احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما
وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما
حكمة عظيمه لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه
بان يكون الانسان وسطا في حبه لمن يحب سواء كان صديق او قريبا
وكذلك ان يكون وسطا في بغضه لمن يكره تصرفاته سواء كان صديق اوقريبا
لانك ربما يوما تتصالح مع من تبغض فترجع اليه اذا كنت معتدلا في كرهك له
اما اذا كنت تكرهه كرها كبيرا فان من الصعوبة ان تعود اليه وتكون صديقا من جديد
فيا لها من حكمة ينبغي لنا ان نعتني بها ونحاول ان نفهما ونعمل بها
كما وينبغي ان يكون الحب بين الاصدقاء والاقارب لله وفي الله
وان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
واسمعوا معي هذه القصه اقصد اقرءوا
زار رجل رجلا في قرية بعيده ماشيا فارسل الله على طريقه ملكا
فسأل الملك الرجل الى اين تذهب
فقال الرجل ازور اخا لي في الله
فقال الملك هل لك من نعمة تربها عليه اي هل لك حاجة من حوائج الدنيا تطلبها منه
فقال الرجل لا
قال الملك فاني رسول الله اليك فقد ارسلني الله لاعلمك انه يحبك كما احببته فيه
جاء هذا في معنى حديث للنبي صلى الله عليه وسلم
لذا يجب دائما ان تكون محبتنا لله واذا افترقنا فلله حتى نتحصل على هذه الاجور العظيمه والصفات الطيبه
حتى في الفراق يكون الاجر نعم
جاء في معنى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له
واني اسأل الله ان يحفظ اخوتي
بارك الله فيكم وحفظكم وادام المودة بينكم
انه سميع مجيب