هل السَّلفيَّة خطرٌ على الجزائر؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل السَّلفيَّة خطرٌ على الجزائر؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-05, 13:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابوزيد الاثري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي هل السَّلفيَّة خطرٌ على الجزائر؟

الحمد لله المُنْعِم على عباده بالهدى ودين الحقِّ، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الهادي إلى أقوم طريق وأفضل سبيل، وعلى آله وصحابَتِه الغرِّ الميامين؛ وبعد:
ففي خضمِّ الأحداث المتسارعة والحَمَلات المقصودة لتشويه صورة الإسلام والإساءة المغرضة للنَّيل من حَمَلَتِه ودعاته والمنتَسبين إليه؛ تتعالى الأصوات، وتتبارى الأقلام، ويتجرَّأ الإعلام ليرميَ بفكرة في أوساط المثقَّفين وعمومِ الأمَّة، يريد لها أن تنضجَ لتصيرَ حكمًا وتقليدًا يتوارثه الأجيال، وتتناقله الألسن وتُسوَّد به الصُّحف، وهي أنَّ السَّلفيَّة لا علاقة لها بالدِّين الصَّحيح، وأنَّها خطرٌ على أهل الجزائر، وأنَّه لا فرقَ بينها وبين سائر المِلَل والمناهج المنحرفة الدَّاعية إلى البدع والضَّلال والتَّنصُّل من دين الأمَّة، كالقاديانيَّة والبهائيَّة والرَّافضة الشِّيعة وغيرها.
وإنَّ مثل هذه الفكرة، تتألَّق لتصير نحتًا مكتوبًا على صفحات الجرائد، وكلامًا يتردَّد على الألْسُن، ويُذاع على مسامع النَّاس في المجامع الإعلاميَّة والثَّقافيَّة والدِّينيَّة دون أن يُردَّ أو يُناقش أو يُوضَع في ميزان النَّقد العلمي البنَّاء لَهُوَ مِنْ غَمْطِ الحقِّ وبَخْسِ النَّاس أشياءَهم، وإنَّ حكمًا جائرًا كهذا؛ لا يَحْسُن السُّكوت عنه ولا تجاوُزُه؛ لما فيه من التَّلبيس والتَّضليل والتَّحريف، والتَّخوين لدعوة مبرَّأة مباركة، لم يُعرف عنها وعَن حمَلَتها -عبر التَّاريخ- غير السُّمعة الطَّيِّبة والذِّكر الحسن في جميع الأقطار؛ ممَّا يجعَل كلَّ مَن ينتسِب إلى السَّلفيَّة يشعر بمضاضة الظُّلم، وغصَّة التَّعدِّي على أقدس ما عنده وهو دينه؛ فلا يليق أبدًا إطلاق مثل هذه الأحكام الجائرة الَّتي لا تستَند إلى أساس شرعيٍّ، ولا عقليٍّ، ولا واقعيٍّ، ولا استقراء علميٍّ.
وإنَّه لمَّا كان الموقِّعون أدناه من المنتَسبين إلى السَّلفيَّة والدَّاعين إليها، رأوا أن يجهروا في وجه المروِّجين لهذا الإفك، قائلين: إنَّ السَّلفيَّة ليسَت خطرًا على الجزائر ولا على أحدٍ منَ النَّاس؛ وكيف تكون خطرًا وهي دعوة العلم والأمن والأمان والرَّحمة، وشعارها ودثارها سنَّة سيِّد المرسلين صلَّى الله عليه وسلَّم القائل: «إنَّما أنَا رحمةٌ مُهدَاةٌ».
فالسَّلفية هي الدِّرعُ الحصين الَّذي حُفِظ به دين هذه الأمَّة مِنْ زمن أبي بكر رضي الله عنه أيَّام الرِّدَّة، ومرورًا بمحنة خلق القرآن أيَّام الإمام أحمد -رحمه الله-، ووصولاً إلى زمَن الإمام ابن تيميَّة -رحمه الله- في فتنة التَّتار، وانتهاءً بزمننا هذا وبخاصَّة في بلدنا العَزيز، أيَّام عهد جمعيَّة العلماء المسلمين الجزائريِّين بجيلها السَّلفيِّ المتميِّز؛ من أمثال ابن باديس والإبراهيمي والعقبي والتّبسي ومبارك الميلي -رحمهم الله- وغيرهم، وإلى أنْ عصفت بديارنا رياح الفتنة والهَرْج الَّتي أفسدت الحرث والنَّسل، وغُرِّر -وقتئِذٍ- بكثير من الشَّباب، فحملوا السِّلاح وصعدوا الجبال، ولم يتراجع منهم عن فكر الخوارج، ولم يَسْلَم غيرُهم من التَّلوُّث بهذا الفكر الخبيث أصلاً إلاَّ بفتاوى ونصائح وتوجيهات علماء الدَّعوة السَّلفيَّة في هذا العَصر؛ من أمثال الشَّيخ ابن باز، والشَّيخ الألباني، والشَّيخ ابن عثيمين رحمهم الله جميعًا؛ فلِمَ هذا التَّنكُّر والإجحَاف في الحكم!! والله تعالى يقول: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا﴾ [الأنعام: 152].
فالسَّلفية هي عودة إلى نصوص الوحي (الكتاب والسُّنَّة) والتَّمسُّك بها، والعَمل بها وتعظيم أمرها، والحرص على عدم مخالفتِها؛ وبهذا وحده تتحقَّق الهداية الَّتي لا ضلال معها، والأمن الَّذي لا خوف بعده، والسَّعادة الَّتي لا شقاء فيها، والطُّمأنينة الَّتي لا خطر معَها؛ قال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى﴾ [طه: 123].
نعم؛ إنَّ السَّلفيَّة خطرٌ على كلِّ خلفيٍّ مبتدع يَتَأَكَّلُ ببدعته، وهي خطرٌ على كلِّ مخرِّف يَسْتَمْلِحُ الشَّعوذةَ والخرافةَ ليضحك على عقول النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ طرقيٍّ يطمئنُّ إلى طريقته وإن خالفَت سنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي خطر على كلِّ قبوريٍّ يعيش على ما يستَجْلِبُه سَدَنة أضرحَته من جيوب السُّذَّج من النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ علمانيٍّ يفصل الدِّين عن الدَّولة ويُقْصِيه عن الحكم، وهي خطر على كلِّ دعوة منحرفة هدَّامة تدعو إلى الخروج على الحاكم وسفك الدِّماء؛ فالسَّلفيَّة خطر على كلِّ دعوةٍ خَرَجَتْ عن منهَجِ أهل السُّنَّة والجماعة، ولم تنتهج سبيلها.
فهؤلاء وأمثالهم يرون في الدَّعوة السَّلفية خطرًا داهمًا يهدِّد عروشهم، ويدكُّ قواعدَهم، ويهدم صروحَهم الوهميَّة؛ لأنَّها دعوة تعود بالنَّاس إلى دينهم الصَّافي، وإسلامهم الخالي من كلِّ بدعة وضلالة، وكلِّ انحراف يكدِّر صفوَه، ويشوِّه حسنَه، فلا مكان للدَّجل والخرافة والبدع والوهم والظَّنِّ والتَّخمين؛ فالعُمدة على الحجَّة والدَّليل والبُرهان المستَند إلى العلم الشَّرعي الصَّحيح.
وإنَّ هذا الحكم الجائر يذكِّرنا بتصريحات ساسَة فرنسَا المستَعمِرَة ومسؤوليها أيَّام الشَّيخ العلاَّمة ابن باديس وإخوانه -رحمهُم الله-، الَّذين كانوا يرونَ فيهم الخطر كلَّ الخطر على دولتِهم، مع أنَّهم لم يكونوا سوى دعاةٍ إلى سلفيَّة نقيَّة، تحرِّر العقُول المخدَّرة بواسطة المبتَدعين والدَّجَّالين والمتَّجرين باسم الدِّين، الَّذين استغلَّ المستَعمِرُ سلطانَهم على النُّفوس لتثبيت قدمه في أرض الجزائر.
وقَد يُعتَرض علينا أنَّ عُذر هؤلاء المتَجرِّئين هو كون مصطلح السَّلفيَّة صار يُطلق اليوم على كثيرٍ من دعاة الفَوضى والثَّورة والخروج على الحكَّام؛ فنقول جوابًا على هذا المعتَرِض:
لسنا بحاجة اليوم إلى إعادة تقرير أنَّه لا مشاحة في الاصطلاح، وأنَّ العبرةَ بالمعنى والمدلول، فالسَّلفيَّة مصطلح معناه: منهجٌ علميٌّ عمليٌّ مصدره الوحي -الكتاب والسُّنَّة- على فهم السَّلف -رضوان الله عليهم-، ودعوة إلى إخلاص العبادة لله وحده، ولزوم الجماعة ونبذ الفُرقة، وطاعة وليِّ الأمر، فالسَّلفيَّةُ مصطلحٌ مرادفٌ لمصطلح «أهل السُّنَّة والجماعة»، أو «أهل الحديث»؛ وإنَّ كلَّ مَن تبنَّى فكرًا أو أسلوبًا مخالفًا لهذَا المنهَج لا يمكنُ صبغهُ ولا وصفُه بالسَّلفيَّة، فليس من السَّلفيَّة في شيءٍ من اتَّخذ أسلوبَ التَّكفير والهجر، واستَعمل طريق العُنف من القَتل والتَّفجير، والاختطاف والتَّرويع، وسيلةً للدَّعوة والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، بل إنَّ هذا وأمثاله يسيرون في خطِّ موازٍ للسَّلفيَّة لا يلتقُون معَها أبدًا ما داموا مُقيمين على ما هُم عليه، ومع هذا نجد كثيرًا من الأقلام والألسُن المُمْتَطِيَةِ لوسائل الإعلام المختَلفة تستَخدم هذا المصطلح -ظلمًا- في غير محلِّه، وتُنزِّلُه -تعسُّفًا- على من ليس من أهلِه، فيسحَبونه على مَن ضلَّت بهم السُّبُل وتقَطَّعت بهم الأسباب، وانحرفوا عن الفطرة السَّويَّة، فضلاً عن السَّلفيَّة النَّقيَّة، ويُسَمُّونهم -زورًا وبهتانًا-: السَّلفيَّة الجهاديَّة!
فالعجبُ لا ينقضي من هؤلاء المسيئين لاستِعمال هذا المصطلح ووضعِه في غير موضعِه، مع كثرةِ توالي البيَان من أهل العلم أنَّ هؤلاء (الثُّوَّار)، و(التَّكفيريِّين) و(الحزبيِّين) لا تصحُّ نسبتُهم إلى هذه الدَّعوة الميمونَة، ولا يمتُّون إليها بصلة، لكنَّ ضبابةَ العَجب تنقشَع إذا علمنا أنَّ صنيعَهم ليس بريئًا، وإنَّما القَصد منه تمريرُ رسالةٍ وترسيخُ صورةٍ، وهي تشويهُ هذا المصطلح وما يحويه من معانٍ صحيحَة، وأصولٍ ساميةٍ راقيةٍ، لتنفير النَّاس من حول علماء هذه الدَّعوة وحَمَلتها، وفي هذا مُسايَرةٌ لدوائر غربيَّة منَ اليهود والنَّصارى، أرعبَها عودة الشَّباب في كثير مِن بقاع الأرض إلى لزوم هَذه الدَّعوة المباركة وارتسام خُطاها، فرأوا أنَّ مِن وسائل صدِّ هذا الزَّحف السَّلفي خَلْطَ الأوراق ومزجَ المعاني والتَّعميةَ والمغالطةَ، للتَّضليل والتَّلبيس، وتسويغَ محاربة السَّلفيَّة تحت مسمَّى تجفيف منابع الإرهاب وقطع دابِرِه، وإلاَّ فالدِّقَّة الَّتي وصَل إليها العقلُ الغَربي في علومه الماديَّة لا نَخَالُها أبدًا تتعثَّر في تحديد مصطلحٍ ظاهرِ المعاني، جليِّ المعالم، ولكنَّه المكر السَّيِّء، والقَصد المبيَّت، والحقد الدَّفين على دين الله الحقِّ وسنَّة سيِّد المرسلين صلَّى الله عليه وسلَّم.
ولا يُرفع اللَّومُ على مَن استَعمل مصطلَحًا إلاَّ بعد أن يُدركَ معانيَه ويفهَمَ مراميَه، ليكونَ صادقًا في قولِه، عادلاً في حكمِه، أمينًا في نقلِه، وحتَّى لا يكونَ ضالاًّ في نفسِه، ولا مُضِلاًّ لأمَّته؛ والله من وراءِ القصد وهُو الهادي إلى سَواء السَّبيل.


* الموقِّعون:

أ.د. محمَّد علي فركوس
د. عبد المجيد جمعة
د. رضا بوشامة
الشيخ عبد الحكيم دهاس
الشَّيخ عزّ الدِّين رمضاني
د.عبد الخالق ماضي
الشَّيخ توفيق عمروني
الشيخ عمر الحاج مسعود
الشيخ عبد الغني عوسات
الشَّيخ نجيب جلواح
الشَّيخ لزهر سنيقره
الشيخ عثمان عيسي









 


قديم 2013-06-05, 14:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم؛ إنَّ السَّلفيَّة خطرٌ على كلِّ خلفيٍّ مبتدع يَتَأَكَّلُ ببدعته، وهي خطرٌ على كلِّ مخرِّف يَسْتَمْلِحُ الشَّعوذةَ والخرافةَ ليضحك على عقول النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ طرقيٍّ يطمئنُّ إلى طريقته وإن خالفَت سنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي خطر على كلِّ قبوريٍّ يعيش على ما يستَجْلِبُه سَدَنة أضرحَته من جيوب السُّذَّج من النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ علمانيٍّ يفصل الدِّين عن الدَّولة ويُقْصِيه عن الحكم، وهي خطر على كلِّ دعوة منحرفة هدَّامة تدعو إلى الخروج على الحاكم وسفك الدِّماء؛ فالسَّلفيَّة خطر على كلِّ دعوةٍ خَرَجَتْ عن منهَجِ أهل السُّنَّة والجماعة، ولم تنتهج سبيلها.










قديم 2013-06-05, 14:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سمير. الجزائري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سمير. الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفية خطر وشوكة في حلوق كل مبتدع وضال وكافر وفاسد ..










قديم 2013-06-05, 14:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيد الاثري مشاهدة المشاركة
الحمد لله المُنْعِم على عباده بالهدى ودين الحقِّ، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الهادي إلى أقوم طريق وأفضل سبيل، وعلى آله وصحابَتِه الغرِّ الميامين؛ وبعد:
ففي خضمِّ الأحداث المتسارعة والحَمَلات المقصودة لتشويه صورة الإسلام والإساءة المغرضة للنَّيل من حَمَلَتِه ودعاته والمنتَسبين إليه؛ تتعالى الأصوات، وتتبارى الأقلام، ويتجرَّأ الإعلام ليرميَ بفكرة في أوساط المثقَّفين وعمومِ الأمَّة، يريد لها أن تنضجَ لتصيرَ حكمًا وتقليدًا يتوارثه الأجيال، وتتناقله الألسن وتُسوَّد به الصُّحف، وهي أنَّ السَّلفيَّة لا علاقة لها بالدِّين الصَّحيح، وأنَّها خطرٌ على أهل الجزائر، وأنَّه لا فرقَ بينها وبين سائر المِلَل والمناهج المنحرفة الدَّاعية إلى البدع والضَّلال والتَّنصُّل من دين الأمَّة، كالقاديانيَّة والبهائيَّة والرَّافضة الشِّيعة وغيرها.
وإنَّ مثل هذه الفكرة، تتألَّق لتصير نحتًا مكتوبًا على صفحات الجرائد، وكلامًا يتردَّد على الألْسُن، ويُذاع على مسامع النَّاس في المجامع الإعلاميَّة والثَّقافيَّة والدِّينيَّة دون أن يُردَّ أو يُناقش أو يُوضَع في ميزان النَّقد العلمي البنَّاء لَهُوَ مِنْ غَمْطِ الحقِّ وبَخْسِ النَّاس أشياءَهم، وإنَّ حكمًا جائرًا كهذا؛ لا يَحْسُن السُّكوت عنه ولا تجاوُزُه؛ لما فيه من التَّلبيس والتَّضليل والتَّحريف، والتَّخوين لدعوة مبرَّأة مباركة، لم يُعرف عنها وعَن حمَلَتها -عبر التَّاريخ- غير السُّمعة الطَّيِّبة والذِّكر الحسن في جميع الأقطار؛ ممَّا يجعَل كلَّ مَن ينتسِب إلى السَّلفيَّة يشعر بمضاضة الظُّلم، وغصَّة التَّعدِّي على أقدس ما عنده وهو دينه؛ فلا يليق أبدًا إطلاق مثل هذه الأحكام الجائرة الَّتي لا تستَند إلى أساس شرعيٍّ، ولا عقليٍّ، ولا واقعيٍّ، ولا استقراء علميٍّ.
وإنَّه لمَّا كان الموقِّعون أدناه من المنتَسبين إلى السَّلفيَّة والدَّاعين إليها، رأوا أن يجهروا في وجه المروِّجين لهذا الإفك، قائلين: إنَّ السَّلفيَّة ليسَت خطرًا على الجزائر ولا على أحدٍ منَ النَّاس؛ وكيف تكون خطرًا وهي دعوة العلم والأمن والأمان والرَّحمة، وشعارها ودثارها سنَّة سيِّد المرسلين صلَّى الله عليه وسلَّم القائل: «إنَّما أنَا رحمةٌ مُهدَاةٌ».
فالسَّلفية هي الدِّرعُ الحصين الَّذي حُفِظ به دين هذه الأمَّة مِنْ زمن أبي بكر رضي الله عنه أيَّام الرِّدَّة، ومرورًا بمحنة خلق القرآن أيَّام الإمام أحمد -رحمه الله-، ووصولاً إلى زمَن الإمام ابن تيميَّة -رحمه الله- في فتنة التَّتار، وانتهاءً بزمننا هذا وبخاصَّة في بلدنا العَزيز، أيَّام عهد جمعيَّة العلماء المسلمين الجزائريِّين بجيلها السَّلفيِّ المتميِّز؛ من أمثال ابن باديس والإبراهيمي والعقبي والتّبسي ومبارك الميلي -رحمهم الله- وغيرهم، وإلى أنْ عصفت بديارنا رياح الفتنة والهَرْج الَّتي أفسدت الحرث والنَّسل، وغُرِّر -وقتئِذٍ- بكثير من الشَّباب، فحملوا السِّلاح وصعدوا الجبال، ولم يتراجع منهم عن فكر الخوارج، ولم يَسْلَم غيرُهم من التَّلوُّث بهذا الفكر الخبيث أصلاً إلاَّ بفتاوى ونصائح وتوجيهات علماء الدَّعوة السَّلفيَّة في هذا العَصر؛ من أمثال الشَّيخ ابن باز، والشَّيخ الألباني، والشَّيخ ابن عثيمين رحمهم الله جميعًا؛ فلِمَ هذا التَّنكُّر والإجحَاف في الحكم!! والله تعالى يقول: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا﴾ [الأنعام: 152].
فالسَّلفية هي عودة إلى نصوص الوحي (الكتاب والسُّنَّة) والتَّمسُّك بها، والعَمل بها وتعظيم أمرها، والحرص على عدم مخالفتِها؛ وبهذا وحده تتحقَّق الهداية الَّتي لا ضلال معها، والأمن الَّذي لا خوف بعده، والسَّعادة الَّتي لا شقاء فيها، والطُّمأنينة الَّتي لا خطر معَها؛ قال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى﴾ [طه: 123].
نعم؛ إنَّ السَّلفيَّة خطرٌ على كلِّ خلفيٍّ مبتدع يَتَأَكَّلُ ببدعته، وهي خطرٌ على كلِّ مخرِّف يَسْتَمْلِحُ الشَّعوذةَ والخرافةَ ليضحك على عقول النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ طرقيٍّ يطمئنُّ إلى طريقته وإن خالفَت سنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي خطر على كلِّ قبوريٍّ يعيش على ما يستَجْلِبُه سَدَنة أضرحَته من جيوب السُّذَّج من النَّاس، وهي خطرٌ على كلِّ علمانيٍّ يفصل الدِّين عن الدَّولة ويُقْصِيه عن الحكم، وهي خطر على كلِّ دعوة منحرفة هدَّامة تدعو إلى الخروج على الحاكم وسفك الدِّماء؛ فالسَّلفيَّة خطر على كلِّ دعوةٍ خَرَجَتْ عن منهَجِ أهل السُّنَّة والجماعة، ولم تنتهج سبيلها.
فهؤلاء وأمثالهم يرون في الدَّعوة السَّلفية خطرًا داهمًا يهدِّد عروشهم، ويدكُّ قواعدَهم، ويهدم صروحَهم الوهميَّة؛ لأنَّها دعوة تعود بالنَّاس إلى دينهم الصَّافي، وإسلامهم الخالي من كلِّ بدعة وضلالة، وكلِّ انحراف يكدِّر صفوَه، ويشوِّه حسنَه، فلا مكان للدَّجل والخرافة والبدع والوهم والظَّنِّ والتَّخمين؛ فالعُمدة على الحجَّة والدَّليل والبُرهان المستَند إلى العلم الشَّرعي الصَّحيح.
وإنَّ هذا الحكم الجائر يذكِّرنا بتصريحات ساسَة فرنسَا المستَعمِرَة ومسؤوليها أيَّام الشَّيخ العلاَّمة ابن باديس وإخوانه -رحمهُم الله-، الَّذين كانوا يرونَ فيهم الخطر كلَّ الخطر على دولتِهم، مع أنَّهم لم يكونوا سوى دعاةٍ إلى سلفيَّة نقيَّة، تحرِّر العقُول المخدَّرة بواسطة المبتَدعين والدَّجَّالين والمتَّجرين باسم الدِّين، الَّذين استغلَّ المستَعمِرُ سلطانَهم على النُّفوس لتثبيت قدمه في أرض الجزائر.
وقَد يُعتَرض علينا أنَّ عُذر هؤلاء المتَجرِّئين هو كون مصطلح السَّلفيَّة صار يُطلق اليوم على كثيرٍ من دعاة الفَوضى والثَّورة والخروج على الحكَّام؛ فنقول جوابًا على هذا المعتَرِض:
لسنا بحاجة اليوم إلى إعادة تقرير أنَّه لا مشاحة في الاصطلاح، وأنَّ العبرةَ بالمعنى والمدلول، فالسَّلفيَّة مصطلح معناه: منهجٌ علميٌّ عمليٌّ مصدره الوحي -الكتاب والسُّنَّة- على فهم السَّلف -رضوان الله عليهم-، ودعوة إلى إخلاص العبادة لله وحده، ولزوم الجماعة ونبذ الفُرقة، وطاعة وليِّ الأمر، فالسَّلفيَّةُ مصطلحٌ مرادفٌ لمصطلح «أهل السُّنَّة والجماعة»، أو «أهل الحديث»؛ وإنَّ كلَّ مَن تبنَّى فكرًا أو أسلوبًا مخالفًا لهذَا المنهَج لا يمكنُ صبغهُ ولا وصفُه بالسَّلفيَّة، فليس من السَّلفيَّة في شيءٍ من اتَّخذ أسلوبَ التَّكفير والهجر، واستَعمل طريق العُنف من القَتل والتَّفجير، والاختطاف والتَّرويع، وسيلةً للدَّعوة والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، بل إنَّ هذا وأمثاله يسيرون في خطِّ موازٍ للسَّلفيَّة لا يلتقُون معَها أبدًا ما داموا مُقيمين على ما هُم عليه، ومع هذا نجد كثيرًا من الأقلام والألسُن المُمْتَطِيَةِ لوسائل الإعلام المختَلفة تستَخدم هذا المصطلح -ظلمًا- في غير محلِّه، وتُنزِّلُه -تعسُّفًا- على من ليس من أهلِه، فيسحَبونه على مَن ضلَّت بهم السُّبُل وتقَطَّعت بهم الأسباب، وانحرفوا عن الفطرة السَّويَّة، فضلاً عن السَّلفيَّة النَّقيَّة، ويُسَمُّونهم -زورًا وبهتانًا-: السَّلفيَّة الجهاديَّة!
فالعجبُ لا ينقضي من هؤلاء المسيئين لاستِعمال هذا المصطلح ووضعِه في غير موضعِه، مع كثرةِ توالي البيَان من أهل العلم أنَّ هؤلاء (الثُّوَّار)، و(التَّكفيريِّين) و(الحزبيِّين) لا تصحُّ نسبتُهم إلى هذه الدَّعوة الميمونَة، ولا يمتُّون إليها بصلة، لكنَّ ضبابةَ العَجب تنقشَع إذا علمنا أنَّ صنيعَهم ليس بريئًا، وإنَّما القَصد منه تمريرُ رسالةٍ وترسيخُ صورةٍ، وهي تشويهُ هذا المصطلح وما يحويه من معانٍ صحيحَة، وأصولٍ ساميةٍ راقيةٍ، لتنفير النَّاس من حول علماء هذه الدَّعوة وحَمَلتها، وفي هذا مُسايَرةٌ لدوائر غربيَّة منَ اليهود والنَّصارى، أرعبَها عودة الشَّباب في كثير مِن بقاع الأرض إلى لزوم هَذه الدَّعوة المباركة وارتسام خُطاها، فرأوا أنَّ مِن وسائل صدِّ هذا الزَّحف السَّلفي خَلْطَ الأوراق ومزجَ المعاني والتَّعميةَ والمغالطةَ، للتَّضليل والتَّلبيس، وتسويغَ محاربة السَّلفيَّة تحت مسمَّى تجفيف منابع الإرهاب وقطع دابِرِه، وإلاَّ فالدِّقَّة الَّتي وصَل إليها العقلُ الغَربي في علومه الماديَّة لا نَخَالُها أبدًا تتعثَّر في تحديد مصطلحٍ ظاهرِ المعاني، جليِّ المعالم، ولكنَّه المكر السَّيِّء، والقَصد المبيَّت، والحقد الدَّفين على دين الله الحقِّ وسنَّة سيِّد المرسلين صلَّى الله عليه وسلَّم.
ولا يُرفع اللَّومُ على مَن استَعمل مصطلَحًا إلاَّ بعد أن يُدركَ معانيَه ويفهَمَ مراميَه، ليكونَ صادقًا في قولِه، عادلاً في حكمِه، أمينًا في نقلِه، وحتَّى لا يكونَ ضالاًّ في نفسِه، ولا مُضِلاًّ لأمَّته؛ والله من وراءِ القصد وهُو الهادي إلى سَواء السَّبيل.


* الموقِّعون:

أ.د. محمَّد علي فركوس
د. عبد المجيد جمعة
د. رضا بوشامة
الشيخ عبد الحكيم دهاس
الشَّيخ عزّ الدِّين رمضاني
د.عبد الخالق ماضي
الشَّيخ توفيق عمروني
الشيخ عمر الحاج مسعود
الشيخ عبد الغني عوسات
الشَّيخ نجيب جلواح
الشَّيخ لزهر سنيقره
الشيخ عثمان عيسي
اسمع الى اخر الشريط
https://www.youtube.com/watch?v=A8tI5-7gDLE&feature=endscreen&NR=1









قديم 2013-06-05, 14:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زهرة الياسمين*
عضو جديد
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين*
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47

جزاااااااااااااااااااااااااااك الله كل خيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر










قديم 2013-06-05, 21:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخانا فالحق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار والحق واضح لكل ذي عقل غير متبع لهواه ولا مقلد تقليدا أعمى لشيوخ الضلال من الفرق المنحرفة عن فهم السلف الصالح وهو الفهم المبني على تصديق خبر الله وتنفيذ أمره دون إخضاع النصوص الشرعية للعقل القاصر وتقديم العقل على النقل وهذا هو الذي أدى بكثير من هذه الفرق للوقوع في بدع العبادات والاعتقادات............ فافهم هذا الاصل وعض عليه بالنواجذ هداني الله وإياكم الى سواء السبيل









قديم 2013-06-05, 21:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخانا فالحق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار والحق واضح لكل ذي عقل غير متبع لهواه ولا مقلد تقليدا أعمى لشيوخ الضلال من الفرق المنحرفة عن فهم السلف الصالح وهو الفهم المبني على تصديق خبر الله وتنفيذ أمره دون إخضاع النصوص الشرعية للعقل القاصر وتقديم العقل على النقل وهذا هو الذي أدى بكثير من هذه الفرق للوقوع في بدع العبادات والاعتقادات............ فافهم هذا الاصل وعض عليه بالنواجذ هداني الله وإياكم الى سواء السبيل
دعك من الشكر والتزلف،اريد ان اعرف كيف انتقل ايكم فهم السلف ، كتاب واحد من فضلكم فيه فهم السلف ، كتاب واحد مدون فيه اعتقاد السلف ................. هذه خزعبلات الدعاية









قديم 2013-06-05, 22:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي مشاهدة المشاركة
دعك من الشكر والتزلف،اريد ان اعرف كيف انتقل ايكم فهم السلف ، كتاب واحد من فضلكم فيه فهم السلف ، كتاب واحد مدون فيه اعتقاد السلف ................. هذه خزعبلات الدعاية

أخي رمضان بارك الله فيك فهم السلف هو أخذهم للنصوص كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون إعمال العقل خاصة في أمور الغيب................... وأظنك لا تخالفني الرأي .........هذا أولا

ثانيا : إذا جاء خبر عن الله ورسوله أليس الواجب هو تصديقه ؟ أظنك لا تخالفني
ثالثا: إذا صدقت الخبر أليس من الواجب اللتنفيذ والالتزام به؟ أظنك لا تخالفني

بكل بساطة هذا هو فهم السلف سواء في العبادات أو العقائد خاصة في أمور الغيبيات فهم صدقوا الخبر والتزموا تنفيذ الأمر . وهذا هو المنهج السلفي في اتباع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم


هداني الله وإياك للحق وأعاذنا من هوى نفوسنا









قديم 2013-06-06, 11:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
msam3i2010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفية ليست خطر على الجزائر فقط و انما على جميع المسلمين و الا

مئات الآلاف من ضحايا فتواوي آل وهاب في الجزائر في العشرية السوداء
يتوعد السلفية التونسيين بانهار من الدماء في تونس
خراب و تدمير هائل في سوريا ... سلام كبير في اسرائيل
تقتيل اهل الاسلام في العراق (لا نقول الشيعة فقط، لان تفجيراتهم لا تميز بين شيعي و سني و طفل و امراة) ,,,, سلام كبير في اسرائيل
اسرائيل تدعم بطائراتها جويا المجاهدين السلفيين !!!
امريكا و حلفائها تدعهم المجاهديين السلفيين بالمال و السلاح !!!

و هل دعمت امريكا و حلفائها و السعودية الثورة الجزائرية ؟
لماذا كان دعات آل وهاب بالامس يحثون للجهاد في افغانستان ضد السوفيات و اليوم يحرمون الجهاد ضد المريكان في افغانستان و العراق ؟

ثم يتظاهرن علينا باتباع السنة و التمسك بالقرآن و و و و و ,,,, ان الله لا ينظر لاشكالكم و انما ما في قلوبكم

فرقة ضالة و فسادها عظيم و ربي يستر و من شرهم










قديم 2013-06-06, 12:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msam3i2010 مشاهدة المشاركة
السلفية ليست خطر على الجزائر فقط و انما على جميع المسلمين و الا

مئات الآلاف من ضحايا فتواوي آل وهاب في الجزائر في العشرية السوداء
يتوعد السلفية التونسيين بانهار من الدماء في تونس
خراب و تدمير هائل في سوريا ... سلام كبير في اسرائيل
تقتيل اهل الاسلام في العراق (لا نقول الشيعة فقط، لان تفجيراتهم لا تميز بين شيعي و سني و طفل و امراة) ,,,, سلام كبير في اسرائيل
اسرائيل تدعم بطائراتها جويا المجاهدين السلفيين !!!
امريكا و حلفائها تدعهم المجاهديين السلفيين بالمال و السلاح !!!

و هل دعمت امريكا و حلفائها و السعودية الثورة الجزائرية ؟
لماذا كان دعات آل وهاب بالامس يحثون للجهاد في افغانستان ضد السوفيات و اليوم يحرمون الجهاد ضد المريكان في افغانستان و العراق ؟

ثم يتظاهرن علينا باتباع السنة و التمسك بالقرآن و و و و و ,,,, ان الله لا ينظر لاشكالكم و انما ما في قلوبكم

فرقة ضالة و فسادها عظيم و ربي يستر و من شرهم

أخانا الكريم لابد من التفريق بين مايقوم به آحاد الناس وأصحاب الاهواء وما يصدر من فتاوى كبار العلماء .......... قناة الجزائر الأرضية بثت وثائقيا شاهدته منذ سنوات ذكرت فيه أن علماء السلفيين خاصة منهم أهل الحجاز قد حرفت فتاوييهم وفي حوار الالباني مع علي بلحاج أكبر مثل لكل منصف.

أخي أسأل الله لي ولك الاخلاص والرجوع الى الحق مع أي طرف كان فإننا سنقف أمام الله فيسألنا فلا يتكلمن أحد إلا بحق..........و الرجوع إلى الحق فضيلة.

بارك الله فيك أخي الكريم









قديم 2013-06-06, 20:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
أخانا الكريم لابد من التفريق بين مايقوم به آحاد الناس وأصحاب الاهواء وما يصدر من فتاوى كبار العلماء .......... قناة الجزائر الأرضية بثت وثائقيا شاهدته منذ سنوات ذكرت فيه أن علماء السلفيين خاصة منهم أهل الحجاز قد حرفت فتاوييهم وفي حوار الالباني مع علي بلحاج أكبر مثل لكل منصف.

أخي أسأل الله لي ولك الاخلاص والرجوع الى الحق مع أي طرف كان فإننا سنقف أمام الله فيسألنا فلا يتكلمن أحد إلا بحق..........و الرجوع إلى الحق فضيلة.

بارك الله فيك أخي الكريم
التاريخ يثبت المجازر التي قام بها الوهابيون في القديم والحديث ولا داعي لتغطية الشمس بالغربال









قديم 2013-06-06, 20:25   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محفوظ البسكري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محفوظ البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماهو خطر ماوالو

ولكن بعض اصحاب اللحا لا يعرفون معنى السلفية تاع الصح

وانما منهم من يهمه الشكل و المظهر و هو لا علاقة ...

بعضهم

لكن االاخوة الذين يدعون السلفية هم بعيدي كل البعد عن السلف الصالح

وقد روجت لهم افكار من بعض الجهات و التي تدعي معرفة الله و السلفية

لهذا يقوم بافعال و يقولون اشياء ....

وان بعض الحوادث التي حصلت سابقا و نسبت الى السلفيين الجزائريين اصبح ننظر لهم بنظرة سوداوية

وان كانت السلفية ستجلب لي الخطر فلا ادعي و لن ادعي باني سلفي لان الرسول لم يامرني بان اكون سلفي جبرا

ولكن قال الاقتداء بالسلف الصالح

و حيث ما نراه حاليا اصحاب اللحا و قميص نصف الساق و السواك بعيدين كل البعد عن المبادئ التي يجب ان يتقيدوا بها

وان اي مسؤول او حاكم او مدير سلفي في الجزائر همه هو المال و ليس حبا فينا

لقد جالست بعض السلفين قد اصفهم بالفجار يقولون اشياء و يفعلون اشياء يستحي منها ابليس

ربي يجيب الخير لبلادنا










قديم 2013-06-06, 20:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محفوظ البسكري مشاهدة المشاركة
ماهو خطر ماوالو

ولكن بعض اصحاب اللحا لا يعرفون معنى السلفية تاع الصح

وانما منهم من يهمه الشكل و المظهر و هو لا علاقة ...

بعضهم

لكن االاخوة الذين يدعون السلفية هم بعيدي كل البعد عن السلف الصالح

وقد روجت لهم افكار من بعض الجهات و التي تدعي معرفة الله و السلفية

لهذا يقوم بافعال و يقولون اشياء ....

وان بعض الحوادث التي حصلت سابقا و نسبت الى السلفيين الجزائريين اصبح ننظر لهم بنظرة سوداوية

وان كانت السلفية ستجلب لي الخطر فلا ادعي و لن ادعي باني سلفي لان الرسول لم يامرني بان اكون سلفي جبرا

ولكن قال الاقتداء بالسلف الصالح

و حيث ما نراه حاليا اصحاب اللحا و قميص نصف الساق و السواك بعيدين كل البعد عن المبادئ التي يجب ان يتقيدوا بها

وان اي مسؤول او حاكم او مدير سلفي في الجزائر همه هو المال و ليس حبا فينا

لقد جالست بعض السلفين قد اصفهم بالفجار يقولون اشياء و يفعلون اشياء يستحي منها ابليس

ربي يجيب الخير لبلادنا
ان كنت تقصد بالسلفية الفترة المباركة ، فانت على الحق ، اما هؤلاء فهم فرقة من فرق التاريخ القديمة التي تنتشر كلما ظهر الضعف في المسلمين،هؤلاء مشبه خلص، واكثر خطر من ماتتوقع، العشرية الحمراء خير دليل على ذلك، وانظر من حولك ماذا يحدث في تونس وليبيا وغيرهما من البلدان العربية والاسلامية ، يقتلون الاطفال وينبشون قبور الصحابة واولياء الله ، ويفرون من امام الجيش الفرنسي وعصابات حزب الله .









قديم 2013-06-06, 21:09   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابوزيد الاثري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي مشاهدة المشاركة
ان كنت تقصد بالسلفية الفترة المباركة ، فانت على الحق ، اما هؤلاء فهم فرقة من فرق التاريخ القديمة التي تنتشر كلما ظهر الضعف في المسلمين،هؤلاء مشبه خلص، واكثر خطر من ماتتوقع، العشرية الحمراء خير دليل على ذلك، وانظر من حولك ماذا يحدث في تونس وليبيا وغيرهما من البلدان العربية والاسلامية ، يقتلون الاطفال وينبشون قبور الصحابة واولياء الله ، ويفرون من امام الجيش الفرنسي وعصابات حزب الله .
إذا فإجابتك نعم خطر على الجزائر............


إذا صدقت أنَّ السَّلفيَّة خطرٌ على كلِّ خلفيٍّ مبتدع يَتَأَكَّلُ ببدعته، وأنها خطرٌ على كلِّ مخرِّف يَسْتَمْلِحُ الشَّعوذةَ والخرافةَ ليضحك على عقول النَّاس، وأنها خطرٌ على كلِّ طرقيٍّ يطمئنُّ إلى طريقته وإن خالفَت سنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنها خطر على كلِّ قبوريٍّ يعيش على ما يستَجْلِبُه سَدَنة أضرحَته من جيوب السُّذَّج من النَّاس، وأنها خطرٌ على كلِّ علمانيٍّ يفصل الدِّين عن الدَّولة ويُقْصِيه عن الحكم، وأنها خطر على كلِّ دعوة منحرفة هدَّامة تدعو إلى الخروج على الحاكم وسفك الدِّماء

؛وفي الاخير تؤمن أن السلفية خطر على كلِّ دعوةٍ خَرَجَتْ عن منهَجِ أهل السُّنَّة والجماعة، ولم تنتهج سبيلها.


بارك الله فيك على كلمة الحق









قديم 2013-06-06, 21:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدو أن الأخ رمضان الجلفاوي ليست لديه أية فكرة عن آراء كبار أهل العلم الذين لم يسلموا من قدحه ليل نهار........... وإنما هو مفتون بما يراه في نشرات الأخبار من أكاذيب الإعلام وتضليلاته............. بهذا لايمكن أن نصل معه إلى أية نتيجة.

أللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزائر؟, السَّلفيَّة, خطرٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc