كيف نعيد البركة إلى منازلنا...؟؟؟

[اسلام انس]

كيف نعيد البركة إلى منازلنا؟
نقص البركة في النفس والمال والولد مدار حديث شبه يومي بين الناس، فقرص الخبز أصبح أصغر، والراتب الشهري ينتهي قبل تمام الشهر... الخ. فكيف السبيل إلى البركة من جديد؟

قراءة القرآن: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ)، فالقرآن جعله الله بركة من خلال اتباع تعاليمه، وقراءته وتحكيمه.
التقوى والإيمان بالله: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْالَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ).

البسملة: فأي عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبتر، أي مقطوع البركة.

الاجتماع على الطعام: فكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: (طعام الواحديكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية).

المال الحلال: فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا.

كثرة الشكر والحمد: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ).

البر وصلة الرحم: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلة الرحم وحسن الجوار وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار).

الزواج: فهو من الوسائل الجالبة للبركة على الزوج والزوجة، (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).

الصلاة: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى).

التوكل على الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا).

الاستغفار: فهو مصدر للبركة، كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منلزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه منحيث لا يحتسب).

الصدقة: (يمحق الله الربا ويربي الصدقات)، (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم). كما وأن الصدقة تفتح أبواب الرحمة، قال صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من فيالأرض يرحمكم من في السماء). كما وأن الصدقة تأتيك بالثواب وأنت في قبرك: قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات الرجل انقطع عمله إلا من ثلاث ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية أو علم ينتفع به)، والصدقة إطفاء لخطاياك وتكفير لذنوبك، قال صلى الله عليه وسلم: (ليق أحدكم وجه من النار ولو بشق تمرة ، الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار). والصدقة تطهر النفس وتزكيها، (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما نقص مال من صدقة)، وقال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة)، فلو كان للصدقة إحدى هذه الفضائل وحدها لكان خيرا بنا أن نتصدق فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا؟