زوجى الحبيب تمنيت ان اتحدث معك وجها لوجه لكن ضروفنا الان لا تسمح بذلك اعرف اننى قصرت معك خاصة هذه السنة و ذلك بسبب مشاكل ابناءنا كنت اضن ان الابناء عندما يكبرون تنقص مشاكلهم لكننى اصطدمت بعكس ذلك لقد اصبحت مشاكلهم كبيرة و لاننى يجب ان احلها و لانها صعبة جدا فى بعض الاحيا فهى تثير اعصابى و ترفع ضغطى و انا مريضة بارتفاع الضغط و بذلك تجدنى اتهاون فى خدمتك والله رغما عنى حبيبى فانا ابكى خفية عنك حتى لا تتاثر انا مازلت احبك كما كنت احبك و انت شابا لكن هموم الدنيا و الاولاد و الامراض كانت اقوى منى واهملتك فى كل شىء فهل ستسامحنى و هل سنعود كما كنا فانت الى حد الان مازلت صابرا على لا تتفوه بكلة كلمة واحدة سمعتها واثرت فى نفسى عندما قلت لى لقد اشتقت لك مع انك بالقرب منى