عيني صبت لمطار

[فاطمة شلف]

عجز القلم عن الكتابة و تبخرت الأفكار و ذهبت الكلمات ماعسايا أفعل
تبت على يد قلمي أصبح لايفارقني انه صديق حميم
جئتك ايتها الأوراق أشتكي وأبكي وأحكي الباقي
جئتك حزينة شاركيني همومي وأحزاني
جئتك اتسول بصدقة أ تسمحي لي بالكتابة ولا تبخلي عليا بعبارة صادقة و بريئة
أكتب بقلم جريح رددها لسان مرير
رغم تمسكي بايماني و تشددي بأخلاقي لكن لم يحالفني الحظ يوما
شربت مرارة الحياة ولم أتذوق حلاوتها ولاأدري لماذا
في قلبي راه سر مخبي ماعرفت نحكيه ولا نبوح بيه
شتا يدير الميت في تغسالوا حسبتك انت طبيبي دوايني و تشفيلي لجراح اذا ضرتني
بكاتني وما بكاتني العين واش حالت لي كتافو باردين
شعلت النار و قلت ندفيه رفضت ثقوبها و قالت طفاني القلب الحزين
قلت نتزوج و نتهنا ساع الحياة بلا بنا
خرجني زوجي نصف الليالي ماقال اتوه ولا يدوها المتعصبين
بعد اثنين و عشرين سنة اتضح أمره كنت مغشوشة و بين همو
صالبني مثل العدو و عاملني كالخادمة عندو
دموعي جرايا تسيل و ما شفيت حتى حنين
تبينوا عدياني بغشهم مكروهين يا الله فرج عليا في الحين
شدني من ساسي و خلاني نرفع الراية الساس ايلا تهدم ما يتعالج ما يترمم
هاذ القصة حقيقية قصصتها بدموع راوية و غالية حتى اني سميت قلبي جريح فاطمة


بقلم فاطمة من شلف