتقروها.

كلمتان خفيفتان على اللسان .. حبيبتان إلى الرحمن .. ثقيلتان في الميزان


إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً
(الإسراء : 36)