السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدءا من تونس ثم مصر فليبيا ثم سوريا دون أن ننسى اليمن كما العراق الذي نسمع عن التفجيرات المتكررة فيها و التي يذهب ضحاياها من المسلمين و الكثير من البلدان المسلمة التي تنزف اليوم دما كم من نفس مسلمة تموت يوميا و أما فلسطين فجرحها كبير
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )) رواه النسائي، وفي رواية أخرى: ((لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار)) وصححه الألباني في صحيح الترغيب. ويقول أيضاً: ((لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)) رواه البخاري، وهذا الحديث وحده يكفي لبيان عظيم حرمة دم المسلم.
و قد كثر طرح هذا المشكل كثيرا فالأولى إخوتي و بغض النظر عن الطرف المخطئ أن نسأل الله في أوقات الإجابة المتحراة أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان و أن يردهم إليه ردا جميلا و أن يصلح بلاد المسلمين و يهيئ لها البطانة الصالحة
و قد طرحت الموضوع لأذكركم و نفسي الدعاء للمسلمين في كل مكان فربما منا من لو أقسم على الله لأبره
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
"رب أشعث أغبر، ذي طمرين، تنبوا عنه أعين الناس، لو أقسم على الله لأبره" الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي
المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4401
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته