حسب متابعتي أرى مايلي :
في ايران هناك صراع بين المحافظين والاصلاحيين
المحافظين يريدون بقاء الدولة الدينية البوليسية كما هي تحت حكم المرشد
ويسعى الاصلاحيون لمحاولة التخفيف من حكم رجال الدين وتدخلاتهم في شؤون الحياة
لكن كلاهما لا يمثل رغبات الشعب الايراني
وكلاهما يخضع لمراقبة المرشد ومجلس تشخيص النظام
الشباب الايراني يريد دولة ديمقراطية فيها حرية التعبير والدين واللباس واللحية والصلاة
لامرشد فيها ولا وصاية ولا أب روحي
يريدون دولة لا يتدخل فيها الحرس الثوري لمراقبة حجاب النساء وخمارهن ومراقبة الأنترنت وغيرها
يريد شباب ايران دولة علمانية لا فرق فيها بين السني والشيعي واليهودي والمسيحي والملحد
وهذا الذي سيثور من أجله الايرانيون في ثورة عارمة ويكون مصير خامنائي مثل مصير الشاه
ويكون عنوانها : كفى وصاية دينية