السلآمُ عَلَيْكُم و رحْمَةُ اللهِ تعَالى و بَركآتُه ،،
أما بعْدْ ،،
كُنْتَ أساعدُ والِدتِي الكَريمَة في أَعمالِ البيْت و فجْأةَ رن الهاتِف ،، حملت السمآعَة فإذا بصوتٍ يسْالُني : أنْتِ ابنةُ فلان ْ ؟
وابنةُ فلانًة ؟ قلتُ : أيْ نعمْ فقالْ : نعمَ الْوالِدان ،، قلْتُ : شكرا لك هل يمكنني أداء أي خدمَة ؟؟ قال : هل تقومينَ ببرهِما بشكل جيد ؟؟ قلت : الحمد لله أسعى جاهدة لتحقيق ذلك ، قال : هل كذبتِ يوْمًا ؟ هل تكلمت عنْ أحدٍ بِسوءْ ؟ هل أساتِ لأحدٍ ما ؟ هل غششتِ يوْما ؟ قلت : خيْرُِ الخطائين التوابونْ سأَلَ قائِلآ : ماذا عن صلاتكِ هلْ تُحافظِيْنَ علَيهَا؟؟ أجَبْتُهُ : و أقمِ الصلآة إن الصلآة تنْهَى عن الفحشآءِ و المنكرْ ....قال: اليوم يوم الجمعة كمْ صللآةً صليتِ على النبيِ صلى الله عليْه و سلَمْ ،، كم استغفرت من استغفارْ ،، كم قرأتِ منْ صفحةٍ من آيات الكِتآبِ الحكيمْ ؟؟ قلت : ما مكنني فيهِ ربيْ خيْرْ فأجابني قائلآ : إنمآ اتصَلْتُ لكيْ تُبلِغيْ والِدآك الكريميْنْ أنيْ سأقومُ بزِيارتهمْ قريبآ في مدة لا تقل عن أسبوعَيْنْ قلت :أهلآ و سهلآ حللت سهلآ و نزلت أهلآ ،،قآلْ: ألآ تسأليْ منْ أنآ ؟؟قلْتُ :رجُلًَ كريمْ و رحِيْمْ قآلْ : فإني أنا رمضانْ شهرُ التوبةِ و الإحسانْ في تفتحُ أبوآبُ الجنة و تُغْلقُ أبوآبُ النآر فإغتنموا الفرصة و أعدوآ العدةْ ووفقكمُ اللهُ في صِيآمِي و قيآميْ و أبلِغِي رسآلتِي لكلِ أحبابِكِ منْ إخْوآنِكِ المُسْلِميْنْ و السلآمُ عليْكُمْ و رحْمتُهُ تعآلىْ و بركآتُهُ
ولأنكُمْ أحبآبي و أهلِيْ أوصلتُ لكُمْ رسالتهُ فهلْ من مُجيبْ ؟؟؟.....
الْبَرِيــــــــــــــــــــْئهْـ